خرج الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، من شرفة حجرته الطبية في مستشفى المعادي العسكري، ملوحًا لمؤيديه المتجمعين أمام البوابة الرئيسية، بعد أن طالبوه بالخروج لهم هاتفين: "اطلع يا ريس"،،وسط ارتفاع الأغاني الوطنية عبر مكبرات الصوت.
لم يكن مبارك وحده متواجدًا في غرفته في الذكرى الـ41 لانتصار حرب السادس من أكتوبر، حيث سبقته حرمه "سوزان ثابت"، بالخروج من شرفة المستشفى، لتستقبل محبي زوجها.
وطالب الجميع ببراءته، مؤكدين أن التهم الموجهة له لا أساس لها، ولا يوجد دليل على إدانته، بل تم التضحية به.
وربط ما يعرفون بـ"أبناء مبارك"، بينه وبين السيسي، معتبرينه خليفة له، وأنه خرج من نفس العباءة وهي العسكرية المصرية، وأن النجاح سيكون حليفه كما كان حليف مبارك، حسب قولهم.
وأوضح العميد عبدالله، بالمعاش قوات جوية، أنه تلميذ لمبارك، وقد تعلم منه الإخلاص والتفاني في العمل، وأحب البلد، وهاجم ثورة 25 يناير، معتبرًا إياها مؤامرة، ولابد من معاقبة كل من شارك بها؛ لأن مصر لن تنسى حقها من الخونة، على حد وصفه.
وتروي أم محمد، أنها تأتي دائمًا للمستشفى؛ لأنها تحب مبارك كثيرًا، ولا تتخيل إهانته، ولا دخوله السجن، مطالبًة القضاء بالإفراج عنه فورًا، وإنصافه أمام أعداء الوطن.
يذكر أن "أبناء مبارك" نظموا وقفتة تضامنية أمام مستشفى المعادي اليوم الإثنين، احتفالاً منهم بالذكرى الـ41 لنصر السادس من أكتوبر المجيد، معتبرين مبارك أحد رجال النصر.
0 التعليقات:
Post a Comment