احمد دراج القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير
قال الدكتور أحمد دراج، القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، إنه "ليس معنى أن انتخاب القيادات الجامعية سيأتي بعدد من الإخوان المسلمين في بعض المراكز القيادية بالكليات أننا نقوم بإلغاء فكرة الانتخاب، ويتم اختيار هذه القيادات من خلال التعيين"، على حد قوله.
وأوضح «دراج»، هاتفيًا لبرنامج "آخر النهار"، المذاع على قناة "النهار"، الجمعة، إنه إذا كانت هناك عيوب في الإجراءات التي تتم من خلالها الانتخابات فيجب أن يتم تعديلها بشكل يضمن عدم تفصيل القانون لصالح شخص بعينه وضد آخر، حسبما قال.
وأشار إلى أن التعيين يؤدي إلى عودة التدخلات الأمنية في اختيار قيادات الجامعة، مضيفًا: "لقد عانيت أنا شخصيًا من هذا الأمر خلال نظام مبارك، فلم أتمكن من الحصول على منصب داخل الكلية لأن رجل أمن الدولة لم يكن راضيًا عني"، وفقًا لقوله.
وأكد القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير أن هناك بعض الأشخاص الذين يمارسون دورًا مشبوهًا، فيحاولوا أن يصوروا للرئيس عبد الفتاح السيسي أنه لن ينجح إلا بتكميم الأفواه، قائلًا: "مصر التي اختارت السيسي رئيسًا لابد أن تدافع عن حريات أبنائها.. وتكميم الأفواه لن يكون في صالح الرئيس"، على حد تعبيره.
الشروق
قال الدكتور أحمد دراج، القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، إنه "ليس معنى أن انتخاب القيادات الجامعية سيأتي بعدد من الإخوان المسلمين في بعض المراكز القيادية بالكليات أننا نقوم بإلغاء فكرة الانتخاب، ويتم اختيار هذه القيادات من خلال التعيين"، على حد قوله.
وأوضح «دراج»، هاتفيًا لبرنامج "آخر النهار"، المذاع على قناة "النهار"، الجمعة، إنه إذا كانت هناك عيوب في الإجراءات التي تتم من خلالها الانتخابات فيجب أن يتم تعديلها بشكل يضمن عدم تفصيل القانون لصالح شخص بعينه وضد آخر، حسبما قال.
وأشار إلى أن التعيين يؤدي إلى عودة التدخلات الأمنية في اختيار قيادات الجامعة، مضيفًا: "لقد عانيت أنا شخصيًا من هذا الأمر خلال نظام مبارك، فلم أتمكن من الحصول على منصب داخل الكلية لأن رجل أمن الدولة لم يكن راضيًا عني"، وفقًا لقوله.
وأكد القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير أن هناك بعض الأشخاص الذين يمارسون دورًا مشبوهًا، فيحاولوا أن يصوروا للرئيس عبد الفتاح السيسي أنه لن ينجح إلا بتكميم الأفواه، قائلًا: "مصر التي اختارت السيسي رئيسًا لابد أن تدافع عن حريات أبنائها.. وتكميم الأفواه لن يكون في صالح الرئيس"، على حد تعبيره.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment