صورة ارشيفية
قال الدكتور جمال عصمت، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية التابعة لوزارة الصحة، إن تسجيل العقار المعالج لفيروس «سى» المنتج من الشركة الأمريكية يسير بشكل طبيعى، وأنه من المقرر انتهاء الإجراءات منتصف يوليو المقبل، مضيفا أن اللجنة نجحت فى توفير الجيل الجديد من علاج فيروس سى والذى تم مؤخرا اكتشافه وتسجيله عالميا، بعد تفاوض استمر 6 أشهر.
وأضاف عصمت لـ«الشروق»، أنه سيتم توريد نحو 50 ألف جرعة كمرحلة أولى نهاية يونيو المقبل بالسعر المخفض للمرضى داخل مراكز الكبد الـ26 الموجودة على مستوى الجمهورية، فى حين سيكون سعر العلاج الذى يمتد 6 أشهر فى القطاع الخاص 100 ألف جنيه.
وأكد أن الاتفاق مع الشركة المنتجة يتضمن تخصيص خط انتاج للعلاج الجديد خاص بمصر، وتمييز العقار المستخدم داخل وزارة الصحة باللون الابيض، والعقار خارج الوزارة باللون الأصفر، مشددا على أن العقاقير التى ستتوافر فى مصر لها نفس فاعلية وسلامة العقاقير فى الخارج.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أن العقار المنتج من الشركة الأمريكية سيوفر بسعر 300 دولار للعلبة شهريا، وهو ما يعادل 2200 جنيه فقط، فى حين أن ثمنها فى امريكا 28 ألف دولار فى الشهر، وبذلك تصبح تكلفة العلاج التى قد تمتد لتصل إلى 6 أشهر فى بعض الحالات إلى حوالى 13 ألف جنيه مصرى بدلا من 168 الف دولار وهو سعر العلاج الحالى فى امريكا بما يعادل أكثر من مليون جنيه مصرى، وهذا يعنى أن مصر حصلت على العلاج بما يمثل 1% من السعر العالمى.
ورفض عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، التشكيك فى فاعلية العقار الذى سيوفر فى مصر، مؤكدا أن تغيير شكل أو لون العبوة الموجودة فى مصر عن الخارج ليس له أى تأثير سلبى على أمان العقار.
من جانبه، أعرب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد تيودور بلهارس، عن استيائه من تأخر إجراءات وزارة الصحة فى تسجيل العقار، خاصة أن العلاجات الحديثة سجلت عالميا واعترفت بها الهيئات الطبية الأمريكية والاوربية وثبت فاعليتها.
وقال الخياط لـ«الشروق»: «لدينا 14 مليون مريض بالفيروس على اقل تقدير، وبعض الاصناف الدوائية تعتبر أمنا قوميا ولابد أن تسجل بشكل سريع، وتعطيلها بإجراءات روتينية ضد مصلحة المريض، خاصة أن هذه الأدوية تتيح نسب شفاء تقترب إلى 100%».
وتابع: «بعض المرضى سافرو إلى أمريكا لشراء العقار بـ90 ألف دولار، أى بعشر أضعاف السعر الذى أعلنت وزارة الصحة عن توفيره به فى مصر، لأنهم يأسوا من الحصول عليه فى بلدهم»، وتوقع ألا يطرح العقار فعليا فى الأسواق المصرية قبل سبتمبر المقبل.
وقال إن العقاقير الجديدة فعالة حتى مع المرضى الذين لم يستجيبوا من قبل للإنترفيرون، والمرضى الذين كان من الصعب علاجهم من قبل، مثل مرضى التليف، والذين قاموا بزراعة الكبد، ويتم العلاج باستخدام اكثر من عقار لمدة 6 أشهر.
الشروق
قال الدكتور جمال عصمت، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية التابعة لوزارة الصحة، إن تسجيل العقار المعالج لفيروس «سى» المنتج من الشركة الأمريكية يسير بشكل طبيعى، وأنه من المقرر انتهاء الإجراءات منتصف يوليو المقبل، مضيفا أن اللجنة نجحت فى توفير الجيل الجديد من علاج فيروس سى والذى تم مؤخرا اكتشافه وتسجيله عالميا، بعد تفاوض استمر 6 أشهر.
وأضاف عصمت لـ«الشروق»، أنه سيتم توريد نحو 50 ألف جرعة كمرحلة أولى نهاية يونيو المقبل بالسعر المخفض للمرضى داخل مراكز الكبد الـ26 الموجودة على مستوى الجمهورية، فى حين سيكون سعر العلاج الذى يمتد 6 أشهر فى القطاع الخاص 100 ألف جنيه.
وأكد أن الاتفاق مع الشركة المنتجة يتضمن تخصيص خط انتاج للعلاج الجديد خاص بمصر، وتمييز العقار المستخدم داخل وزارة الصحة باللون الابيض، والعقار خارج الوزارة باللون الأصفر، مشددا على أن العقاقير التى ستتوافر فى مصر لها نفس فاعلية وسلامة العقاقير فى الخارج.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أن العقار المنتج من الشركة الأمريكية سيوفر بسعر 300 دولار للعلبة شهريا، وهو ما يعادل 2200 جنيه فقط، فى حين أن ثمنها فى امريكا 28 ألف دولار فى الشهر، وبذلك تصبح تكلفة العلاج التى قد تمتد لتصل إلى 6 أشهر فى بعض الحالات إلى حوالى 13 ألف جنيه مصرى بدلا من 168 الف دولار وهو سعر العلاج الحالى فى امريكا بما يعادل أكثر من مليون جنيه مصرى، وهذا يعنى أن مصر حصلت على العلاج بما يمثل 1% من السعر العالمى.
ورفض عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، التشكيك فى فاعلية العقار الذى سيوفر فى مصر، مؤكدا أن تغيير شكل أو لون العبوة الموجودة فى مصر عن الخارج ليس له أى تأثير سلبى على أمان العقار.
من جانبه، أعرب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد تيودور بلهارس، عن استيائه من تأخر إجراءات وزارة الصحة فى تسجيل العقار، خاصة أن العلاجات الحديثة سجلت عالميا واعترفت بها الهيئات الطبية الأمريكية والاوربية وثبت فاعليتها.
وقال الخياط لـ«الشروق»: «لدينا 14 مليون مريض بالفيروس على اقل تقدير، وبعض الاصناف الدوائية تعتبر أمنا قوميا ولابد أن تسجل بشكل سريع، وتعطيلها بإجراءات روتينية ضد مصلحة المريض، خاصة أن هذه الأدوية تتيح نسب شفاء تقترب إلى 100%».
وتابع: «بعض المرضى سافرو إلى أمريكا لشراء العقار بـ90 ألف دولار، أى بعشر أضعاف السعر الذى أعلنت وزارة الصحة عن توفيره به فى مصر، لأنهم يأسوا من الحصول عليه فى بلدهم»، وتوقع ألا يطرح العقار فعليا فى الأسواق المصرية قبل سبتمبر المقبل.
وقال إن العقاقير الجديدة فعالة حتى مع المرضى الذين لم يستجيبوا من قبل للإنترفيرون، والمرضى الذين كان من الصعب علاجهم من قبل، مثل مرضى التليف، والذين قاموا بزراعة الكبد، ويتم العلاج باستخدام اكثر من عقار لمدة 6 أشهر.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment