البرلمان البريطانى
في تصعيد جديد للضغوط على الحكومة البريطانية لتغيير موقفها من الحرب الإسرائيلية على غزة، انضم عشرة نواب بريطانيون آخرون إلى قائمة الموقعين على مذكرة برلمانية تطالب بوقف الحرب فورا.
ويرتفع بذلك عدد النواب الموقعين على المذكرة من 38 إلى 48 نائبا بمجلسي العموم واللوردات.
ومن بين هؤلاء الموقعين 31 نائبا بحزب العمال المعارض و9 من حزب الديمقراطيين الليبراليين، الشريك الأصغر في الحكم ونائب واحد من حزب المحافظين الحاكم.
وتصف المذكرة الهجمات العسكرية البرية والبرية والبحرية على قطاع غزة بأنها عقاب جماعي وتشكل انتهاكا لمعاهدة جنيف الرابعة.
وبينما طالبت المذكرة بوقف فوري للهجمات الصاروخية "الانتقامية" من قطاع غزة على إسرائيل، دعت إلى وقف التوغلات البرية الإسرائيلية في غزة وفي المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
ودعت المنظمات المؤيدة لفلسطين في بريطانيا الناخبين البريطانيين إلى مطالبة نوابهم في البرلمان بالتوقيع على المذكرة.
وتشهد لندن غدا الجمعة مظاهرة حاشدة أمام سفارة إسرائيل في بريطانيا. وستكون تلك رابع مظاهرة احتجاج على الحرب على غزة وتأييد الحكومة البريطانية لإسرائيل ، منذ بدء العدوان الإِسرائيلية على غزة.
وينتقد منظمو الاحتجاجات بشدة هذا التأييد ويطالبون بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل.
ويصف المحتجون إسرائيل بانها دولة محتلة وعنصرية وإرهابية ويطالبون بالحرية للفلسطينيين.
وقالت ساره كولبورن، رئيسة حملة التضامن مع فلسطين، أحد المنظمين الرئيسيين للاحتجاجات، إن المظاهرات تعطي الشعب في أنحاء البلاد فرصة ليقولوا "كفى لحصار إسرائيل لغزة" و" يجب أن ينتهي احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية".
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد عبر لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تأييد بريطانيا الراسخ لإسرائيل. واستنكر كاميرون ما وصفه بالهجمات المفجعة من جانب حماس على المدنيين الإسرائيليين.
ويشارك في تنظيم الاحتجاجات حملة التضامن مع فلسطين، وجمعية أصدقاء الأقصى، ومركز العودة الفلسطيني ورابطة مسلمي بريطانيا، وتحالف "أوقفوا الحرب" والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا.
وكان حوالي أربعين ألف شخص قد وقعوا رسالة مفتوحة إلى كاميرون يطالبون فيها بوقف التعاون العسكري بين بريطانيا وإسرائيل.
ووقع على الرسالة، التي سلمت لمكتب كاميرون الأسبوع الماضي، شخصيات بارزة تشمل كتابا وفنانون وبرلمانيون وصحفيون.
وطالب الموقعون الحكومة البريطانية بأن تدعو لوقف فوري للعمل العسكري الإسرائيلي الذي وصفوه بأنه " عقاب جماعي للشعب الفلسطيني".
وتقول الرسالة إن على بريطانيا أن تخطر إسرائيل بأنها تخرق بشكل كلي المبادئ الأساسية للقانون الدولي بهجومها على سكان عزة المدنيين غير المقبول.
وطالب الموقعون من الحكومة البريطانية بالنظر في فرض عقوبات على إسرائيل حتى تلتزم بالقانون الدولي.
الاهرام
في تصعيد جديد للضغوط على الحكومة البريطانية لتغيير موقفها من الحرب الإسرائيلية على غزة، انضم عشرة نواب بريطانيون آخرون إلى قائمة الموقعين على مذكرة برلمانية تطالب بوقف الحرب فورا.
ويرتفع بذلك عدد النواب الموقعين على المذكرة من 38 إلى 48 نائبا بمجلسي العموم واللوردات.
ومن بين هؤلاء الموقعين 31 نائبا بحزب العمال المعارض و9 من حزب الديمقراطيين الليبراليين، الشريك الأصغر في الحكم ونائب واحد من حزب المحافظين الحاكم.
وتصف المذكرة الهجمات العسكرية البرية والبرية والبحرية على قطاع غزة بأنها عقاب جماعي وتشكل انتهاكا لمعاهدة جنيف الرابعة.
وبينما طالبت المذكرة بوقف فوري للهجمات الصاروخية "الانتقامية" من قطاع غزة على إسرائيل، دعت إلى وقف التوغلات البرية الإسرائيلية في غزة وفي المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
ودعت المنظمات المؤيدة لفلسطين في بريطانيا الناخبين البريطانيين إلى مطالبة نوابهم في البرلمان بالتوقيع على المذكرة.
وتشهد لندن غدا الجمعة مظاهرة حاشدة أمام سفارة إسرائيل في بريطانيا. وستكون تلك رابع مظاهرة احتجاج على الحرب على غزة وتأييد الحكومة البريطانية لإسرائيل ، منذ بدء العدوان الإِسرائيلية على غزة.
وينتقد منظمو الاحتجاجات بشدة هذا التأييد ويطالبون بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل.
ويصف المحتجون إسرائيل بانها دولة محتلة وعنصرية وإرهابية ويطالبون بالحرية للفلسطينيين.
وقالت ساره كولبورن، رئيسة حملة التضامن مع فلسطين، أحد المنظمين الرئيسيين للاحتجاجات، إن المظاهرات تعطي الشعب في أنحاء البلاد فرصة ليقولوا "كفى لحصار إسرائيل لغزة" و" يجب أن ينتهي احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية".
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد عبر لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تأييد بريطانيا الراسخ لإسرائيل. واستنكر كاميرون ما وصفه بالهجمات المفجعة من جانب حماس على المدنيين الإسرائيليين.
ويشارك في تنظيم الاحتجاجات حملة التضامن مع فلسطين، وجمعية أصدقاء الأقصى، ومركز العودة الفلسطيني ورابطة مسلمي بريطانيا، وتحالف "أوقفوا الحرب" والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا.
وكان حوالي أربعين ألف شخص قد وقعوا رسالة مفتوحة إلى كاميرون يطالبون فيها بوقف التعاون العسكري بين بريطانيا وإسرائيل.
ووقع على الرسالة، التي سلمت لمكتب كاميرون الأسبوع الماضي، شخصيات بارزة تشمل كتابا وفنانون وبرلمانيون وصحفيون.
وطالب الموقعون الحكومة البريطانية بأن تدعو لوقف فوري للعمل العسكري الإسرائيلي الذي وصفوه بأنه " عقاب جماعي للشعب الفلسطيني".
وتقول الرسالة إن على بريطانيا أن تخطر إسرائيل بأنها تخرق بشكل كلي المبادئ الأساسية للقانون الدولي بهجومها على سكان عزة المدنيين غير المقبول.
وطالب الموقعون من الحكومة البريطانية بالنظر في فرض عقوبات على إسرائيل حتى تلتزم بالقانون الدولي.
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment