أكد مصدر بوزارة الداخلية، رفض ذكر اسمه، أنه تم رفع درجات الاستعداد الأمني إلى الحالة القصوى ابتداء من صباح اليوم الثلاثاء داخل جميع قطاعات الوزارة؛ استعدادًا للتظاهرات التي دعت إليها حركة «ضنك»؛ احتجاجًا على ما وصفته بسوء الأحوال المعيشية للمواطنين.
وقال المصدر في تصريحات بحسب «الشروق»: إن أجهزة الوزارة في حالة تأهب لصد أية أعمال عنف أو شغب قد تطرأ خلال تلك التظاهرات، مشيرًا إلى أنه على الرغم من ضعف تظاهرات أنصار جماعة الإخوان خلال الفترة الماضية وقلة الحشد إلا أن قوات الأمن تكثف من تواجدها بالشارع للحفاظ على حياة المواطنين وحماية المنشآت المهمة والحيوية.
وكشف المصدر عن أن قرابة 120 ألف ضابط وجندي انتشروا بالشوارع الرئيسية والميادين بجميع أنحاء الجمهورية منذ مساء أمس مزودين بالعصي وقنابل الغاز المسيلة للدموع تحسبًا لأية أعمال شغب أو عنف من جانب أنصار جماعة الإخوان، فضلا عن التنسيق الدائم مع القوات المسلحة في تأمين المنشآت الرسمية، مضيفًا أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية عقد اجتماعًا مع مساعديه أمس الأول استمر قرابة 5 ساعات أكد خلاله على ضرورة التنسيق الكامل بين جميع الأجهزة الأمنية بالوزارة لحماية الممتلكات العامة والخاصة أثناء التظاهرات والتعامل مع أي صورة من صور الخروج على القانون بحزم.
وتابع أن الخطة الأمنية تتمثل في انتشار وتكثيف الدوريات الأمنية بجميع الشوارع والميادين والطرق الرئيسية للحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم وتأمين المنشآت الحيوية، إضافة إلى فرض تشديدات أمنية على مداخل المحافظات وتفعيل دور نقاط التفتيش والتمركزات الثابتة والمتحركة على جميع المحاور.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment