فريدة الشوباشى - ارشيفية

قالت الإعلامية فريدة الشوباشي إنها دخلت الإسلام بعد قراءة سيرة العدالة في تاريخ الخليفة عمر بن الخطاب، مشيرة إلى أنها أعلنت إسلامها على الملأ بعد حادثة قنا في 2010، والتي تعرض فيها بعض المسيحيين إلى الاغتيال على الهوية، رغم أنها أسلمت منذ عام 1963، بعد زواجها من الإعلامي على الشوباشي بـ5 سنوات.

وأضافت «الشوباشي»، خلال ندوة «صورة الآخر ودور الإعلام في صناعة النجوم»، على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب، الجمعة، أنها أعلنت إسلامها حينما استفزتها تصريحات الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، حين قال إنه «حريص على عنصري الأمة»، وهو ما رأته خطاب صهيوني بامتياز، على حد قولها.

وتابعت: «نحن عنصر واحد وشعب واحد لا عنصران، بدليل أنني عندما كنت مسيحية، ثم أصبحت مسلمة لم يتغير أي شيء عندي بخصوص الثوابت الوطنية والقومية العامة، فمسألة الدين والتدين مسألة شخصية خاصة بكل فرد، ولا داعي للتبجح والمتاجرة بها، فتجار الدين هم أسفل أنواع التجار، وإن خلاصنا وملاذنا هي عروبتنا، وقضية فلسطين هي قضيتي دوماً، لا يغيرها كامب يفيد ولا أوسلو ولا أي اتفاقية مع العدو الصهيوني».

وذكرت أنها عملت في إذاعة مونت كارلو بفرنسا لفترة طويلة، ثم جاءت اتفاقية أوسلو عام 1993، فطلبت منها إدارة الإذاعة أن تجري حوارا مع شمعون بيريز، لكنها رفضت بقوة ولم تجر ذلك اللقاء، وترتب على مثل هذا الموقف أن تم طردها من الإذاعة، وسبق ذلك حملات تشويه وهجوم عليها، واتهامها بمعاداة السامية، واتهموها بأنها أصولية إسلامية، وقريبة من أسامة بن لادن، إضافة إلى اتهامات أخرى.

وأكدت أنها قالت لمدير إذاعة مونت كارلو: «أمسح بلاط ولا أصافح بيدي صهيوني حقير مجرم».

المصرى اليوم

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -