قال عبد الفتاح السيسي، المرشح للانتخابات الرئاسية: الجانب الإسرائيلي يتفهم وجود القوات المسلحة بالمنطقة "ب/ج"، بسيناء لمحاربة الارهاب ، موضحًا أن إذا تطلب الأمر تعديل اتفاقية "كامب ديفيد"، سيتم ذلك .. وقال انه "خلال الأيام الماضية، سيناء كانت بتتحول إلى منطقة جاذبة وحاضنة للعناصر الإرهابية، ويوم نزول القوات المسلحة في 25 يناير كانت أعينها على سيناء وخط الحدود مع إسرائيل، فهناك قوات دخلت لتثبيت الموقف الأمني في سيناء".
وأضاف خلال حواره على "سكاي نيوز/ عربية" أن القوات المسلحة صبرت كثيرا، وأوصت بعدم افتعال أزمة وأعمال عنف في هذا المكان.
وأوضح أن هؤلاء الناس لهم فكر وفهم، والمجتمع لابد من تقويمه حتى لو وصلت إلى القتل، كما يرى هؤلاء الإرهابيون.
وقال عبد الفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن الدولة المصرية صبرت كثيرًا على العناصر الإرهابية بشبه جزيرة سيناء، وذلك بغرض إعطاء الفرصة لجميع الأطراف التي على صلة بهذه المجموعات لإقناعها بالتخلي عن سلاحها وعدم محاربة الدولة والهجوم عليها، إلا أن المجموعات الإرهابية لم تستجب للنصائح وطمعت في صبر القوات المسلحة.
وأوضح السيسي خلال حواره أن الرئيس السابق محمد مرسي طالب بمهلة للحوار مع الجماعات المسلحة في سيناء وإقناعها بالتخلي عن سلاحها، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة منحت الرئيس السابق مهلة عام كامل.
ولفت المرشح لرئاسة الجمهورية، إلى أن جماعة الإخوان هيأت الأجواء بسيناء لتكون بيئة حاضنة للعناصر الإرهابية، موضحًا أن القوات المسلحة منذ نزولها للشارع في 28 يناير 2011 كانت عينها على المنطقتين "ب/ج"، والتي أصبحت بيئة حاضنة للعناصر الإرهابية بعد مهاجمة قوات الأمن عقب جمعة الغضب.
وأكد أن القوات المسلحة قوى لحماية الحق وليست قوى غاشمة، وأن الجيش المصري حماية للأمن القومى العربي.
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment