من أهم ركائز الدول الديمقراطية وجود مراكز أبحاث ودراسات متطورة تخص هذه الدول، حيث يعتمد على هذه المراكز في رسم وتخطيط السياسات واتخاذ القرارات، ويساهم إنتاج مراكز الأبحاث في تطوير الحياة المعرفية في الوسط العام عن طريق أنشطتها الثقافية ومنابرها الإعلامية المختلفة، كما تقوم هذه المراكز برفد الساحة بالمعلومة الجديدة الموثوقة والتحليل العلمي الرصين، وتبلور آفاق المستقبل.
دولة الاحتلال الإسرائيلية أدركت مبكرًا أهمية هذه المراكز خاصة في تحقيق مكاسب وتفوق لها في صراعها مع الدول العربية؛ لذا أنشأت أكثر من ثلاثين مركزًا من مراكز الأبحاث الصهيونية ذات أهداف متعددة، فمن أهدافها استقراء الأوضاع العربية واستكشاف مكنوناتها وخصوصياتها ونقاط ضعفها.
وتحصل هذه المراكز على دعم غير محدود من قبل الهيئات الأمنية والسياسية الرسمية الإسرائيلية، وكذلك من قبل منظمات المجتمع المدني والجامعات والأحزاب. كما تحصل على دعم أميركي هائل بسبب تقاطع برامجها وأنشطتها مع برامج وأنشطة أميركية.
ويمكنا تقسيم مراكز البحث في دولة الاحتلال إلى أربعة مستويات، وهي:
1- مراكز الأبحاث الحكومية :
تعتبر الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الأبحاث الإسرائيلية هي المراكز التابعة للقطاع الحكومي في دولة الاحتلال، وذلك لاعتبارات سياسية وأمنية وعسكرية وإستخبارية. فما تقدمه هذه المراكز من أبحاث تجد طريقها على دوائر الاستخبارات بأقسامها وفروعها، وهناك يجري تقدير أهمية المادة في ضوء صلاحيات لملء الفراغات في المخططات السابقة بعد إغنائها مقرونة بالاستخلاصات والتوصيات لتعتمدها المؤسسات الحكومية.
وأجهزة الأمن في دولة الاحتلال ومنها شعبة الاستخبارات العسكرية والشاباك والموساد،تقوم بأبحاثها الخاصة وترفع هذه الأبحاث كتوصيات أو فيما يُعرف بـ “تقدير الموقف” للقيادة السياسية الصهيونية لاتخاذ القرارات الخاصة بالسلم أو الحرب.
ومن نماذج المراكز البحثية الحكومية في دولة الاحتلال:
- مراكز وزارة الخارجية الإسرائيلية: تتعاون الهيئات البحثية في هذه الوزارة مع أجهزة الاستخبارات في دولة الاحتلال، وترسم خططها على نحو يعزز ارتباطها بالأهداف السياسية والدعائية لإسرائيل على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية. ومن أهم تلك المراكز في الخارجية الإسرائيلية: مركز البحوث والتخطيط السياسي. ويقع هذا المركز داخل مجمع وزارة الخارجية بالقدس المحتلة، ويعمل فيه نحو 100 باحث ومحلل ومساعد.
يوجد مركز أبحاث في كل وزارة أو مؤسسة حكومية، هذا المركز يديره متخصصون متميزون متفرغون لرصد وتقديم التوصيات المتعلقة بتطوير وتأكيد جودة عمل كل وزارة في تخصصها.
يوجد أيضًا في “الكنيست” مركز معلومات وبحث في مجالات متعددة كالأمن والاقتصاد، أو حسب طلب رؤساء لجان الكنيست السبعة الرئيسة. وإذا دعت الحاجة للاستعانة بباحثين خارجيين في هذا المركز يتم الاستعانة بمجموعة خارجية، وحدث ذلك في جلسة الكنيست المنعقدة في شباط 2006، حيث بحثت مجموعة أمريكية إسرائيلية إضافة لخبير من جامعة بار إيلان وآخرون، وذلك “لاتخاذ قرار سياسي على أساس معطيات مُخَتلف عليها حول عدد سكان الضفة الغربية وقطاع غزة”.
تعتبر الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الأبحاث الإسرائيلية هي المراكز التابعة للقطاع الحكومي في دولة الاحتلال، وذلك لاعتبارات سياسية وأمنية وعسكرية وإستخبارية. فما تقدمه هذه المراكز من أبحاث تجد طريقها على دوائر الاستخبارات بأقسامها وفروعها، وهناك يجري تقدير أهمية المادة في ضوء صلاحيات لملء الفراغات في المخططات السابقة بعد إغنائها مقرونة بالاستخلاصات والتوصيات لتعتمدها المؤسسات الحكومية.
وأجهزة الأمن في دولة الاحتلال ومنها شعبة الاستخبارات العسكرية والشاباك والموساد،تقوم بأبحاثها الخاصة وترفع هذه الأبحاث كتوصيات أو فيما يُعرف بـ “تقدير الموقف” للقيادة السياسية الصهيونية لاتخاذ القرارات الخاصة بالسلم أو الحرب.
ومن نماذج المراكز البحثية الحكومية في دولة الاحتلال:
- مراكز وزارة الخارجية الإسرائيلية: تتعاون الهيئات البحثية في هذه الوزارة مع أجهزة الاستخبارات في دولة الاحتلال، وترسم خططها على نحو يعزز ارتباطها بالأهداف السياسية والدعائية لإسرائيل على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية. ومن أهم تلك المراكز في الخارجية الإسرائيلية: مركز البحوث والتخطيط السياسي. ويقع هذا المركز داخل مجمع وزارة الخارجية بالقدس المحتلة، ويعمل فيه نحو 100 باحث ومحلل ومساعد.
يوجد مركز أبحاث في كل وزارة أو مؤسسة حكومية، هذا المركز يديره متخصصون متميزون متفرغون لرصد وتقديم التوصيات المتعلقة بتطوير وتأكيد جودة عمل كل وزارة في تخصصها.
يوجد أيضًا في “الكنيست” مركز معلومات وبحث في مجالات متعددة كالأمن والاقتصاد، أو حسب طلب رؤساء لجان الكنيست السبعة الرئيسة. وإذا دعت الحاجة للاستعانة بباحثين خارجيين في هذا المركز يتم الاستعانة بمجموعة خارجية، وحدث ذلك في جلسة الكنيست المنعقدة في شباط 2006، حيث بحثت مجموعة أمريكية إسرائيلية إضافة لخبير من جامعة بار إيلان وآخرون، وذلك “لاتخاذ قرار سياسي على أساس معطيات مُخَتلف عليها حول عدد سكان الضفة الغربية وقطاع غزة”.
2- مراكز الأبحاث في الجامعات الإسرائيلية:
تعد الجامعات الإسرائيلية الأطر الأكثر اتساعًا في العملية البحثية، إذ تتوفر لها وفيها الكفاءات والخبرات العلمية والظروف الأكاديمية، فضلاً عن توفر الإمكانات المادية والمعنوية اللازمة لعمليتي التدريس والبحث. ويتميز الباحثون في هذه المراكز بأنهم ذوو كفاءات عالية جدًا، ويتمتعون بشهرة عالمية، وذلك بسبب دراساتهم في الخارج، وكذلك بسبب استخدامهم لطرق البحث العلمية التي تخضع للمعايير العلمية العالمية في إجراء وعرض البحوث في المؤتمرات والمجلات العلمية المتخصصة، ومن هنا نلاحظ كثافة إصداراتهم وتمثيلهم في جميع المحافل والمناسبات العلمية العالمية والمحلية.
وتولي هذه الجامعات اهتمامًا كبيرًا للعمل في ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية والقانون. ومن أبرز تلك الجامعات: الجامعة العبرية، و جامعة تل أبيب، و جامعة حيفا، وجامعة بار إيلان، وجامعة بن غوريون، وتتبع لها مراكز ومؤسسات بحثية.
ومن أهم مراكز الجامعات في دولة الاحتلال:
1- ترتبط الجامعة العبرية بعشر مؤسسات بحثية استشراقية تدرس شؤون العرب والفلسطينيين والعالم الإسلامي. ومنها “معهد ترومان لدراسات الوفاق والسلام”، الذي تركز بحوثه على الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، إضافة إلى وحدة خامسة اختصت بدراسة مسائل التحديث والتنمية. وقد أصدر المعهد العديد من الكتب منها “سياسات العرب الفلسطينيين”، و”التنظيم السياسي للعرب الفلسطينيين في ظل الانتداب البريطاني”.
- ومن المعاهد في الجامعة العبرية “معهد ليفي أشكول” الذي رأسته عند تأسيسه عام 1971 د. شلومو أفينري، وتتابع على رئاسته أكاديميون إسرائيليون بارزون، ويعمل فيه طاقم من كبار الباحثين. ومن بحوث المعهد “التغيرات العقائدية في المجتمع الإسرائيلي”، و”الطرق المختلفة لاستيعاب المهاجرين” و”توسع الصناعات الحربية وانعكاس ذلك على الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في إسرائيل”، و”المجتمع الإسرائيلي كمجتمع مؤمن بالتعددية“.
- يضاف أيضًا لمراكز الجامعة العبرية مركز “هاري ترومان في“ ويُعتبر من المراكز الأولى للفكر الصهيوني؛ حيث يقدم توصيات لمتخذي القرارات في قضايا الصراع العربي – الإسرائيلي. تأسس عام 1967 وعقد أول مؤتمر دراسي له عام1970، خُصص لدراسة أفكار طروحات الرئيس الأميركي الأسبق هاري س.ترومان؛ تقديرًا لدوره ومواقفه في خدمة الصهيونية وإسرائيل، وأخذ المعهد منذ تأسيسه يتعاطى بحثيًا مع موضوعات متفرقة ذات مضامين وأبعاد محلية وإقليمية ودولية.
2-جامعة “تل أبيب” وتشمل عدة مراكز بحثية منها:
- “مركز دراسات الأمن القومي” ، يُعتبر الأشهر بين مراكز الأبحاث الإسرائيلية، وهو مركز مُرتبط بالمؤسستين السياسية والأمنية في تل أبيب، ويقدم الكثير من الدراسات الهامة منها: دراسة هامة حول دور المخابرات الإسرائيلية في مواجهة المخاطر الاستراتيجية الجديدة التي ستتعرض لها إسرائيل خلال العقد المقبل. وتعد هذه الدراسة واحدة من الكتابات القليلة التي لا تقدم فقط رؤية إسرائيلية للأخطار التقليدية وغير التقليدية التي تواجه إسرائيل، وإنما تتناول تركيبة المخابرات.
- وقدم المركز دراسة حديثة بعنوان “الإسلام السياسي في حالة دفاع عن النفس”، استنتجت أن المملكة العربية السعودية ترى في الحركات الإسلامية السنية وعلى رأسها الإخوان المسلمون التهديد الأكبر لاستقرار نظام الحكم فيها، وذكرت الدراسة أن إيران هي أكثر الأطراف استفادة من الموقف السعودي.
- ولحقت دراسات المركز مؤخرًا بتنظيم “داعش”، كما ذكرت دراسة حديثة أن إنجازات “داعش” في العراق تُعتبر تحولاً مفصليًا في تاريخ الشرق الأوسط وتُشكّل خطرًا استراتيجيًا كبيرًا على إسرائيل.
- مركز يافا، وهو من أهم مراكز الفكر الإسرائيلية المتخصصة في المجال الاستراتيجي والعسكري، وقد أقيم عام 1977، ويقوم بدراسات معمقة في الاستراتيجيات الصهيونية والشرق أوسطية والعالمية ويرفعها لصناع القرار الصهاينة.
- “معهد ترومان لدراسات الوفاق والسلام”: تركز بحوثه على الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، إضافة إلى وحدة خامسة اختصت بدراسة مسائل التحديث والتنمية. وقد أصدر المعهد العديد من الكتب منها “سياسات العرب الفلسطينيين”، و”التنظيم السياسي للعرب الفلسطينيين في ظل الانتداب البريطاني“.
- “معهد ليفي أشكول” الذي رأسته عند تأسيسه عام 1971 د. شلومو أفينري، وتتابع على رئاسته أكاديميون إسرائيليون بارزون، ويعمل فيه طاقم من كبار الباحثين. ومن بحوث المعهد “التغيرات العقائدية في المجتمع الإسرائيلي”، و”الطرق المختلفة لاستيعاب المهاجرين” و”توسع الصناعات الحربية وانعكاس ذلك على الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في إسرائيل”، و”المجتمع الإسرائيلي كمجتمع مؤمن بالتعددية“.
تعد الجامعات الإسرائيلية الأطر الأكثر اتساعًا في العملية البحثية، إذ تتوفر لها وفيها الكفاءات والخبرات العلمية والظروف الأكاديمية، فضلاً عن توفر الإمكانات المادية والمعنوية اللازمة لعمليتي التدريس والبحث. ويتميز الباحثون في هذه المراكز بأنهم ذوو كفاءات عالية جدًا، ويتمتعون بشهرة عالمية، وذلك بسبب دراساتهم في الخارج، وكذلك بسبب استخدامهم لطرق البحث العلمية التي تخضع للمعايير العلمية العالمية في إجراء وعرض البحوث في المؤتمرات والمجلات العلمية المتخصصة، ومن هنا نلاحظ كثافة إصداراتهم وتمثيلهم في جميع المحافل والمناسبات العلمية العالمية والمحلية.
وتولي هذه الجامعات اهتمامًا كبيرًا للعمل في ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية والقانون. ومن أبرز تلك الجامعات: الجامعة العبرية، و جامعة تل أبيب، و جامعة حيفا، وجامعة بار إيلان، وجامعة بن غوريون، وتتبع لها مراكز ومؤسسات بحثية.
ومن أهم مراكز الجامعات في دولة الاحتلال:
1- ترتبط الجامعة العبرية بعشر مؤسسات بحثية استشراقية تدرس شؤون العرب والفلسطينيين والعالم الإسلامي. ومنها “معهد ترومان لدراسات الوفاق والسلام”، الذي تركز بحوثه على الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، إضافة إلى وحدة خامسة اختصت بدراسة مسائل التحديث والتنمية. وقد أصدر المعهد العديد من الكتب منها “سياسات العرب الفلسطينيين”، و”التنظيم السياسي للعرب الفلسطينيين في ظل الانتداب البريطاني”.
- ومن المعاهد في الجامعة العبرية “معهد ليفي أشكول” الذي رأسته عند تأسيسه عام 1971 د. شلومو أفينري، وتتابع على رئاسته أكاديميون إسرائيليون بارزون، ويعمل فيه طاقم من كبار الباحثين. ومن بحوث المعهد “التغيرات العقائدية في المجتمع الإسرائيلي”، و”الطرق المختلفة لاستيعاب المهاجرين” و”توسع الصناعات الحربية وانعكاس ذلك على الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في إسرائيل”، و”المجتمع الإسرائيلي كمجتمع مؤمن بالتعددية“.
- يضاف أيضًا لمراكز الجامعة العبرية مركز “هاري ترومان في“ ويُعتبر من المراكز الأولى للفكر الصهيوني؛ حيث يقدم توصيات لمتخذي القرارات في قضايا الصراع العربي – الإسرائيلي. تأسس عام 1967 وعقد أول مؤتمر دراسي له عام1970، خُصص لدراسة أفكار طروحات الرئيس الأميركي الأسبق هاري س.ترومان؛ تقديرًا لدوره ومواقفه في خدمة الصهيونية وإسرائيل، وأخذ المعهد منذ تأسيسه يتعاطى بحثيًا مع موضوعات متفرقة ذات مضامين وأبعاد محلية وإقليمية ودولية.
2-جامعة “تل أبيب” وتشمل عدة مراكز بحثية منها:
- “مركز دراسات الأمن القومي” ، يُعتبر الأشهر بين مراكز الأبحاث الإسرائيلية، وهو مركز مُرتبط بالمؤسستين السياسية والأمنية في تل أبيب، ويقدم الكثير من الدراسات الهامة منها: دراسة هامة حول دور المخابرات الإسرائيلية في مواجهة المخاطر الاستراتيجية الجديدة التي ستتعرض لها إسرائيل خلال العقد المقبل. وتعد هذه الدراسة واحدة من الكتابات القليلة التي لا تقدم فقط رؤية إسرائيلية للأخطار التقليدية وغير التقليدية التي تواجه إسرائيل، وإنما تتناول تركيبة المخابرات.
- وقدم المركز دراسة حديثة بعنوان “الإسلام السياسي في حالة دفاع عن النفس”، استنتجت أن المملكة العربية السعودية ترى في الحركات الإسلامية السنية وعلى رأسها الإخوان المسلمون التهديد الأكبر لاستقرار نظام الحكم فيها، وذكرت الدراسة أن إيران هي أكثر الأطراف استفادة من الموقف السعودي.
- ولحقت دراسات المركز مؤخرًا بتنظيم “داعش”، كما ذكرت دراسة حديثة أن إنجازات “داعش” في العراق تُعتبر تحولاً مفصليًا في تاريخ الشرق الأوسط وتُشكّل خطرًا استراتيجيًا كبيرًا على إسرائيل.
- مركز يافا، وهو من أهم مراكز الفكر الإسرائيلية المتخصصة في المجال الاستراتيجي والعسكري، وقد أقيم عام 1977، ويقوم بدراسات معمقة في الاستراتيجيات الصهيونية والشرق أوسطية والعالمية ويرفعها لصناع القرار الصهاينة.
- “معهد ترومان لدراسات الوفاق والسلام”: تركز بحوثه على الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، إضافة إلى وحدة خامسة اختصت بدراسة مسائل التحديث والتنمية. وقد أصدر المعهد العديد من الكتب منها “سياسات العرب الفلسطينيين”، و”التنظيم السياسي للعرب الفلسطينيين في ظل الانتداب البريطاني“.
- “معهد ليفي أشكول” الذي رأسته عند تأسيسه عام 1971 د. شلومو أفينري، وتتابع على رئاسته أكاديميون إسرائيليون بارزون، ويعمل فيه طاقم من كبار الباحثين. ومن بحوث المعهد “التغيرات العقائدية في المجتمع الإسرائيلي”، و”الطرق المختلفة لاستيعاب المهاجرين” و”توسع الصناعات الحربية وانعكاس ذلك على الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في إسرائيل”، و”المجتمع الإسرائيلي كمجتمع مؤمن بالتعددية“.
3- مراكز الأبحاث والفكر الخاصة بالأحزاب في دولة الاحتلال:
تعمل العديد من اللجان والهيئات البحثية في غالبية الأحزاب والحركات الصهيونية على تزويد قيادات الأحزاب وكوادرها بالتقديرات التحليلية والتقارير حول الأوضاع الداخلية والإقليمية، حيث تلجأ هذه الأحزاب وخاصة قبيل الانتخابات بعمل دراسات معمقة عن توجه الناخبين والمؤشرات الخارجية والداخلية، ودورها في بناء البرامج الانتخابية التي تجذب أصوات الناخبين إليها, وربما يكون سبب قرار نتنياهو بتبكير الانتخابات العامة التاسعة عشر للكنيست، ذلك القرار الذي أُتخذ في أوائل مايو/ أيار 2012، هو ثمرة لهذه الأبحاث اليمينية التي رجحت فوز اليمين في الانتخابات القادمة. ومن أبرز مراكز الأبحاث الحزبية:
- معهد الدراسات العربية “جعفات حفيفا”.
4 – مؤسسات البحث الخاصة
: هي مراكز الأبحاث الإسرائيلية المستقلة عن توجهات القائمين والداعمين لها في الأساس، حيث يتصدر هذه المراكز مركز فان لير في القدس والمركز الإسرائيلي للديمقراطية ومركز بيغن ـ السادات للبحوث الاستراتيجية.
كذلك توجد مراكز بحثية هامة وكثيرة منها على سبيل المثال:
المركز المقدسي لشؤون الجمهور والدولة.
المنظمة الإسرائيلية للعلوم والسياسة.
معهد القدس لأبحاث إسرائيل يرأسه يعقوب بن سيمنطوف.
مركز سويسرا لبحث النزاعات وإدارتها وتسويقها – الجامعة العبرية.
معهد “ولتر ليباخ للتعايش اليهودي – العربي” جامعة تل أبيب.
مركز بيرس للسلام.
مركز حماية الديمقراطية في إسرائيل “كيشف”.
المعهد الإسرائيلي للديمقراطية “شاليم”.
المصادر
دور الموساد ومراكز الأبحاث الاسرائيلية
مؤسسات الأبحاث و صناعة القرار السياسي: النموذج الإسرائيلي
دور مراكز الأبحاث الصهيونية في صنع القرار السياسي
مراكز البحوث الإسرائيلية
تعمل العديد من اللجان والهيئات البحثية في غالبية الأحزاب والحركات الصهيونية على تزويد قيادات الأحزاب وكوادرها بالتقديرات التحليلية والتقارير حول الأوضاع الداخلية والإقليمية، حيث تلجأ هذه الأحزاب وخاصة قبيل الانتخابات بعمل دراسات معمقة عن توجه الناخبين والمؤشرات الخارجية والداخلية، ودورها في بناء البرامج الانتخابية التي تجذب أصوات الناخبين إليها, وربما يكون سبب قرار نتنياهو بتبكير الانتخابات العامة التاسعة عشر للكنيست، ذلك القرار الذي أُتخذ في أوائل مايو/ أيار 2012، هو ثمرة لهذه الأبحاث اليمينية التي رجحت فوز اليمين في الانتخابات القادمة. ومن أبرز مراكز الأبحاث الحزبية:
- معهد الدراسات العربية “جعفات حفيفا”.
4 – مؤسسات البحث الخاصة
: هي مراكز الأبحاث الإسرائيلية المستقلة عن توجهات القائمين والداعمين لها في الأساس، حيث يتصدر هذه المراكز مركز فان لير في القدس والمركز الإسرائيلي للديمقراطية ومركز بيغن ـ السادات للبحوث الاستراتيجية.
كذلك توجد مراكز بحثية هامة وكثيرة منها على سبيل المثال:
المركز المقدسي لشؤون الجمهور والدولة.
المنظمة الإسرائيلية للعلوم والسياسة.
معهد القدس لأبحاث إسرائيل يرأسه يعقوب بن سيمنطوف.
مركز سويسرا لبحث النزاعات وإدارتها وتسويقها – الجامعة العبرية.
معهد “ولتر ليباخ للتعايش اليهودي – العربي” جامعة تل أبيب.
مركز بيرس للسلام.
مركز حماية الديمقراطية في إسرائيل “كيشف”.
المعهد الإسرائيلي للديمقراطية “شاليم”.
المصادر
دور الموساد ومراكز الأبحاث الاسرائيلية
مؤسسات الأبحاث و صناعة القرار السياسي: النموذج الإسرائيلي
دور مراكز الأبحاث الصهيونية في صنع القرار السياسي
مراكز البحوث الإسرائيلية

0 التعليقات:
Post a Comment