قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن التصويت لصالح المشير عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة المقبلة يعني المحافظة على كيان الدولة قويًا وحماية العالم الإسلامي.
وأضاف، في زيارته لمحافظة أسيوط، أمس، "الآخرون يسيرون في اتجاه صدام الضعفاء، وكان هذا مطلوبًا لاستمرار الصراع في مصر، والدول العربية حتى انهيارها".
وتابع برهامي، في لقاء مع كوادر الدعوة السلفية بالمحافظة في معسكر مغلق، "الفوضى الخلاقة تحتاج لإحداثها أن تصل المجتمعات إلى حالة الانفجار والغرب ساعد على ذلك، وهم لا يهتمون بحقوق الإنسان ولا غيره".
وشبه برهامي سقوط الأندلس بتقسيمها أكثر من مرة، بنفس مسلسل الفوضى الخلاقة، الذي تبع الربيع العربي، حتى أزيل حكم الإسلام عن الأندلس بالكلية، وتابع قائلاً: "مخطط الفوضى الخلاقة يهدف إلى تقسيم الدول العربية إلى دويلات صغيرة".
وأشار إلى أنه هناك محاولات لطمس الهوية الإسلامية في مصر منذ حملات الاحتلال، مضيفًا: "هناك ظلم وقع بسبب ذلك، ولكن الأسوأ منه أن تفتت الدولة المصرية إلى عدة دويلات، وما يفعله الإخوان من محاولات لإفشال الدولة ومؤسساتها والقضاء عليها بزعم أن هذا انتصار للإسلام".
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment