أرشيفية
أبدى الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، عدم اطمئنانه لبعض المشروعات القومية التي تتجه الحكومة المصرية لتنفيذها، ومن بينها مشروعا تقسيم المحافظات، وتوشكى.
وأضاف هيكل خلال حلقات برنامج "مصر أين؟ ومصر إلى أين؟" مع الإعلامية لميس الحديدي، على فضائية "سي بي سي"، الجمعة، أن "مشروع قناة السويس مطمئن، لكن مشروعًا مثل توشكى على عيني ورأسي، لكني لست مطمئناً وأنا أتذكر أن الرئيس الأسبق مبارك، قال لي لماذا أنت تحمست لمشروع السد العالي ولم تتحمس الآن لتوشكى، فقلت له السد العالي عرضناه على الأمريكان والدول الأوروبية والبنك الدولي ورفضوا تنفيذه لأسباب سياسية، وذهبنا للاتحاد السوفيتي فأصبحت هناك خبرة لصناعة السوفييت، فأجمع الجميع على أنه مشروع مفيد وصالح وضروري وكنت مطمئنًا".
وتابع: "مشروع توشكى لا يوجد له أي شهادة والمشروعات الكبرى في بلد مثل مصر موارده لا تسمح بأن تكون عرضة لتمويل مشروعات غير مضمونة النجاح وكبرى، والسد العالي كان آخره 12 سنة، تكلفته كانت 4 مليارات جنيه يعني تقريبًا اليوم 40 مليار".
وأكد أنه أبدى عدم اطمئنانه لمشروع توشكى للرئيس السيسي.
أبدى الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، عدم اطمئنانه لبعض المشروعات القومية التي تتجه الحكومة المصرية لتنفيذها، ومن بينها مشروعا تقسيم المحافظات، وتوشكى.
وأضاف هيكل خلال حلقات برنامج "مصر أين؟ ومصر إلى أين؟" مع الإعلامية لميس الحديدي، على فضائية "سي بي سي"، الجمعة، أن "مشروع قناة السويس مطمئن، لكن مشروعًا مثل توشكى على عيني ورأسي، لكني لست مطمئناً وأنا أتذكر أن الرئيس الأسبق مبارك، قال لي لماذا أنت تحمست لمشروع السد العالي ولم تتحمس الآن لتوشكى، فقلت له السد العالي عرضناه على الأمريكان والدول الأوروبية والبنك الدولي ورفضوا تنفيذه لأسباب سياسية، وذهبنا للاتحاد السوفيتي فأصبحت هناك خبرة لصناعة السوفييت، فأجمع الجميع على أنه مشروع مفيد وصالح وضروري وكنت مطمئنًا".
وتابع: "مشروع توشكى لا يوجد له أي شهادة والمشروعات الكبرى في بلد مثل مصر موارده لا تسمح بأن تكون عرضة لتمويل مشروعات غير مضمونة النجاح وكبرى، والسد العالي كان آخره 12 سنة، تكلفته كانت 4 مليارات جنيه يعني تقريبًا اليوم 40 مليار".
وأكد أنه أبدى عدم اطمئنانه لمشروع توشكى للرئيس السيسي.
0 التعليقات:
Post a Comment