أدانت الجمعية الوطنية للتغيير، الحادث الإرهابي الذي شهدته شمال سيناء، الجمعة، وأسفر عن استشهاد 30 جنديًا وإصابة 29 آخرين، مطالبة بإجراء مراجعة شاملة للاستراتيجية الأمنية في سيناء وربوع مصر، للقضاء على ظاهرة الإرهاب وحماية مقدرات الشعب المصري.
وذكرت الجمعية على لسان متحدثها الإعلامي أحمد طه النقر، أنه لا يجب أن يؤثر هذا الحادث الإرهابي على عزم الشعب والجيش على استئصال الإرهاب والإرهابيين، واستكمال بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، تحقيقاً لأهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
وأضاف المتحدث الإعلامي أن سد الثغرات الأمنية في سيناء والوادي أصبحت ضرورة، بإجراء مراجعة شاملة للاستراتيجية الأمنية لوقف نزيف الدم في ربوع الوطن، مطالبًا برفع مستوى التدريب لقوات الأمن وتزويدهم بالأسلحة المتقدمة القادرة على مواجهة الإرهاب، وتطوير خطط مواجهة الإرهاب بحيث لا تقتصر على الجانب الأمني، بل تمتد لتشمل المجالات الفكرية والاقتصادية والسياسية، فضلا عن استقطاب الشباب وإشراكهم في الحرب على الإرهاب، وتطهير مؤسسات وأجهزة الدولة من «الفسدة».
وطالب «النقر» بمحاسبة المقصرين من القيادات الأمنية، في واقعة تفجير عبوة ناسفة في محيط جامعة القاهرة، بعد تكرار التفجيرات في نفس المكان وبنفس الطريقة، رغم تواجد القيادات الأمنية وكاميرات المراقبة.
المصرى اليوم
0 التعليقات:
Post a Comment