نبدأ التجربة التي نشاهده في الفيديو، بينما يسير آدم وشيخ أكبر في أحد الشوارع وهما يرتديان ملابسهما الغربية. يدّعيان أنهما يتشاجران، ويصبح الشجار جسدياً، فيما يقف رجل الشرطة يشاهدهما من دون أي تدخل.
بعد عشرين دقيقة يعود الشابان وهما يرتديان زياً إسلامياً، يبدآن الشجار، فيقترب منهما الشرطي ويسأل: "ما الذي يحصل"، وعند ميجيبانه "لا شيء" يدفعهما نحو الحائط ويبدأ بتفتيشهما سائلاً: "ما هذا الذي بحوزتكما؟ هل هو مسدس؟ هل هو سكين؟" ليتبيّن أنه هاتف خليوي.
ثمّ يخلع آدم ملابسه ويكشف للشرطي أنه هو نفسه الرجل الذي كان يرتدي الملابس الغربية قبل قليل. نشر آدم الفيديو على "يوتيوب" وغرّد على "تويتر" قائلاً: "لم يحصل هذا الأمر معي فقط، بل مع نساء أخريات محجبات، ومع أصحاب البشرة الملوّنة". وانطلق مئات المغردين من هذا التعليق لمهاجمة الشرطي العنصري كما وصفوه. -
0 التعليقات:
Post a Comment