تعقيبا على دعوة «الجبهة السلفية» للتظاهر يوم 28 نوفمبر وحمل السلاح، قال اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، إن هناك رصدا لكل ما يتم نشره حول تلك الأنباء ويتم اتخاذها على محمل الجد، مؤكدا أن تلك الدعاوى ما هي إلا «حروب دعائية».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» الذي يعرض على شاشة «الحياة» الاثنين، أن وزارة الداخلية وضعت خطة للمواجهة الحاسمة لأي تجمعات تثير الفوضى أو تشيع العنف.
وأوضح أنه سيتم القبض على كل من يخالف القانون، وإحالته للمحاكمة العسكرية، لافتا إلى ثقته في الشعب المصري وقدرته على كشف تلك «المؤامرات»، على حد قوله.
وتابع: «أطمئن المواطنين على أن الأجهزة الأمنية مستعدة للتصدي بكل قوة ومواجهة أي تداعيات تخل بالنظام»، مستطردا: «سنستخدم الذخيرة الحية في حال الاعتداء على المنشآت العامة وفقا للقانون».
يشار إلى أن «الجبهة السلفية» دعت في صفحة منسوبة لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى الخروج في تظاهرات يوم 28 نوفمبر تحت مسمى «الثورة الإسلامية».
0 التعليقات:
Post a Comment