بوتن - الرئيس الروسى
دخلت العقوبات الأوروبية الجديدة على موسكو التي تهدف بصورة خاصة للحد من تمويل الاقتصاد الروسي، حيز التنفيذ صباح الجمعة بنشرها في الجريدة الرسمية الأوروبية.
وتنص العقوبات التي تستهدف شركات نفطية ودفاعية ومصارف روسية، على إضافة 24 شخصية روسية وأوكرانية إلى القائمة السوداء للأشخاص المتهمين بالضلوع في النزاع في أوكرانيا.
وتراجعت العملة الروسية اليوم الجمعة، إلى مستوى قياسي جديد في مواجهة الدولار، تحت وطأة تعزيز العقوبات الأوروبية والأمريكية التي تستهدف بصورة خاصة القطاع النفطي، الذي يعتبر حيويًا لاقتصاد روسي بات على شفير الانكماش.
وارتفع سعر الدولار فور افتتاح المبادلات في بورصة موسكو متخطيًا مستواه القياسي السابق الخميس، ليصل إلى حوالي 37,72 روبل، وهو مستوى لم يسجل من قبل، كما تراجع الروبل في مواجهة اليورو، فيما تدنت مؤشرات البورصة الروسية.
وأشار مصدر أوروبي، إلى أن قرار الأوروبيين تعزيز عقوباتهم، يهدف إلى إبقاء الضغط على موسكو، رغم الانفراج الذي سجل على الأرض.
ويتوقع أن تعوق العقوبات الجديدة وصول شركات النفط الروسية الكبيرة، مثل "روسنفت" و"ترانسنفت" و"غازبروم" إلى أسواق المال، كما ستضيف عشرات الأسماء إلى مئات الشخصيات الروسية والأوكرانية الموالية لروسيا الخاضعة لعقوبات غربية، تشمل تجميد الأصول وعدم منح تأشيرات دخول.
وتسببت العقوبات المشددة التي يفرضها الغربيون بهروب رؤوس أموال بكثافة، ووضعت روسيا على شفير الانكماش، ورداً على ذلك، فرضت موسكو حظراً على معظم المنتجات الغذائية من دول تفرض عليها عقوبات.
وردت روسيا بأنها ستفرض قيوداً على واردات بعض السيارات ومنتجات صناعية خفيفة، بعدما حظرت استيراد غالبية المنتجات الزراعية من الدول التي تطبق عقوبات عليها، ما رفع أسعار منتجات في أراضيها، خصوصاً اللحوم.
وتشهد مبيعات السيارات تراجعاً كبيراً في روسيا بسبب أزمة أوكرانيا بلغ 26 في المائة في أغسطس، لكن الصناعيين يتوقعون أن تصبح السوق الروسية الأولى للسيارات في أوروبا.
وكانت العقوبات الأوروبية أقرّت رسمياً الاثنين الماضي، لكن دول الاتحاد وجدت صعوبة في الاتفاق على موعد تطبيقها، إذ اعتبر بعضها أن صمود وقف النار في شرق أوكرانيا يمنح فرصة لعدم إقرارها وتفادي ردود اقتصادية روسية أكبر.
وفي غضون ذلك، أعلن الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو الجمعة، أن البرلمان سيصادق الثلاثاء على اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وهو اتفاق تاريخي أبرم في يونيو في بروكسل ويبعد أوكرانيا عن الفلك الروسي.
وقال الرئيس الأوكراني في مؤتمر صحفي في كييف مخصص لاستراتيجية أوكرانيا المقربة من أوروبا، إن المصادقة على هذا الاتفاق السياسي والتجاري سيكون "لحظة تاريخية" للبلاد.
ومن جانبه، أوضح وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، أن العقوبات الجديدة، التي فرضها الاتحاد الأوروبي، ضد بلاده، تقوض مسيرة السلام في أوكرانيا.
جاء ذلك في معرض تعليقه على إدراج 24 شخصية مقربة من الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، و(15) شركة ضمن لائحة العقوبات، حيث قال لافروف: "نعتبر الموافقة على مثل هذه القرارات، في الوقت الذي اتسمت فيه مرحلة السلام في أوكرانيا، بالاستقرار، تقويضا لخطة السلام"، مؤكدا أن رد بلاده على العقوبات سيكون "هادئا"، ولكن بنفس المستوى.
وكان رئيس الوزراء الروسي، "ديمتري ميدفيديف"، لوّح في وقت سابق، بإمكانية إغلاق المجال الجوي لبلاده، أمام شركات الطيران الغربية، والأمريكية، كرد على العقوبات الأوروبية، على خلفية الأزمة الأوكرانية.
ودخلت العقوبات الجديدة حيز التنفيذ، اليوم، عقب نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وشملت وقف منح قروض لخمسة مصارف حكومية، وحظر السفر لدول الاتحاد، وتجميد الأصول المالية للشخصيات المدرجة على لائحة العقوبات، من أبرزها رئيس المجلس التنفيذي لشركة "روستك"، الناشطة في مجالات مختلفة، "سيرغي تشامازوف"، الذي تعرف عليه بوتين، إبان عمله في جهاز الاستخبارات الـ"كى. جى. بي".
كما شملت القائمة عضو مجلس الدوما، "فلاديمير فولفويتش جيرينوفوسكي"، الذي عُرف بآرائه المناهضة لتركيا، فضلاً عن "ألكسندر زاهارتشينكو"، رئيس وزراء ما يسمى بـ"جمهورية دونيتسك الشعبية"، التي أعلنها انفصاليون في أوكرانيا، ووزراء الداخلية، والدفاع، وأمن الدولة في "الجمهورية" الانفصالية، فضلاً عن الجنرال في الجيش الروسي، "أليكسي ناوميتس"، وقائد المجموعات الانفصالية في دونباس الأوكرانية، "ميروسلاف فلاديميروفيتش".
مصر العربية
دخلت العقوبات الأوروبية الجديدة على موسكو التي تهدف بصورة خاصة للحد من تمويل الاقتصاد الروسي، حيز التنفيذ صباح الجمعة بنشرها في الجريدة الرسمية الأوروبية.
وتنص العقوبات التي تستهدف شركات نفطية ودفاعية ومصارف روسية، على إضافة 24 شخصية روسية وأوكرانية إلى القائمة السوداء للأشخاص المتهمين بالضلوع في النزاع في أوكرانيا.
وتراجعت العملة الروسية اليوم الجمعة، إلى مستوى قياسي جديد في مواجهة الدولار، تحت وطأة تعزيز العقوبات الأوروبية والأمريكية التي تستهدف بصورة خاصة القطاع النفطي، الذي يعتبر حيويًا لاقتصاد روسي بات على شفير الانكماش.
وارتفع سعر الدولار فور افتتاح المبادلات في بورصة موسكو متخطيًا مستواه القياسي السابق الخميس، ليصل إلى حوالي 37,72 روبل، وهو مستوى لم يسجل من قبل، كما تراجع الروبل في مواجهة اليورو، فيما تدنت مؤشرات البورصة الروسية.
وأشار مصدر أوروبي، إلى أن قرار الأوروبيين تعزيز عقوباتهم، يهدف إلى إبقاء الضغط على موسكو، رغم الانفراج الذي سجل على الأرض.
ويتوقع أن تعوق العقوبات الجديدة وصول شركات النفط الروسية الكبيرة، مثل "روسنفت" و"ترانسنفت" و"غازبروم" إلى أسواق المال، كما ستضيف عشرات الأسماء إلى مئات الشخصيات الروسية والأوكرانية الموالية لروسيا الخاضعة لعقوبات غربية، تشمل تجميد الأصول وعدم منح تأشيرات دخول.
وتسببت العقوبات المشددة التي يفرضها الغربيون بهروب رؤوس أموال بكثافة، ووضعت روسيا على شفير الانكماش، ورداً على ذلك، فرضت موسكو حظراً على معظم المنتجات الغذائية من دول تفرض عليها عقوبات.
وردت روسيا بأنها ستفرض قيوداً على واردات بعض السيارات ومنتجات صناعية خفيفة، بعدما حظرت استيراد غالبية المنتجات الزراعية من الدول التي تطبق عقوبات عليها، ما رفع أسعار منتجات في أراضيها، خصوصاً اللحوم.
وتشهد مبيعات السيارات تراجعاً كبيراً في روسيا بسبب أزمة أوكرانيا بلغ 26 في المائة في أغسطس، لكن الصناعيين يتوقعون أن تصبح السوق الروسية الأولى للسيارات في أوروبا.
وكانت العقوبات الأوروبية أقرّت رسمياً الاثنين الماضي، لكن دول الاتحاد وجدت صعوبة في الاتفاق على موعد تطبيقها، إذ اعتبر بعضها أن صمود وقف النار في شرق أوكرانيا يمنح فرصة لعدم إقرارها وتفادي ردود اقتصادية روسية أكبر.
وفي غضون ذلك، أعلن الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو الجمعة، أن البرلمان سيصادق الثلاثاء على اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وهو اتفاق تاريخي أبرم في يونيو في بروكسل ويبعد أوكرانيا عن الفلك الروسي.
وقال الرئيس الأوكراني في مؤتمر صحفي في كييف مخصص لاستراتيجية أوكرانيا المقربة من أوروبا، إن المصادقة على هذا الاتفاق السياسي والتجاري سيكون "لحظة تاريخية" للبلاد.
ومن جانبه، أوضح وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، أن العقوبات الجديدة، التي فرضها الاتحاد الأوروبي، ضد بلاده، تقوض مسيرة السلام في أوكرانيا.
جاء ذلك في معرض تعليقه على إدراج 24 شخصية مقربة من الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، و(15) شركة ضمن لائحة العقوبات، حيث قال لافروف: "نعتبر الموافقة على مثل هذه القرارات، في الوقت الذي اتسمت فيه مرحلة السلام في أوكرانيا، بالاستقرار، تقويضا لخطة السلام"، مؤكدا أن رد بلاده على العقوبات سيكون "هادئا"، ولكن بنفس المستوى.
وكان رئيس الوزراء الروسي، "ديمتري ميدفيديف"، لوّح في وقت سابق، بإمكانية إغلاق المجال الجوي لبلاده، أمام شركات الطيران الغربية، والأمريكية، كرد على العقوبات الأوروبية، على خلفية الأزمة الأوكرانية.
ودخلت العقوبات الجديدة حيز التنفيذ، اليوم، عقب نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وشملت وقف منح قروض لخمسة مصارف حكومية، وحظر السفر لدول الاتحاد، وتجميد الأصول المالية للشخصيات المدرجة على لائحة العقوبات، من أبرزها رئيس المجلس التنفيذي لشركة "روستك"، الناشطة في مجالات مختلفة، "سيرغي تشامازوف"، الذي تعرف عليه بوتين، إبان عمله في جهاز الاستخبارات الـ"كى. جى. بي".
كما شملت القائمة عضو مجلس الدوما، "فلاديمير فولفويتش جيرينوفوسكي"، الذي عُرف بآرائه المناهضة لتركيا، فضلاً عن "ألكسندر زاهارتشينكو"، رئيس وزراء ما يسمى بـ"جمهورية دونيتسك الشعبية"، التي أعلنها انفصاليون في أوكرانيا، ووزراء الداخلية، والدفاع، وأمن الدولة في "الجمهورية" الانفصالية، فضلاً عن الجنرال في الجيش الروسي، "أليكسي ناوميتس"، وقائد المجموعات الانفصالية في دونباس الأوكرانية، "ميروسلاف فلاديميروفيتش".
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment