مقاتلات بسوريا - ارشيفية
نشرت صحيفة «الجارديان»، تحقيقا عن صدمة عائلة وجيران الفتاة يسرى حسين، المراهقة البالغة من العمر 15 عامًا، بعد أن علموا بمغادرتها بريطانيا والتحاقها بجبهات القتال في سوريا.
وتنقل الصحيفة، عن أقارب «يسرى» شهاداتهم عن القلق الذي انتابهم إثر اختفائها، وكيف أنه بعد عشرة أيام من البحث ابلغتهم شرطة مكافحة الإرهاب أنها قد تكون واحدة من مئات المراهقين الذين تركوا عوائلهم في الغرب للالتحاق بالمقاتلين الإسلاميين، وإنهم لم يصدقوا ذلك لأنها لم تكن تحمل أي أفكار متطرفة.
وبعد حملة بحث عن «يسرى» الطالبة في «ستي أكاديمي»، في مدينة برستول البريطانية، التي كانت تعتزم أن تكون طبيبة أسنان، توصلت الشرطة إلى أنها غادرت البلاد برفقة فتاة أخرى بعمر 17 عامًا من جنوب لندن، لتصلا معا إلى اسطنبول.
وخلصت شرطة مكافحة الإرهاب لاحقا إلى أنهما توجهتا إلى سوريا، وأنهما كانتا على صلة بأشخاص خارج بريطانيا وقد خططتا لسفرتهما بشكل دقيق.
ويواصل التحقيق اللقاءات مع زملاء «يسرى» في المدرسة أو سكان حيها الذين نفوا علمهم بأي توجهات متطرفة لديها قبل اختفائها.
ويقول طاقم التحقيق إن اختفاء «يسرى» شكل صدمة في المجتمع المحلي في المنطقة، التي تضم أكبر جالية مسلمة في جنوب غربي استون، التي تضم أناس من أصول وعرقيات مختلفة، ومن بينهم ما يقدر بنحو 15 ألف شخص من أصول صومالية، إذ تضم مدرسة «ستي أكاديمي»، التي كانت تدرس فيها يسرى طلبة يتحدثون أكثر من 40 لغة.
الشروق
نشرت صحيفة «الجارديان»، تحقيقا عن صدمة عائلة وجيران الفتاة يسرى حسين، المراهقة البالغة من العمر 15 عامًا، بعد أن علموا بمغادرتها بريطانيا والتحاقها بجبهات القتال في سوريا.
وتنقل الصحيفة، عن أقارب «يسرى» شهاداتهم عن القلق الذي انتابهم إثر اختفائها، وكيف أنه بعد عشرة أيام من البحث ابلغتهم شرطة مكافحة الإرهاب أنها قد تكون واحدة من مئات المراهقين الذين تركوا عوائلهم في الغرب للالتحاق بالمقاتلين الإسلاميين، وإنهم لم يصدقوا ذلك لأنها لم تكن تحمل أي أفكار متطرفة.
وبعد حملة بحث عن «يسرى» الطالبة في «ستي أكاديمي»، في مدينة برستول البريطانية، التي كانت تعتزم أن تكون طبيبة أسنان، توصلت الشرطة إلى أنها غادرت البلاد برفقة فتاة أخرى بعمر 17 عامًا من جنوب لندن، لتصلا معا إلى اسطنبول.
وخلصت شرطة مكافحة الإرهاب لاحقا إلى أنهما توجهتا إلى سوريا، وأنهما كانتا على صلة بأشخاص خارج بريطانيا وقد خططتا لسفرتهما بشكل دقيق.
ويواصل التحقيق اللقاءات مع زملاء «يسرى» في المدرسة أو سكان حيها الذين نفوا علمهم بأي توجهات متطرفة لديها قبل اختفائها.
ويقول طاقم التحقيق إن اختفاء «يسرى» شكل صدمة في المجتمع المحلي في المنطقة، التي تضم أكبر جالية مسلمة في جنوب غربي استون، التي تضم أناس من أصول وعرقيات مختلفة، ومن بينهم ما يقدر بنحو 15 ألف شخص من أصول صومالية، إذ تضم مدرسة «ستي أكاديمي»، التي كانت تدرس فيها يسرى طلبة يتحدثون أكثر من 40 لغة.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment