سوفالدى
قررت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، السبت، إلزام مرضى فيروس «سي»، الراغبين في العلاج بعقار «سوفالدي»، بتوقيع إقرار بالموافقة على إيقاف استخدامه في حالة عدم الاستجابة له، أو ظهور أعراض جانبية، بالإضافة إلى السماح للجنة باستخدام البيانات أو العينات المعملية الخاصة بهم في إجراء أبحاث متعلقة بالفيروس، دون الرجوع إليهم، مع ضمان سرية البيانات.
كما يقضى الإقرار بموافقة المريض على إعادة العبوات الفارغة الخاصة بالكبسولات، كشرط لصرف عبوات جديدة.
من جانبه، قال عضو اللجنة، جمال عصمت، إن «الإجراء نفسه متبع في العلاج بعقار إنترفيرون»، مضيفا في تصريحات لـ«الشروق»، أن «البحث العلمي هو قاطرة التنمية والصحة، ولا مانع من توقيع المريض على إقرار بالموافقة على إجراء الأبحاث، وفقا للمعايير الدولية»، كما أكد أن «توثيق بيانات المرضى سيساعد في وضع خطة قومية لعلاج الفيروس».
وأشار «عصمت»، إلى أن وجود قاعدة البيانات الخاصة بتسجيل المرضى، ستكون مفيدة في مواجهة الفيروس، بما يسمح بتحديد أماكن انتشاره، والمناطق التي تحتاج إلى مراكز جديدة للعلاج، وفقا لعدد المرضى المسجلين، مضيفا «تم إجراء تجارب أمان العقار على 3 آلاف مريض خارج مصر، كما أجرت اللجنة التجارب السريرية على 100 مريض بالنوع الجيني الرابع من الفيروس، في 3 مراكز تابعة لها، خلال الأشهر الماضية، وثبتت كفاءة العلاج بنسبة تتعدى الـ90%».
وأوضح عضو اللجنة، أن اللجنة اتفقت مع الشركة المنتجة للعقار على تخصيص خط إنتاج لمصر، وتمييز لون المنتج الموجه لها، والذى سيكون بنفس فاعلية وسلامة العقاقير المستخدمة في الخارج، مضيفا أن «عدد المرضى الذين سجلوا بياناتهم على الموقع الإلكتروني للجنة، للحصول على «سوفالدي»، تجاوز الـ500 ألف مريض، حتى اليوم، ومازالت مراكز الكبد تستقبل المرضى لتقديم فحوصاتهم الطبية، وفقًا للمواعيد المقررة لهم، من الثانية عشرة ظهرا حتى السادسة مساء».
الشروق
قررت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، السبت، إلزام مرضى فيروس «سي»، الراغبين في العلاج بعقار «سوفالدي»، بتوقيع إقرار بالموافقة على إيقاف استخدامه في حالة عدم الاستجابة له، أو ظهور أعراض جانبية، بالإضافة إلى السماح للجنة باستخدام البيانات أو العينات المعملية الخاصة بهم في إجراء أبحاث متعلقة بالفيروس، دون الرجوع إليهم، مع ضمان سرية البيانات.
كما يقضى الإقرار بموافقة المريض على إعادة العبوات الفارغة الخاصة بالكبسولات، كشرط لصرف عبوات جديدة.
من جانبه، قال عضو اللجنة، جمال عصمت، إن «الإجراء نفسه متبع في العلاج بعقار إنترفيرون»، مضيفا في تصريحات لـ«الشروق»، أن «البحث العلمي هو قاطرة التنمية والصحة، ولا مانع من توقيع المريض على إقرار بالموافقة على إجراء الأبحاث، وفقا للمعايير الدولية»، كما أكد أن «توثيق بيانات المرضى سيساعد في وضع خطة قومية لعلاج الفيروس».
وأشار «عصمت»، إلى أن وجود قاعدة البيانات الخاصة بتسجيل المرضى، ستكون مفيدة في مواجهة الفيروس، بما يسمح بتحديد أماكن انتشاره، والمناطق التي تحتاج إلى مراكز جديدة للعلاج، وفقا لعدد المرضى المسجلين، مضيفا «تم إجراء تجارب أمان العقار على 3 آلاف مريض خارج مصر، كما أجرت اللجنة التجارب السريرية على 100 مريض بالنوع الجيني الرابع من الفيروس، في 3 مراكز تابعة لها، خلال الأشهر الماضية، وثبتت كفاءة العلاج بنسبة تتعدى الـ90%».
وأوضح عضو اللجنة، أن اللجنة اتفقت مع الشركة المنتجة للعقار على تخصيص خط إنتاج لمصر، وتمييز لون المنتج الموجه لها، والذى سيكون بنفس فاعلية وسلامة العقاقير المستخدمة في الخارج، مضيفا أن «عدد المرضى الذين سجلوا بياناتهم على الموقع الإلكتروني للجنة، للحصول على «سوفالدي»، تجاوز الـ500 ألف مريض، حتى اليوم، ومازالت مراكز الكبد تستقبل المرضى لتقديم فحوصاتهم الطبية، وفقًا للمواعيد المقررة لهم، من الثانية عشرة ظهرا حتى السادسة مساء».
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment