نحج الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الورزاء الأسبق في الاتفاق مع ائتلاف الجبهة المصرية على تشكيل قائمة انتخابية موحدة، لتتعطل بناء على ذلك المشاورات التى كانت تجريها الجبهة مع تحالف الوفد المصرى.
وقال ناجى الشهابي عضو المجلس الرئاسي للجبهة، و رئيس حزب الجيل في تصريح لـ"مصر العربية" :إن" الجبهة تراجعت عن اتفاقها مع الوفد بعد لقاء الدكتور الجنزوري، والذي أعلن فيه تراجعه عن تحديد نسبة 100 مقعد للشخصيات المستقلة، مقابل 20 فقط للأحزاب في قائمته الانتخابية، وهو ما وافق عليه قيادات الجبهة مبدئيًا".
وكشف الشهابي عن تقدمهم بأسماء ـ102 شخصية تابعين من الجبهة للجنزوي اليوم ليختار من بينهم ما يراه في قائمته المرتقب إعلانها قريبا.
وضم وفد الجبهة الذي التقى الجنزوري كلًا من المستشار يحيى قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، والمهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، والمهندس ياسر قورة القيادي بالحركة الوطنية، وناجي الشهابي، وقدري أبو حسين رئيس حزب مصر بلدي، ومصطفى بكري الكاتب الصحفي، ونبيل دعبس رئيس حزب مصر الحديثة، وجبالي المراغي رئيس اتحاد العمال، واللواء أمين راضي، والربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع.
ومن جهته، قال محمد الأمين القيادي بحزب المحافظين والمتحدث باسم تحالف الوفد لـ"مصر العربية" إن المشاورات التي تمت مع الجبهة المصرية والوفد توقفت بعد الاتفاق الذي تم بين الجبهة والجنزوري.
ولفت الأمين إلى أنهم يسعون للدخول ضمن قائمة الجنزوري الجديدة، لكنهم ينتظرون قرار المجلس الرئاسي الذي من المقترض أن يجتمع نهاية الأسبوع الحالي لاتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن مؤكدا على ترحيبه بتواجدهم في قائمة الجنزوري الذي يمكن أن يلتف حولها الجميع.
وكانت الجبهة قد أعلنت قبل ذلك على لسان متحدثها الرسمى مصطفى بكرى بأنهم اتفقوا على تكوين قائمة وطنية بالتشارك مع الوفد المصرى.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment