داليا زيادة وسعد الدين ابراهيم
أعلنت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز أبن خلدون للدراسات الانمائية، استقالتها السبت، من المركز، بسبب خلافات مع مؤسسه، سعد الدين إبراهيم في إدارة المركز وتوجهاته.
وقالت «زيادة» عبر حسابها الشخصي على «فيس بوك»: «هناك إصرار من مؤسس المركز ورئيس مجلس الأمناء الدكتور سعد الدين إبراهيم، على العودة لدور «الشوكة» بدعوى أن المجتمع المدني والحكومة ندّان وليسا مكملين لبعضهما، مشيرة إلى مهاجمته أكثر من مرة لدولة ٣ يوليو وشخص الرئيس عبدالفتاح السيسي، نفسه، في مقالاته وحواراته التليفزيونية.
وأضافت «زيادة»، أن هجوم مؤسس المركز المستمر على دولة ٣ يوليو، التي أنقذت مصر من كابوس محقق كان يهدد مصر على يد جماعة الإخوان، لا يصب في مصلحة أحد سوى مصلحة الجماعة الإرهابية، لافتة إلى أنها طالما حاولت أن أصلحه وأعدله إما في رؤية الدكتور سعد أو سياسة المركز نفسه.
وأكدت أنها ترفض الاتهامات التي وجهها «إبراهيم» إليها لأن كل ما تقوم به لخدمة مصر، وبدافع وطني لم يتدخل فيه أي مصلحة سواء مع الحكومة أو غيرها.
من جانبه قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، مؤسس مركز ابن خلدون لـ«الشروق»، ردا على الاستقالة: «إن زيادة لها أسباب وجيهة من وجهة نظرها وهى حرة في اختيارها ونتمنى لها التوفيق في أي مكان»، متسائلًا مين يقرر مصلحة البلد الحكومة أم المجتمع المدني».
وأشار «سعد»، إلى أن دور المجتمع المدني نقد النظام بالمفهوم الواسع الذي يتضمن الإيجابيات والسلبيات وليس السلبيات فقط مثلما يظن الكثير.
الشروق
أعلنت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز أبن خلدون للدراسات الانمائية، استقالتها السبت، من المركز، بسبب خلافات مع مؤسسه، سعد الدين إبراهيم في إدارة المركز وتوجهاته.
وقالت «زيادة» عبر حسابها الشخصي على «فيس بوك»: «هناك إصرار من مؤسس المركز ورئيس مجلس الأمناء الدكتور سعد الدين إبراهيم، على العودة لدور «الشوكة» بدعوى أن المجتمع المدني والحكومة ندّان وليسا مكملين لبعضهما، مشيرة إلى مهاجمته أكثر من مرة لدولة ٣ يوليو وشخص الرئيس عبدالفتاح السيسي، نفسه، في مقالاته وحواراته التليفزيونية.
وأضافت «زيادة»، أن هجوم مؤسس المركز المستمر على دولة ٣ يوليو، التي أنقذت مصر من كابوس محقق كان يهدد مصر على يد جماعة الإخوان، لا يصب في مصلحة أحد سوى مصلحة الجماعة الإرهابية، لافتة إلى أنها طالما حاولت أن أصلحه وأعدله إما في رؤية الدكتور سعد أو سياسة المركز نفسه.
وأكدت أنها ترفض الاتهامات التي وجهها «إبراهيم» إليها لأن كل ما تقوم به لخدمة مصر، وبدافع وطني لم يتدخل فيه أي مصلحة سواء مع الحكومة أو غيرها.
من جانبه قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، مؤسس مركز ابن خلدون لـ«الشروق»، ردا على الاستقالة: «إن زيادة لها أسباب وجيهة من وجهة نظرها وهى حرة في اختيارها ونتمنى لها التوفيق في أي مكان»، متسائلًا مين يقرر مصلحة البلد الحكومة أم المجتمع المدني».
وأشار «سعد»، إلى أن دور المجتمع المدني نقد النظام بالمفهوم الواسع الذي يتضمن الإيجابيات والسلبيات وليس السلبيات فقط مثلما يظن الكثير.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment