قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه ''مد يده إلى جماعة الإخوان المسلمين، في أعقاب 30 يونيو''.
وأضاف السيسي في حوار مع صحيفة لوفيجارو الفرنسية، نشرته الجمعة ''استمرت سياسة اليد الممدودة حتى 13 أغسطس 2013''، موعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وتابع السيسي ''اقترحت على الإخوان المشاركة بصورة كاملة في الحياة السياسية، والتقدم بمرشحين في كل الانتخابات الرئاسية والتشريعية، إلا أنهم رفضوا وفضلوا طريق التمرد في الشارع''.
من ناحية أخرى، أكد السيسي أن التطرف الخطير لداعش ليس له أي صلة بالإسلام الحقيقي كما أنه ليس ظاهرة منعزلة.
وأوضح أن تلك الجماعات المتطرفة تتواجد أيضا في نيجيريا و مالي و الصومال و كذلك في مصر و اليمن و باكستان، مشيرا إلى انه حتى في أوروبا يوجد أشخاص متطرفين بشدة.
وقال ''إن ظاهرة الجهاد أصبحت كارثة عالمية''.
وفيما يتعلق بالفوضى الكاملة التي تشهدها ليبيا، شدد الرئيس السيسي على أن مصر لن تقوم بتحرك أحادي الجانب، وعلى التزامها بالقانون الدولي وبالحفاظ على سلامة الأراضي الليبية.
وقال ''إذا أرادت الأمم المتحدة التدخل فسنساعدها بكل الطرق، فالشعب الليبي لا يستحق المصائب التي تم جره إليها''.
مصراوي
0 التعليقات:
Post a Comment