قال "أنس أبو بِشر"، المتحدث باسم "الجبهة الإسلامية" أكبر الفصائل الإسلامية المعارضة في سوريا، أن مواداً كيميائية اُستخدمت في الهجوم الذي استهدف، أمس، اجتماعا سرياً لمجلس شورى حركة "أحرار الشام"، في قرية "رام حمدان" بريف إدلب، شمالي غربي سوريا ضم قائد الحركة، "حسان عبود"، الملقب بـ"أبو عبد الله الحموي"، مع عدد كبير من القادة.

وأوضح أبو بِشر لمراسل الأناضول أن العشرات من قادة الحركة قضوا في الهجوم، مضيفاً " المقر الموجود في قرية رام حمدان بقي سرياً حتى الآن، وكان اجتماعاً يضم كبار القادة الميدانيين فقط ولا يعرف مكانه سواهم، ومن نفذ الهجوم على مكان اجتماع سري بهذ القدر، أشخاص معروفة أهدافهم".

ولم يعطي أبو بِشر أي معلومات عن هوية منفذي الهجوم.

وعقب مقتل عبود عينت الحركة، المهندس "هاشم الشيخي أبو جابر"، أميرا، وقائد عاما للحركة، فيما عينت "أبو صالح طحان"، قائدا عسكريا، وذلك في البيان الأول المصور، للناطق الرسمي باسم مجلس الشورى الطارئ للحركة، والذي لم يكشف عن اسمه، ونشر عبر الإنترنت.

ونعت "الجبهة الإسلامية"، في وقت سابق اليوم، مسؤولها السياسي وقائد حركة أحرار الشام المنضوية تحت لوائها حسان عبود ، وعدد من قيادات الصف الأول والثاني في الحركة الذين قتلوا في تفجير مجهول المصدر استهدف اجتماعاً لهم في ريف إدلب شمالي سوريا مساء أمس الثلاثاء.

وأسس "عبود"، حركة "أحرار الشام"، مع بداية عسكرة الثورة السورية، بعد أشهر من اندلاعها في مارس/آذار 2011، وبرزت كقوة عسكرية فاعلة في معارك خاضتها ضد قوات النظام السوري، خاصة في شمال سوريا بريفي حلب، وإدلب، وفي معارك خاضتها أيضاً ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف باسم (داعش) في شمال شرقي سوريا، خلال الأشهر الماضية، كما لم تكتفي الحركة بالجانب العسكري، بل تعدته لأعمال الإغاثة والتعليم.

الأناضول

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -