احتلت مصر المركز 23 بين 25 دولة ناشئة في استطلاع نشره مركز الدراسات الأمريكي "بيو ريسيرش" بشأن رؤية المستقبل المالي للجيل القادم، كما قبعت في المركز قبل الأخير في سؤال حول ما إذا كان بقاء الشباب في بلدهم أفضل لهم أم السفر للخارج.
واعتمد التصنيف على تقسيم الدول لثلاثة مستويات أولها الدول المتقدمة والتي تضمنت كل من كوريا الجنوبية وإسرائيل وألمانيا وإسبانيا والولايات المتحدة واليونان والمملكة المتحدة وإيطاليا واليابان وفرنسا، فيما شمل المستوى الثاني الدول الناشئة، وضم كلا من فيتنام والصين وتشيلي والبرازيل والهند ونيجريا وإندونيسيا وبيرو وماليزيا والفلبين وأوكرانيا وجنوب إفريقيا وكولومبيا وباكستان وفنزويلا وتونس والمكسيك وروسيا وتايلاند والأرجنتين والأردن وتركيا ومصر وبولندا ولبنان.
أما المستوى الثالث، فجاء تحت مسمى (الدول النامية)، وضم كلا من بنجلاديش ونيكاراجوا والسنغال وغانا وأوغندا وتنزانيا وكينيا والسلفادور وفلسطين.
ووجه المركز البحثي سؤالا للمشاركين يقول نصه: ”عندما يكبر أطفال اليوم، هل تتوقع أن يكونوا أكثر قدرة مالية من آبائهم؟"،فأجاب 38 % من المصريين المشاركين إن مستقبل أطفالهم سيكون أفضل ماليا من الجيل الحالي، بينما توقع 29 % منهم أن يكون الوضع المستقبلي المالي للجيل القادم أفضل من آبائهم، لتحتل مصر المركز 23.
وتبوأت فيتنام صدارة الدول الناشئة في التفاؤل المستقبلي، حيث قال 94 % إن القادم أفضل، بينما اكتفى 5 % بتوقع الأسوأ.
وأعقب مصر في قائمة الدول الثلاث الأخيرة كل من بولندا، التي بلغت توقعات التشاؤم الخاصة بها 58 %، ثم لبنان في المركز الأخير.
وعلى صعيد الدول المتقدمة احتلت كوريا الجنوبية صدارة قائمة التفاؤل حول مستقبل الجيل القادم، بينما قبعت فرنسا في ذيل القائمة. أما فيما يتعلق بالدول النامية، فقد جاءت بنجلاديش في المركز الأول، وتذيلت فلسطين المركز الأخير.
وفي سؤال آخر للمشاركين حول النصيحة التي يسدونها لشباب بلدهم الراغبين في مستقبل أفضل..وهل يغادرون للخارج بحثا عن مستقبل أفضل أم يمكثون في بلدهم، احتلت مصر المركز قبل الأخير بين الدول الناشئة الخمسة والعشرين الذين شملهم الاستطلاع، حيث نصح 51 % الشباب بمغادرة مصر، ونصحهم 44 % بالبقاء، فيما تذيلت بولندا ذيل القائمة.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الفجوة بين الغني والفقير تمثل مشكلة كبيرة، جاءت مصر في المركز الخامس عشر بين ترتيب الدول الناشئة، حيث قال 54 % إنها تمثل مشكلة كبيرة.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment