"مقر قيادة حملتي الانتخابية ستطعن في نتائج انتخابات الرئاسة بسبب الانتهاكات العديدة التي ارتكبت في سياق الانتخابات؛ كما أطالب بإعادة فرز الأصوات لحدوث انتهاكات تمثلت في تصويت المجندين في الانتخابات في مخالفة واضحة للقانون.."
هكذا جاءت تصريحات المرشح في انتخابات الرئاسة المصرية عام 2012، حمدين صباحي، إثر مؤشرات على تقدم محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، وأحمد شفيق رئيس وزراء مبارك السابق عليه فيالسباق الرئاسي الذى جرى عام 2012.
في 2014 اعترف المعارض السياسي المخضرم والمحسوب على التيار اليساري، بنتيجة الانتخابات، رغم ما شابها من "عدم نزاهة وتحيز"، واضطراره لسحب مندوبيه من مراكز الاقتراع، حرصا عليهم، و"استبداد من أداروا العملية الانتخابية"، هكذا رأي صباحي في "خطاب الاعتراف بالهزيمة".
رغم أن نتائج الانتخابات الرئاسية 2014 لم تكن مفاجئة، بحسب مراقبين محليين ودوليين، يقول صباحي في خطابه الذي ألقاه وسط حشد من أنصاره، لم تبد فيه علامات الهزيمة أو الانكسار عليه، إن "مصر كانت تستحق انتخابات أفضل من تلك التي جرت عقب ثورتها العظيمة في 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيه"، على حد تعبيره.
الأناضول
ده معرص ابن كلب محدش يديله اهميه كلب جربان
ReplyDelete