قال اللواء دكتور إبراهيم عبد العاطي، مخترع علاج القوات المسلحة لمرضى فيروسي سي والإيدز، أن علمه قائم على علم الطب الكوني، وهو علم جديد، واصفا المشككين به بـ ''الكافرين بيه''، مؤكدا أنهم سيؤمنون به في يوم من الأيام بعد أن يروا نتيجته بأنفسهم.
وأضاف عبد العاطي، في حديثه لمصراوي، السبت، أن هناك عددا كبيرا من عظماء الطب المهتمين بصحة المرضى يؤمنون به وبالجهاز ويؤيدون فكرته، مشيرا إلى أن جامعة أريزونا بأمريكا أصبح بها قسم كامل للطب الكوني.
وأكد أنه سبق '' الأريزونا '' بعشرين سنة في إختراعه، مؤكدا أن الجامعة بحاجة إلى عشرين عاما قادمة حتى يتوصلوا لما توصل إليه هو، قائلا إن هناك عقول مصرية تستطيع أن تهزم العقول الأجنبية.
في سياقه أكد عبد العاطي إن الإثبات الوحيد لجهاز معالجة الفيروسات هو رؤية أثاره على المريض، وليس الأبحاث العلمية أو المؤهلات، قائلا ''اللى بيني وبينكم مريض وليس مؤهلات معلقة على الحيطان''.
و أردف اللواء '' أنا مش واخد شهادات أنا واخد ورقة ترمس، أنا صبي منجد لكن عملت اللى ماعملوش علماء الطب في العالم '' معربا عن تساؤله '' إنتو عايزين مريض يتعالج ولا عايزين ورق ؟ هو أكل وبحلقة ؟ ''.
0 التعليقات:
Post a Comment