اشتباكات ناهيا - ارشيفية
لقى شخصان ينتميان لجماعة الإخوان وحركة 6 إبريل مصرعهما وأصيب 12 آخرون فى محيط منطقة مسجد أبوسنة والكوبرى الجديد فى منطقة ناهيا التابعة لمركز كرداسة بمحافظة الجيزة، إثر اشتباكات عنيفة استمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس بين عناصر منتمية لجماعة الإخوان وأجهزة الأمن التى تدخلت لفض تظاهرة ليلية شهدت هتافات مناهضة لقوات الجيش والشرطة.
انتقلت «الشروق» إلى موقع الاشتباكات بمنطقة ناهيا البلد التى تحولت لثكنة عسكرية بعدما انتشرت مدرعات الشرطة وقوات الأمن المركزى عقب فض الاشتباكات مباشرة، وأطلقت القوات طلقات تحذيرية فى الهواء لمنع خروج مظاهرات جديدة.
وفرضت أجهزة الأمن كردونا أمنيا فى محيط موقع الاشتباكات ومنزل عضو حركة 6 إبريل المتوفى لحين الانتهاء من إجراءات دفن جثمانه، كما قبضت أجهزة الأمن على 26 شخصا من أنصار الإخوان لتورطهم فى التحريض على رجال الجيش والشرطة والتسبب فى سقوط ضحايا ومصابين.
وكشفت تحريات اللواء جرير مصطفى، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، أن خالد كامل الرشيدى 26 عاما، أحد أعضاء 6 إبريل ومحمد لطفى 22 عاما من عناصر جماعة الإخوان توفيا إثر اصابتهما بطلقات نارية من مجهولين.
وأضافت التحريات أن عددا من رجال الشرطة استدعوا سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لنقل المصابين إلا أن اثنين منهم لقيا مصرعهما قبل وصولهما إلى مستشفى قصر العينى.
وقال خالد كامل (36 عاما ــ موظف)، أحد شهود العيان على الاشتباكات، إن منطقة ناهيا شهدت اشتباكات عنيفة بين عناصر الأمن وقوات الشرطة التى حضرت لفض مسيرة ليلية أقامها الإخوان فى ساعة متأخرة من الليل واستمرت حتى حضرت قوات الشرطة فى الواحدة من صباح اليوم التالى، مشيرا إلى أنه بمجرد حضور قوات الشرطة إلى موقع التظاهرات بادرهم عناصر الإخوان بإطلاق النار والشماريخ والحجارة.
وأضاف كامل أن قوات الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لتفريقهم وقبضت على عدد كبير منهم، مشيرا إلى أن الأهالى تعودوا على مثل هذه التظاهرات بشكل شبه يومى من عناصر الإخوان.
من جانبه قال أحمد سمعى (28 عاما ــ عامل)، إن أعضاء شباب 6 إبريل بناهيا يشاركون عناصر الإخوان فى التظاهرات، مضيفا «سمعتنا بقت زى الزفت بسبب الإخوان»، مشيرا إلى أنه يفكر فى هجر القرية خاصة بعد المداهمات التى تشنها أجهزة الأمن على الأهالى بشكل عشوائى، مشيرا إلى أنه أصبح من السهل القبض عليه لمجرد أن عنوانه بالبطاقة أنه من أهالى ناهيا «حسب قوله».
فى السياق ذاته، قال مصدر أمنى إن منطقة ناهيا أصبحت وكرا يختبئ فيه أنصار الإخوان ويحرضون ضد رجال الجيش والشرطة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تشن عناصر الشرطة عدة مداهمات جديدة لضبط عدد من المتورطين فى التحريض على التظاهر يوم 28 نوفمبر القادم.
وأضاف المصدر لـ«الشروق» أن حالة الكر والفر التى شهدتها المنطقة أمس أسفرت عن وفاة إخوانى وعضو من حركة 6 ابريل بطلقات نارية وخرطوش بالإضافة إلى اصابة ضابط ومجند بكدمات نتيجة التراشق بالحجارة، مشيرا إلى أن قوات الشرطة لم تستخدم سوى قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين، وحررت المحاضر اللازمة وأمر اللواء كمال الدالى، مدير أمن الجيزة، بتشكيل فريق بحث لضبط باقى المتهمين.
الشروق
لقى شخصان ينتميان لجماعة الإخوان وحركة 6 إبريل مصرعهما وأصيب 12 آخرون فى محيط منطقة مسجد أبوسنة والكوبرى الجديد فى منطقة ناهيا التابعة لمركز كرداسة بمحافظة الجيزة، إثر اشتباكات عنيفة استمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس بين عناصر منتمية لجماعة الإخوان وأجهزة الأمن التى تدخلت لفض تظاهرة ليلية شهدت هتافات مناهضة لقوات الجيش والشرطة.
انتقلت «الشروق» إلى موقع الاشتباكات بمنطقة ناهيا البلد التى تحولت لثكنة عسكرية بعدما انتشرت مدرعات الشرطة وقوات الأمن المركزى عقب فض الاشتباكات مباشرة، وأطلقت القوات طلقات تحذيرية فى الهواء لمنع خروج مظاهرات جديدة.
وفرضت أجهزة الأمن كردونا أمنيا فى محيط موقع الاشتباكات ومنزل عضو حركة 6 إبريل المتوفى لحين الانتهاء من إجراءات دفن جثمانه، كما قبضت أجهزة الأمن على 26 شخصا من أنصار الإخوان لتورطهم فى التحريض على رجال الجيش والشرطة والتسبب فى سقوط ضحايا ومصابين.
وكشفت تحريات اللواء جرير مصطفى، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، أن خالد كامل الرشيدى 26 عاما، أحد أعضاء 6 إبريل ومحمد لطفى 22 عاما من عناصر جماعة الإخوان توفيا إثر اصابتهما بطلقات نارية من مجهولين.
وأضافت التحريات أن عددا من رجال الشرطة استدعوا سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لنقل المصابين إلا أن اثنين منهم لقيا مصرعهما قبل وصولهما إلى مستشفى قصر العينى.
وقال خالد كامل (36 عاما ــ موظف)، أحد شهود العيان على الاشتباكات، إن منطقة ناهيا شهدت اشتباكات عنيفة بين عناصر الأمن وقوات الشرطة التى حضرت لفض مسيرة ليلية أقامها الإخوان فى ساعة متأخرة من الليل واستمرت حتى حضرت قوات الشرطة فى الواحدة من صباح اليوم التالى، مشيرا إلى أنه بمجرد حضور قوات الشرطة إلى موقع التظاهرات بادرهم عناصر الإخوان بإطلاق النار والشماريخ والحجارة.
وأضاف كامل أن قوات الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لتفريقهم وقبضت على عدد كبير منهم، مشيرا إلى أن الأهالى تعودوا على مثل هذه التظاهرات بشكل شبه يومى من عناصر الإخوان.
من جانبه قال أحمد سمعى (28 عاما ــ عامل)، إن أعضاء شباب 6 إبريل بناهيا يشاركون عناصر الإخوان فى التظاهرات، مضيفا «سمعتنا بقت زى الزفت بسبب الإخوان»، مشيرا إلى أنه يفكر فى هجر القرية خاصة بعد المداهمات التى تشنها أجهزة الأمن على الأهالى بشكل عشوائى، مشيرا إلى أنه أصبح من السهل القبض عليه لمجرد أن عنوانه بالبطاقة أنه من أهالى ناهيا «حسب قوله».
فى السياق ذاته، قال مصدر أمنى إن منطقة ناهيا أصبحت وكرا يختبئ فيه أنصار الإخوان ويحرضون ضد رجال الجيش والشرطة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تشن عناصر الشرطة عدة مداهمات جديدة لضبط عدد من المتورطين فى التحريض على التظاهر يوم 28 نوفمبر القادم.
وأضاف المصدر لـ«الشروق» أن حالة الكر والفر التى شهدتها المنطقة أمس أسفرت عن وفاة إخوانى وعضو من حركة 6 ابريل بطلقات نارية وخرطوش بالإضافة إلى اصابة ضابط ومجند بكدمات نتيجة التراشق بالحجارة، مشيرا إلى أن قوات الشرطة لم تستخدم سوى قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين، وحررت المحاضر اللازمة وأمر اللواء كمال الدالى، مدير أمن الجيزة، بتشكيل فريق بحث لضبط باقى المتهمين.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment