صورة ارشيفية
أعلن الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام و سكرتير عام المؤتمر الدولي لأورام الجهاز الهضمي والكبد أن هناك ارتفاعا في نسب الشفاء العالمية من سرطان القولون المنتشرة مع تطور العلاجات الموجهة باستخدام الأشعة التداخلية في علاج ثانويات الأورام المنتشرة إلى ٩٠٪.
جاء ذلك اليوم خلال مؤتمر صحفي اليوم، استعدادًا للمؤتمر الدولي الثالث لأورام الجهاز الهضمي والكبد والذى يعقد يوم ١٥ و١٦ مايو الجاري.
وقال إنه نظرًا لارتفاع نسب الاصابة بأورام الكبد في مصر خصص المؤتمر عدة حلقات للمناقشة لمعرفة كيفية زيادة معدلات الشفاء في هذه المجموعة من المرضى سواء بطرق زراعة الكبد الحديثة أو باستخدام تقنيات الأشعة التداخلية أو باستخدام العلاجات الموجه.
ومن ناحية أخرى كشف المؤتمر عن مجموعات علاجية أخرى تساعد مع العلاج الكيميائى لتقليص حجم الأورام المنتشرة مما يؤدى إلى استئصالها أو التخلص منها عن طريق التردد الحرارى أو أشعة الميكرويف.
وفي هذا الصدد أوضح البروفيسور سوايب يلسن أستاذ علاج الأورام ورئيس الجمعية التركية لعلاج و أبحاث السرطان أن إضافة العقاقير الموجه الجديدة قد ساعد على الوصول بنسب الثبات و التحسن الإكلينيكي في مرضى أورام القولون المنتشرة إلى ما يقارب ٨٠٪.
ومن جانبه قال الدكتور حسين خالد أستاذ طب الأورام جامعة القاهرة ووزير التعليم العالى سابقا إن السجل القومى للأورام فى مصر، أظهر إصابة ١١٠ ألف حالة جديدة كل سنة بالسرطان في مصر، ويتوزعون بالتساوي بين الرجال والسيدات، ويأتي على رأس القائمة بالنسبة للرجال سرطان الكبد بنسبة ٣٣٪ ، ويليه سرطان المثانة البولية، ويلية الرئة ثم الجهاز الهضمي، وفي السيدات يأتي سرطان الثدي في المرتبة الأولى، يليه الكبد، والغدد الليمفاوية، والجهاز الهمضي.
وأوضح الدكتور محمود المتيني أستاذ الجراحة وزرع الكبد أن علاج أورام الكبد أصبح يعتمد على مع يعرف حديثا بالبروتوكول العلاجي المتعدد ويشمل الجراحة، و الأشعة التداخلية، والعلاج الكيميائي والعلاج الموجه، وأن البروتوكول العلاجي يختلف من مريض لآخر، كما يختلف من حيث ترتيبه ومراحله فقد يسبق الجراحة علاج كيميائي وأشعة تداخلية وعلاج موجه، وقد يليه كل ذلك.
من جانبه تحدث الدكتور أسامة حتة أستاذ الأشعة التداخلية طب عين شمس عن دور الأشعة التداخلية في علاج أورام الكبد الأولية والثانوية، وأوضح أنها تلعب دور كبير في علاج أورام الكبد سواء كانت أولية، وتنشأ غالبا في الكبد المتليف أو ثانوية و تكون نتيجة انتشار من أورام أخرى في أجزاء الجسم المختلفة كالثدي، والقولون، والمعدة.
وأاضف أسامة، أنه بالأشعة التداخلية يمكن علاج هذه الأورام كبديل لاستئصالها، أما بكيها بالتردد الحراري، أو بالميكروويف، حيث يتم تحديد الورم بالموجات الصوتية، ثم توجيه إبرة التردد الحراري او الميكروويف والتي لا يتعدى قدرها ملى مترات إلى منتصف الورم ثم تطلق موجات التردد الحراري أو الميكروويف فتؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الورم إلى ٦٠ درجة مئوية فيتم تدمير خلايا الورم في فترة وجيزة لا تتجاوز ٣٠ دقيقة دون فتحات. جراحية.
الاهرام
أعلن الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام و سكرتير عام المؤتمر الدولي لأورام الجهاز الهضمي والكبد أن هناك ارتفاعا في نسب الشفاء العالمية من سرطان القولون المنتشرة مع تطور العلاجات الموجهة باستخدام الأشعة التداخلية في علاج ثانويات الأورام المنتشرة إلى ٩٠٪.
جاء ذلك اليوم خلال مؤتمر صحفي اليوم، استعدادًا للمؤتمر الدولي الثالث لأورام الجهاز الهضمي والكبد والذى يعقد يوم ١٥ و١٦ مايو الجاري.
وقال إنه نظرًا لارتفاع نسب الاصابة بأورام الكبد في مصر خصص المؤتمر عدة حلقات للمناقشة لمعرفة كيفية زيادة معدلات الشفاء في هذه المجموعة من المرضى سواء بطرق زراعة الكبد الحديثة أو باستخدام تقنيات الأشعة التداخلية أو باستخدام العلاجات الموجه.
ومن ناحية أخرى كشف المؤتمر عن مجموعات علاجية أخرى تساعد مع العلاج الكيميائى لتقليص حجم الأورام المنتشرة مما يؤدى إلى استئصالها أو التخلص منها عن طريق التردد الحرارى أو أشعة الميكرويف.
وفي هذا الصدد أوضح البروفيسور سوايب يلسن أستاذ علاج الأورام ورئيس الجمعية التركية لعلاج و أبحاث السرطان أن إضافة العقاقير الموجه الجديدة قد ساعد على الوصول بنسب الثبات و التحسن الإكلينيكي في مرضى أورام القولون المنتشرة إلى ما يقارب ٨٠٪.
ومن جانبه قال الدكتور حسين خالد أستاذ طب الأورام جامعة القاهرة ووزير التعليم العالى سابقا إن السجل القومى للأورام فى مصر، أظهر إصابة ١١٠ ألف حالة جديدة كل سنة بالسرطان في مصر، ويتوزعون بالتساوي بين الرجال والسيدات، ويأتي على رأس القائمة بالنسبة للرجال سرطان الكبد بنسبة ٣٣٪ ، ويليه سرطان المثانة البولية، ويلية الرئة ثم الجهاز الهضمي، وفي السيدات يأتي سرطان الثدي في المرتبة الأولى، يليه الكبد، والغدد الليمفاوية، والجهاز الهمضي.
وأوضح الدكتور محمود المتيني أستاذ الجراحة وزرع الكبد أن علاج أورام الكبد أصبح يعتمد على مع يعرف حديثا بالبروتوكول العلاجي المتعدد ويشمل الجراحة، و الأشعة التداخلية، والعلاج الكيميائي والعلاج الموجه، وأن البروتوكول العلاجي يختلف من مريض لآخر، كما يختلف من حيث ترتيبه ومراحله فقد يسبق الجراحة علاج كيميائي وأشعة تداخلية وعلاج موجه، وقد يليه كل ذلك.
من جانبه تحدث الدكتور أسامة حتة أستاذ الأشعة التداخلية طب عين شمس عن دور الأشعة التداخلية في علاج أورام الكبد الأولية والثانوية، وأوضح أنها تلعب دور كبير في علاج أورام الكبد سواء كانت أولية، وتنشأ غالبا في الكبد المتليف أو ثانوية و تكون نتيجة انتشار من أورام أخرى في أجزاء الجسم المختلفة كالثدي، والقولون، والمعدة.
وأاضف أسامة، أنه بالأشعة التداخلية يمكن علاج هذه الأورام كبديل لاستئصالها، أما بكيها بالتردد الحراري، أو بالميكروويف، حيث يتم تحديد الورم بالموجات الصوتية، ثم توجيه إبرة التردد الحراري او الميكروويف والتي لا يتعدى قدرها ملى مترات إلى منتصف الورم ثم تطلق موجات التردد الحراري أو الميكروويف فتؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الورم إلى ٦٠ درجة مئوية فيتم تدمير خلايا الورم في فترة وجيزة لا تتجاوز ٣٠ دقيقة دون فتحات. جراحية.
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment