تحولت احتفالات الذكرى الـ62 لثورة 23 يوليو، إلى اشتباكات بالأيدي بين عدد من أعضاء التيار الشعبي وحزب الكرامة الذين هتفوا ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسياساته تجاه الأزمة في قطاع غزة، أمام ضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مرددين هتافات "علّي وعلّي السور بكرة جي عليك الدور"، وهو ما قابله أنصار حركة تمرد بقيادة محمود بدر، مؤسس الحركة والذى وصل إلى الضريح مرددا هتافات "في ذكرى 23.. مش هننساكى يا فلسطين".
وتدخلت قوات الأمن لفض الاشتباكات، وقامت بمنع أنصار التيار الشعبي من دخول الضريح، فيما تم السماح لمؤيدي تمرد بالبقاء هناك.
شارك في الاحتفالية المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الزعيم الراحل، والدكتور محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومحمد عبدالعزيز، أحد مؤسسي تمرد، ومصطفي بكري، النائب البرلماني السابق وفريدة الشوباشي، وأحمد دراج.
الوطن
0 التعليقات:
Post a Comment