علق حزب مصر القوية الذي يترأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، على نتيجة الانتخابات الرئاسية، قائلاً إن «حالة الإجماع المزعومة ما هي إلا صناعة إعلامية محضة وأن فكرة الزعيم الذي يأمر فيطاع غير مقبولة».
ووصف الحزب في بيان له، اليوم الخميس، ما يحدث بـ«الأكاذيب والفرقعة الإعلامية» التي لن تغير الواقع أبدًا مهما بدت ضخمة، مشيرًا إلى حالة المقاطعة التي خالفت كل التوقعات.
وقدم الحزب تحية للشعب المصري على وعيه وإدراكه «لما يحاك له»، داعيًا القوى السياسية لاستغلال الفرصة للتوحد مرة أخرى وفرض مسار ديمقراطي حقيقي قائم على سيادة الشعب من خلال شراكة وطنية فاعلة لتحقيق أهداف ثورة يناير «عيش حرية عدالة اجتماعية».
وقال إن "الشباب الذين قادوا الشعب في ثورة يناير وموجة يونيو هم مستقبل مصر وأملها في التغيير الحقيقي، وأن من يعاديهم خاسر لا محالة".
وأضاف "الشرعية لا تمنح من خلال صناديق تبدو شفافة من حيث الشكل، ولكنها تمنح من خلال رضا الشعب صاحب السيادة ومن خلال أجواء ديمقراطية حقيقية تسمح بتنوع الآراء وتلتزم بحياد المؤسسات".
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment