المحمودية
رغم كونها مصدرا رئيسيا للمياه بالمدينة، فإنها لم تسلم من الشرور، وبرغم أنها تمد محطات الإسكندرية بمياه الشرب، فإن مسئولي المحافظة عنها غافلون.
وذهبت للمسئولين شكاوي عدة من سوء حالتها، ولكن دون جدوى، ولم يعد بإمكان المواطن البسيط الاستمتاع بمظهرها، عند الجلوس على المقاعد المنتشرة على جانبيها.
"ترعة المحمودية" تئن من كثرة القمامة المنتشرة على جوانبها بطول مجراها، وانتشار الحشرات التي تغتال المظهر الجمالي لها، والتي انخفض في الجزء الأخير منها منسوب المياه، ليحولها إلى مياه راكدة، تكثر بها الأعشاب والطحالب الضارة.
"هو مخطط لاغتيال ترعة المحمودية"، قالها الدكتور محمد حسن الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، وأحد المهتمين بالبيئة في الإسكندرية، لافتا إلى أن الترعة كانت يومًا أحد أهم شرايين النقل التجاري، التي كانت تربط نهر النيل بالبحر المتوسط، قبل أن تقوم هيئة الميناء باستبدالها بترعة النوبارية، وأغلقت الهاويس المؤدي للبحر، مما أدى لانخفاض منسوب المياه بها، وتحول الجزء الأخير منها إلى مياه راكدة، مليئة بالأعشاب والطحالب الضارة والقمامة.
مصر العربية
"تقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى المسئولين لسوء حالة ترعة المحمودية"؛ أخبرنا بذلك أحمد السيد، أحد الأهالي، قائلا: إن الشكاوى وصلت للمحافظ الحالي طارق مهدي، وللمحافظين الذين سبقوه، خاصة بعد تحولها إلى مصرف ملئ بالقمامة والحشرات، الأمر الذي تسبب في الكثير من الأمراض للقاطنين حولها، ولكن دون جدوى.
كانت الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية، تشاركها مديرية الري، قد أعلنت، فى يوليو الماضي، عن حملة لتطهير ترعة المحمودية من النباتات والشوائب، بداية من كوبري سموحة، حتى كوبري النزهة، لمسافة 2 كيلومتر، على نفقة وزارة الري، على أن تقوم المحافظة بمتابعة أعمال التطهير.
وقد أكد مصدر مسئول بمديرية الري بالإسكندرية، أن الوزارة لديها بالفعل خطة لتنظيف وتطهير المجرى المائي لترعة المحمودية، بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمدينة، لافتا إلى أن المشكلة بدأت مع قيام ثورة يناير، والانفلات الأمني الذي أعقبها، وقيام عدد كبير من المواطنين بإلقاء مخلفات الردم والبناء داخلها، مما أسفر عن تلوثها، وتشويه مظهرها الجمالي، علاوة على انسداد أجزاء كثيرة منها.
"تلوث مياه ترعة المحمودية يكلف شركة المياه مبالغ طائلة لتنقيتها وجعلها صالحة للشرب"، هذا ما أكده المهندس أحمد جابر مدير شركة مياه الشرب بالإسكندرية، لافتا إلى وجود رافعتين لتنقية المياه بالترعة، تعملان على إزالة القمامة منها، ورغم ذلك يقوم الأهالي بإلقاء المخلفات في المياه مجددا، مؤكدا أن المشكلة الحقيقية في "سلوكيات المواطنين".
وأضاف جابر، أن مشكلة "المحمودية" أيضًا، وجود صرف صناعي وزراعي عليها، في الإسكندرية، أو المحافظات التي تمر بها الترعة، مطالبًا وزارة الري بوقف عمليات إلقاء تلك المخلفات بالترعة.
الاهرام
رغم كونها مصدرا رئيسيا للمياه بالمدينة، فإنها لم تسلم من الشرور، وبرغم أنها تمد محطات الإسكندرية بمياه الشرب، فإن مسئولي المحافظة عنها غافلون.
وذهبت للمسئولين شكاوي عدة من سوء حالتها، ولكن دون جدوى، ولم يعد بإمكان المواطن البسيط الاستمتاع بمظهرها، عند الجلوس على المقاعد المنتشرة على جانبيها.
"ترعة المحمودية" تئن من كثرة القمامة المنتشرة على جوانبها بطول مجراها، وانتشار الحشرات التي تغتال المظهر الجمالي لها، والتي انخفض في الجزء الأخير منها منسوب المياه، ليحولها إلى مياه راكدة، تكثر بها الأعشاب والطحالب الضارة.
"هو مخطط لاغتيال ترعة المحمودية"، قالها الدكتور محمد حسن الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، وأحد المهتمين بالبيئة في الإسكندرية، لافتا إلى أن الترعة كانت يومًا أحد أهم شرايين النقل التجاري، التي كانت تربط نهر النيل بالبحر المتوسط، قبل أن تقوم هيئة الميناء باستبدالها بترعة النوبارية، وأغلقت الهاويس المؤدي للبحر، مما أدى لانخفاض منسوب المياه بها، وتحول الجزء الأخير منها إلى مياه راكدة، مليئة بالأعشاب والطحالب الضارة والقمامة.
مصر العربية
"تقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى المسئولين لسوء حالة ترعة المحمودية"؛ أخبرنا بذلك أحمد السيد، أحد الأهالي، قائلا: إن الشكاوى وصلت للمحافظ الحالي طارق مهدي، وللمحافظين الذين سبقوه، خاصة بعد تحولها إلى مصرف ملئ بالقمامة والحشرات، الأمر الذي تسبب في الكثير من الأمراض للقاطنين حولها، ولكن دون جدوى.
كانت الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية، تشاركها مديرية الري، قد أعلنت، فى يوليو الماضي، عن حملة لتطهير ترعة المحمودية من النباتات والشوائب، بداية من كوبري سموحة، حتى كوبري النزهة، لمسافة 2 كيلومتر، على نفقة وزارة الري، على أن تقوم المحافظة بمتابعة أعمال التطهير.
وقد أكد مصدر مسئول بمديرية الري بالإسكندرية، أن الوزارة لديها بالفعل خطة لتنظيف وتطهير المجرى المائي لترعة المحمودية، بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمدينة، لافتا إلى أن المشكلة بدأت مع قيام ثورة يناير، والانفلات الأمني الذي أعقبها، وقيام عدد كبير من المواطنين بإلقاء مخلفات الردم والبناء داخلها، مما أسفر عن تلوثها، وتشويه مظهرها الجمالي، علاوة على انسداد أجزاء كثيرة منها.
"تلوث مياه ترعة المحمودية يكلف شركة المياه مبالغ طائلة لتنقيتها وجعلها صالحة للشرب"، هذا ما أكده المهندس أحمد جابر مدير شركة مياه الشرب بالإسكندرية، لافتا إلى وجود رافعتين لتنقية المياه بالترعة، تعملان على إزالة القمامة منها، ورغم ذلك يقوم الأهالي بإلقاء المخلفات في المياه مجددا، مؤكدا أن المشكلة الحقيقية في "سلوكيات المواطنين".
وأضاف جابر، أن مشكلة "المحمودية" أيضًا، وجود صرف صناعي وزراعي عليها، في الإسكندرية، أو المحافظات التي تمر بها الترعة، مطالبًا وزارة الري بوقف عمليات إلقاء تلك المخلفات بالترعة.
الاهرام

0 التعليقات:
Post a Comment