صورة ارشيفية
ظاهرة غريبة انتشرت في الآونة الأخيرة بين ربوع محافظة المنيا، لم يعهدها مواطنو تلك المحافظة الهادئة، التي أصبحت بين عشية وضحاها تعاني من ارتفاع حالات الانتحار، وأصبحت تمثل ظاهرة تحتاج للوقوف على أسبابها.
وقد شهدت المنيا وقوع 6 حالات انتحار خلال 20 يومًا، وقد لوحظ أن أغلب المنتحرين سيدات (4 سيدات من بين 6 حالات انتحار)، وأن جميع حالات الانتحار وقعت بقرى محافظة المنيا.
ففي الخامس من شهر سبتمبر الجاري، تخلص طالب يدعى ممدوح فراج 17 سنة، بقرية ابجاج الحطب التابعه لمركز مطاي شمال المنيا من حياته، بقدومه على الانتحار بإطلاق الرصاص على نفسه، لتكرار رسوبه في الثانوية العامة.
وبعد حادث الانتحار الأول بيومين، وبتاريخ 7 سبتمبر الجاري، وقعت حالة انتحار ثانيه بمركز المنيا، لطفله تدعي (رحمة علاء ) 13 سنة، وتخلصت، من حياتها بالانتحار شنقًا، لرفض زوجه أبيها لمتابعة الأفلام الهندي التي تعشقها.
وبتاريخ 20 سبتمبر الجاري شهد مركز مغاغة شمال المنيا، حالتى انتحار في يوم واحد، لسيدتين إحداهما تدعي أوعاد- ر( 25 سنة )، مقيمة بقرية بلهاسا التابعة لمركز مغاغة، انتحرت بتناولها جرعة كبيرة من مبيد زراعي، لتنهي حياتها بسبب مشاجرة وقعت بينها وبين والدها، لتأخرها عن العودة للمنزل أثناء زيارتها لإحدى صديقاتها.
ولم يكد يمر 4 أيام حتى تكررت حالتا انتحار بمدينة المنيا، إحداهما لسيدة تدعى صفاء- ح ( 32 سنة- ربة منزل ) ومقيمة بقرية أبو جرج التابعة لمركز بني مزار شمال محافظة المنيا، حيث ألقت بنفسها أمام القطار، لتنهي حياتها منتحرة، بسبب مشاجرة مع زوجها، بسبب الفقر وسوء الظروف المعيشية، وعدم مقدرته على توفير أبسط احتياجات الحياة.
وفي ذات اليوم، 25 سبتمبر الجاري، أنهي شاب يدعى علي محمد أحمد ( 27 سنة- فلاح)، مقيم بقرية نزله أسمنت بمركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا، حياته بطلق ناري بالفم، ليلقى مصرعه منتحرًا حزنًا على فراق والده، الذي توفي قبل أسبوع من انتحاره.
الاهرام
ظاهرة غريبة انتشرت في الآونة الأخيرة بين ربوع محافظة المنيا، لم يعهدها مواطنو تلك المحافظة الهادئة، التي أصبحت بين عشية وضحاها تعاني من ارتفاع حالات الانتحار، وأصبحت تمثل ظاهرة تحتاج للوقوف على أسبابها.
وقد شهدت المنيا وقوع 6 حالات انتحار خلال 20 يومًا، وقد لوحظ أن أغلب المنتحرين سيدات (4 سيدات من بين 6 حالات انتحار)، وأن جميع حالات الانتحار وقعت بقرى محافظة المنيا.
ففي الخامس من شهر سبتمبر الجاري، تخلص طالب يدعى ممدوح فراج 17 سنة، بقرية ابجاج الحطب التابعه لمركز مطاي شمال المنيا من حياته، بقدومه على الانتحار بإطلاق الرصاص على نفسه، لتكرار رسوبه في الثانوية العامة.
وبعد حادث الانتحار الأول بيومين، وبتاريخ 7 سبتمبر الجاري، وقعت حالة انتحار ثانيه بمركز المنيا، لطفله تدعي (رحمة علاء ) 13 سنة، وتخلصت، من حياتها بالانتحار شنقًا، لرفض زوجه أبيها لمتابعة الأفلام الهندي التي تعشقها.
وبتاريخ 20 سبتمبر الجاري شهد مركز مغاغة شمال المنيا، حالتى انتحار في يوم واحد، لسيدتين إحداهما تدعي أوعاد- ر( 25 سنة )، مقيمة بقرية بلهاسا التابعة لمركز مغاغة، انتحرت بتناولها جرعة كبيرة من مبيد زراعي، لتنهي حياتها بسبب مشاجرة وقعت بينها وبين والدها، لتأخرها عن العودة للمنزل أثناء زيارتها لإحدى صديقاتها.
ولم يكد يمر 4 أيام حتى تكررت حالتا انتحار بمدينة المنيا، إحداهما لسيدة تدعى صفاء- ح ( 32 سنة- ربة منزل ) ومقيمة بقرية أبو جرج التابعة لمركز بني مزار شمال محافظة المنيا، حيث ألقت بنفسها أمام القطار، لتنهي حياتها منتحرة، بسبب مشاجرة مع زوجها، بسبب الفقر وسوء الظروف المعيشية، وعدم مقدرته على توفير أبسط احتياجات الحياة.
وفي ذات اليوم، 25 سبتمبر الجاري، أنهي شاب يدعى علي محمد أحمد ( 27 سنة- فلاح)، مقيم بقرية نزله أسمنت بمركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا، حياته بطلق ناري بالفم، ليلقى مصرعه منتحرًا حزنًا على فراق والده، الذي توفي قبل أسبوع من انتحاره.
الاهرام

0 التعليقات:
Post a Comment