محمد سلطان - ارشيفية
قال الدكتور عمرو الشوري عضو مجلس نقابة الأطباء، إنه توجه إلى زيارة محمد سلطان المحتجز المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن 130 يوما في غرفته بالعناية المركز بمستشفي القصر العيني، لكن الأمن رفض السماح لهم بزيارته، مشيرا إلى أنه بمجرد دخولهم إلى الغرفة أخرجهم أفراد الأمن.
وأضاف «الشوري»، في تصريحات خاصة لـ«بوابة الشروق»: «يقف على باب غرفته حراسة بالأسلحة الآلية، وداخل غرفته يوجد ضابط يحمل سلاحا آليا، بمجرد دخولنا إلي العناية المركزة وسؤالنا عن محمد سلطان، أخرجنا الضابط، وطلب أن يرى بطاقات هويتنا، وأخبرنا أن الزيارة ممنوعة دون إذن نيابة وتصريح من السجن».
وأشار إلى أنه: «بعد مفاوضات أقنعنا الضابط أن دورنا فى نقابة الأطباء هو الاطمئنان على تقديم الرعاية الطبية لأي مريض، وأن هذا يحدث لأي شخص يقدم شكوى، إلا أنه رفض السماح لنا بالزيارة، فقط قابلنا الطبيبة التي تتابع حالته».
وعن حالة محمد سلطان، قال الشوري إنه «حين رأيناه كان جالسا على كرسٍ متحرك، ومنتبه لما يدور حوله ونظر لنا»، مضيفاً «الطبيبة التي تتابع حالته أخبرتنا أن مؤشراته الحيوية شبه مستقرة، لكن نسبة السكر منخفضة للغاية في الدم قد تصل إلى 40%، إضافة إلى نسبة اسيتون في البول وهذا يعني أن جسده بدأ يكسر البروتين والعظام، بعدما أحرق النشويات».
وأضاف عضو مجلس نقابة الأطباء، أن «سلطان مستمر في إضرابه عن الطعام، ويرفض أن تعلق له أي محاليل تغذية أو جلوكوز»، مؤكداً أنهم لم يتحدثوا معه بأي كلمة، وأن رؤيتهم له لم تستمر لدقائق.
وكان محمد سلطان نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان قد نقل إلى غرفة العناية المركزة بمستشفي القصر العيني بعد تدهور حالته الصحية نتيجة لإضرابه عن الطعام منذ يناير الماضي، احتجاجاً على حبسه احتياطياً لما يزيد عن عشرة أشهر دون الإفراج عنه على ذمة القضية أو إحالته إلى المحاكمة.
الشروق
قال الدكتور عمرو الشوري عضو مجلس نقابة الأطباء، إنه توجه إلى زيارة محمد سلطان المحتجز المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن 130 يوما في غرفته بالعناية المركز بمستشفي القصر العيني، لكن الأمن رفض السماح لهم بزيارته، مشيرا إلى أنه بمجرد دخولهم إلى الغرفة أخرجهم أفراد الأمن.
وأضاف «الشوري»، في تصريحات خاصة لـ«بوابة الشروق»: «يقف على باب غرفته حراسة بالأسلحة الآلية، وداخل غرفته يوجد ضابط يحمل سلاحا آليا، بمجرد دخولنا إلي العناية المركزة وسؤالنا عن محمد سلطان، أخرجنا الضابط، وطلب أن يرى بطاقات هويتنا، وأخبرنا أن الزيارة ممنوعة دون إذن نيابة وتصريح من السجن».
وأشار إلى أنه: «بعد مفاوضات أقنعنا الضابط أن دورنا فى نقابة الأطباء هو الاطمئنان على تقديم الرعاية الطبية لأي مريض، وأن هذا يحدث لأي شخص يقدم شكوى، إلا أنه رفض السماح لنا بالزيارة، فقط قابلنا الطبيبة التي تتابع حالته».
وعن حالة محمد سلطان، قال الشوري إنه «حين رأيناه كان جالسا على كرسٍ متحرك، ومنتبه لما يدور حوله ونظر لنا»، مضيفاً «الطبيبة التي تتابع حالته أخبرتنا أن مؤشراته الحيوية شبه مستقرة، لكن نسبة السكر منخفضة للغاية في الدم قد تصل إلى 40%، إضافة إلى نسبة اسيتون في البول وهذا يعني أن جسده بدأ يكسر البروتين والعظام، بعدما أحرق النشويات».
وأضاف عضو مجلس نقابة الأطباء، أن «سلطان مستمر في إضرابه عن الطعام، ويرفض أن تعلق له أي محاليل تغذية أو جلوكوز»، مؤكداً أنهم لم يتحدثوا معه بأي كلمة، وأن رؤيتهم له لم تستمر لدقائق.
وكان محمد سلطان نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان قد نقل إلى غرفة العناية المركزة بمستشفي القصر العيني بعد تدهور حالته الصحية نتيجة لإضرابه عن الطعام منذ يناير الماضي، احتجاجاً على حبسه احتياطياً لما يزيد عن عشرة أشهر دون الإفراج عنه على ذمة القضية أو إحالته إلى المحاكمة.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment