6 ابريل - ارشيفية
قال محمد كمال، نائب مدير المكتب الإعلامى لحركة 6 إبريل وعضو جبهة طريق الثورة إن الجبهة وما تنطوى تحتها من قوى ثورية تناقش حاليًا إستراتيجية التعامل مع الرئيس القادم وآليات الضغط السلمى التى ستنتهجها بعد انتخابات الرئاسة حتى تحقيق مطالب الثورة.
وأوضح كمال فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" أن الرئيس القادم سيكون مطالبًا من قبل القوى الثورية والشعب المصرى بتحقيق أهداف الثورة والتى يتصدرها تجهيز ملفات تطهير وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة ومحاربة الفساد والإفراج عن المحتجزين على خلفية قانون التظاهر والعدالة الاجتماعية والعدالة الانتقالية.
وحول الانتقادات التى توجه للقوى الثورية بشأن استخدامها المفرط لحق التظاهر الأمر الذى يفقد تلك الوسيلة للتعبير عن الرأى تأثيرها فى بعض الحالات، أوضح أن التظاهر عرض وليس مرضًا، والمرض هو السبب فى التظاهر ودائمًا ما كنا ننادى بتحقيق مطالب الثورة من عدالة اجتماعية وانتقالية وقصاص للشهداء لأنه بتحقق تلك المطالب لن يكون هناك مبرر لتظاهر وخروج الناس من أجلها كما فعلوا فى 25 يناير وما تلاها من موجات متعاقبة للثورة رفعت نفس الشعارات ونفس المطالب وللأسف لم يتحقق منها شيء على الرغم من مرور 3 سنوات على الثورة.
وأضاف "بالتأكيد احنا مش بنحب نتظاهر ونموت ونتحبس"، ولفت إلى أن هناك مشاورات جادة داخل حركة 6 إبريل وجبهة طريق الثورة لوضع إستراتيجية مستقبلية للتعامل مع الوضع السياسي بعد انتخابات الرئاسة واستخدام آليات جديدة للضغط السلمى بخلاف التظاهر والوقفات الاحتجاجية.
وبشأن الموقف من انتخابات الرئاسة، أوضح كمال أن حركة 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر لم تحسم موقفها بعد ومازالت تستطلع رأى قواعدها بالمحافظات، وكذلك جبهة طريق الثورة التى تفاضل بين دعم حمدين صباحى أو المقاطعة أو ترك الحرية لأعضائها، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يتم حسم الموقف بالنسبة للجبهة أو الحركة الأسبوع القادم، لافتًا إلى أنه ليس بالضرورة أن يتطابق موقف الحركة والجبهة لأن الجبهة تضم حركات وكيانات أعلنت بالفعل عن موقفها السياسي بشكل مستقل.
الاهرام
قال محمد كمال، نائب مدير المكتب الإعلامى لحركة 6 إبريل وعضو جبهة طريق الثورة إن الجبهة وما تنطوى تحتها من قوى ثورية تناقش حاليًا إستراتيجية التعامل مع الرئيس القادم وآليات الضغط السلمى التى ستنتهجها بعد انتخابات الرئاسة حتى تحقيق مطالب الثورة.
وأوضح كمال فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" أن الرئيس القادم سيكون مطالبًا من قبل القوى الثورية والشعب المصرى بتحقيق أهداف الثورة والتى يتصدرها تجهيز ملفات تطهير وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة ومحاربة الفساد والإفراج عن المحتجزين على خلفية قانون التظاهر والعدالة الاجتماعية والعدالة الانتقالية.
وحول الانتقادات التى توجه للقوى الثورية بشأن استخدامها المفرط لحق التظاهر الأمر الذى يفقد تلك الوسيلة للتعبير عن الرأى تأثيرها فى بعض الحالات، أوضح أن التظاهر عرض وليس مرضًا، والمرض هو السبب فى التظاهر ودائمًا ما كنا ننادى بتحقيق مطالب الثورة من عدالة اجتماعية وانتقالية وقصاص للشهداء لأنه بتحقق تلك المطالب لن يكون هناك مبرر لتظاهر وخروج الناس من أجلها كما فعلوا فى 25 يناير وما تلاها من موجات متعاقبة للثورة رفعت نفس الشعارات ونفس المطالب وللأسف لم يتحقق منها شيء على الرغم من مرور 3 سنوات على الثورة.
وأضاف "بالتأكيد احنا مش بنحب نتظاهر ونموت ونتحبس"، ولفت إلى أن هناك مشاورات جادة داخل حركة 6 إبريل وجبهة طريق الثورة لوضع إستراتيجية مستقبلية للتعامل مع الوضع السياسي بعد انتخابات الرئاسة واستخدام آليات جديدة للضغط السلمى بخلاف التظاهر والوقفات الاحتجاجية.
وبشأن الموقف من انتخابات الرئاسة، أوضح كمال أن حركة 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر لم تحسم موقفها بعد ومازالت تستطلع رأى قواعدها بالمحافظات، وكذلك جبهة طريق الثورة التى تفاضل بين دعم حمدين صباحى أو المقاطعة أو ترك الحرية لأعضائها، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يتم حسم الموقف بالنسبة للجبهة أو الحركة الأسبوع القادم، لافتًا إلى أنه ليس بالضرورة أن يتطابق موقف الحركة والجبهة لأن الجبهة تضم حركات وكيانات أعلنت بالفعل عن موقفها السياسي بشكل مستقل.
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment