كشف الشيخ أبوإسحق الحويني، الداعية السلفي المعروف، سر صمته عن الحديث والتعليق على الأحداث عقب أحداث 30 يونيو، التي أفضت إلى تطورات سياسية عاصفة، وسقوط آلاف القتلى منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو .


وقال الحويني في محاضرة له بأحد مساجد مدينة الشيخ زايد، بعنوان "أنات مكلوم"، خلال حضوره عقد قران أمس: "ليس بالضرورة أن تغمس لسانك فى الفتن أنما ينبغي أن ترجع الناس للمعالم الأولى التي فقدوها بسبب قلة البصيرة فى الفتن والفضل بين الناس يرجع إلى البصائر فى الفتن، ودائمًا في الفتن أهل البصائر هم الذين يرجعون إلى (الشرب الأول)، في إشارة إلى عهد النبي، صلى الله عليه وسلم، والصحابة، رضوان الله عليهم".

واستشهد بمواقف عدد من الصحابة الذين اعتزلوا الخلاف بين علي ابن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين ومعاوية ابن أبي سفيان. وأضاف الحويني إن "العالم إذا اختار اختيارًا معينًا في مسألة اجتهادية، فإنه لا يجوز لأحد أن يلوم عليه اختياره هذا"، مشيرًا إلى أن "العالم المجتهد حتى لو لم يصب الحق في اختياره فإنه يؤجر على اجتهاده".

واعتبر أنه "من الخطأ اعتبار من يتعامل مع العلمانيين أو الليبراليين مداهنا في الدين لمجرد أنه يتعامل معهم، أو يصافحهم فقد يكون هذا لمصلحة شرعية يراها من يفعل ذلك".

وأضاف الحويني "أن الداعية الإسلامي مبلغ عن الله ورسوله فلا يجوز له أن يرمي نفسه في معرض القيل والقال، حتى لا يفقد رأس ماله وهو الدعوة".

وأردف: "قمنا بدور كبير فى التعليم ولم نقم بنفس الدور فى التربية، ولايمكن أن ترتقي أمة من الأمم إلا بالأخلاق".

2 التعليقات:

  1. ياخساره ساويت بين معاوية وعلى وبين سما المصرى ومرضى والسيسي وتاوضرس

    ReplyDelete
  2. بارك الله فيك يا شيخ .. اخترت وأحسنت الإختيار .. النفاق .. دمت لنا حتى نعرف أن هناك أمثالك من المجرمين

    ReplyDelete

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -