أرجعت جيهان سماحة، زوجة الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء الأسبق، تأخر الإفراج زوجها، بعد الحكم بتبرئته، إلى تأخر خروج الأوراق الخاصة به من محكمة النقض.
وخلال مداخلة هاتفية إلى فضائية "الجزيرة"، في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، قالت سماحة: "القرار يجب أن يخرج من محكمة النقض إلى نيابة شمال الجيزة وبعد كده لمصلحة السجون ونيابة الدقي، وبعد كده المفروض الدكتور هشام يروح قسم الدقي عشان يتم التحري".
وأضافت: "المشكلة إن أول خطوة لم تحدث من الأساس، والدكتور هشام استمر قيد الحبس لمدة ستة أشهر و20 يومًا، يعني قضى 60% من مدة العقوبة، ولا ننتظر تعويضًا لأننا تعلمنا أن محاكمة القضاء غير ممكنة، وإحنا في وقت كل حاجة فيه متوقعة، وخبر الإفراج من الأساس كان مفاجأة ونتوقع عدم الإفراج عنه بحجة أي قضية أخرى".
وكان حكم قضائي، حصل عليه قنديل، قد قضى ببراءته وإلغاء حبسه ثلاث سنوات، في عدم تنفيذه حكمًا قضائيًا.
0 التعليقات:
Post a Comment