قال المتحدث باسم وزارة الداخلية ، إن مخابرات دول أجنبية (لم يسمها)، دعمت العناصر التي ارتكبت العمليتين الإرهابيتين الأخيرتين في سيناء (شمال شرقي البلاد)، ودمياط (دلتا النيل/ شمال).
وأوضح اللواء هاني عبد اللطيف، في حوار بثته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، اليوم، أن "العمليتين الإرهابيتين الأخيرتين في سيناء ودمياط تحتاجان لمعلومات وقدرات لا تتوافر لدى العناصر الإرهابية إلا من خلال دعم أجهزة مخابرات دولية (لم يحددها)".
وأضاف: "العدو الحقيقي الداعم لتلك المجموعات الإرهابية المرتزقة سيعلن عن نفسه قريبًا"، مشيرًا إلى أن "الإجراءات التي اتخذتها الدولة على الحدود الشرقية بسيناء، أفقدت الإرهاب ومن يدعمه الصواب، خاصة بعد استجابة أهالي رفح لإخلاء الشريط الحدودي الذى ساهم في تضييق الخناق على العناصر التكفيرية والإرهابية، واضطرهم إلى القيام بإجراءات انفعالية ستؤدى حتمًا للقضاء عليهم قريبًا".
وتابع: "توقعنا تزايد التحديات كرد فعل لتلك الإجراءات والنجاحات، سواء على الصعيد الداخلي، أو الصعيد الدولي".
الأناضول
0 التعليقات:
Post a Comment