قال المستشار الدكتور عبدالعزيز سالمان، أمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية، إن اللجنة أصدرت السبت، قرارها بشأن المرشح حمدين صباحى، بحفظ التحقيقات معه حول مخالفته ضوابط الدعاية.
وأضاف أمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية، في بيان له، اليوم السبت، أن وكيل المرشح عبدالفتاح السيسى، حضر اليوم، وتقدم بطلب يطلب فيه رمز النجمة، وقد وافقت اللجنة على هذا الطلب.
والبيان؛
قـــرار
لجنة الانتخابات الرئاسية
في التظلم المقدم من السيد/ حمدين صباحي بشأن الدعاية الانتخابية
لجنة الانتخابات الرئاسية
بعد الاطلاع على الدستور؛
وعلى القرار بقانون رقم 22 لسنة 2014 بتنظيم الانتخابات الرئاسية؛
وعلى قرار لجنة الانتخابات الرئاسية رقم 1 لسنة 2014 بقواعد مباشرة اللجنة لاختصاصاتها؛
وعلى قرار لجنة الانتخابات الرئاسية رقم 13 لسنة 2014 بتشكيل لجنة مراقبة الالتزام بضوابط الدعاية الانتخابية وضوابط تمويلها؛
وعلى خطاب السيد المستشار الدكتور أمين عام اللجنة الموجه إلى السيد حمدين صباحي؛
وعلى التظلم المقدم من وكيل المرشح السيد/ حمدين صباحي، بتاريخ اليوم، والمذكرة المقدمة في 1/5/2014، والمتضمنة تأكيد التزامه بالقانون وقرارات اللجنة، وأن المؤتمر لم يكن مؤتمرًا انتخابيًا، وأن الدعاية جائزة طالما استوفى المرشحين لأوراقهما، وفوات مواعيد الطعن، والعبرة دائمًا بحقيقة الحال، وأن الآجال المقررة بمعرفة اللجنة هي لتظلم من استبعد من السباق، وحقيقة الأمر، أنه لم يستبعد أحد، ولا يوجد تظلمات.
حيث إن لجنة الانتخابات الرئاسية قد طالعت تفريغ مضمون الفيديو المسجل لمؤتمر صحفي للمرشح لرئاسة الجمهورية السيد/ حمدين صباحي، والذي عرض فيه لملامح برنامجه الانتخابي.
وأوضحت اللجنة، أنها وقفت على حقيقة الأمر؛ من خلال ما قرأته من تفريغ للفيديو المشار إليه آنفًا، وقر في يقينها أن المرشح لرئاسة الجمهورية السيد/ حمدين صباحي قد خالف أحكام الدعاية الانتخابية، الأمر الذي يمكن أن تطبق معه أحكام المادة 49/3 من قانون الانتخابات الرئاسية الصادر بالقرار بقانون رقم 22 لسنة 2014.
إلا أن اللجنة، وبالنظر إلى وقوع المخالفة في وقت ملتبس، استوفى فيه المرشحان أوراقهما كاملة وصحيحة، ولم يستبعد فيه أحد، ولم يتقدم إليها أحد متظلماً، الأمر الذي قد يوفر لدى المرشح اعتقادًا – وإن كان غير صحيح – إلى أن من حقه مباشرة الدعاية الانتخابية، استنادًا إلى تحديد بدايتها بنص المادة (18) من قانون الانتخابات الرئاسية المشار إليه آنفًا. فضلاً عن أن المرشح قد بادر إلى الاعتذار عن هذا الخطأ غير المقصود، ونشرت وسائل الإعلام عن اعتذاره عن حضور مؤتمر آخر كان قد دعي إليه، احترامًا للقانون، وقرارات اللجنة.
فإن اللجنة تقف بالإجراءات عند هذا الحد مكتفية بتوجيه الكافة إلى احترام أحكام القانون وأحكام الدعاية الانتخابية، وعدم ارتكاب أية مخالفات، حتى يسير سباق الانتخابات الرئاسية بشفافية، ونزاهة ودون معوقات.
فلهذه الأسباب
قررت اللجنة حفظ الأوراق.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment