في أول تصريح له عقب الحكم ببراءته، أكد الرئيس الأسبق حسني مبارك، اليوم السبت، أنه لم يصدر أوامر بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أنه كان واثقا من براءته.
وقال مبارك، خلال مداخله هاتفية مع قناة «صدى البلد» "بعد صدور الحكم الأول بإدانتي، «ضحكت»، أما في الثاني كنت منتظرا، ولم يكن يفرق معي إدانة أو براءة، ولكنني سعيد بحكم البراءة، وكنت على ثقة تامة في الله وفي برائتي".
وأضاف الرئيس الأسبق "في 25 يناير، عينك ما تشوف إلا النور ورأيت أشياء غريبة، والجميع قلبوا علينا".
وقام المذيع أحمد موسى بالإتصال هاتفيا بالمحامي فريد الديب محامي الدفاع عن الرئيس الأسبق وكان بصحبة «مبارك»، فطلب منه موسى الحديث معه وهو ما تم بالفعل، ولكنه قام بإنهاء الإتصال بعد دقائق معدودة من المداخلة بسبب رغبة الأطباء إعطاء بعض الأدوية لمبارك.
وتعتبر تلك المداخلة الهاتفية هي الأولى من نوعها، التي يجريها الرئيس الأسبق مع قناة فضائية عقب تنحية عن حكم البلاد في 11 فبراير 2011.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد قضت ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق و6 من كبار معاونيه من اتهامهم بالتحريض على قتل متظاهري 25 يناير، واستغلال النفوذ والإضرار بالمال العام، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«قضية القرن».
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment