مرسى - ارشيفية

أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم السبت، نظر جلساتمحاكمة  الرئيس المعزول محمد مرسي و130 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وقيادات العمل الإسلامي، في قضية  الهروب من سجن وادي النطرون، لجلسة 27 ديسمبر لمشاهدة الأسطونات المدمجة.

وتحدث الرئيس الاسبق الدكتور محمد مرسى، من داخل القفص الزجاجى أثناء المحاكمة، وقدم أربع أدلة على براءته، مؤكدا وجود اتصال تليفوني بين وزير الداخلية الانقلابي اللواء محمد إبراهيم والإعلامية لميس الحديدى، وأوضح أن إبراهيم أستاذن منه قبل أن يتحدث لهذا البرنامج، وكشف خلال مداخلته أنه لم يجد بالداخلية أى أمر لاحتجاز د. محمد مرسى بالسجن، وقال أيضا إن ما يخالف ذلك يعتبر احتجازا بدون وجه حق .


وأضاف مرسى: الدليل الثانى هو الحوار الذى أجراه مجدى الجلاد بجريدة الوطن، ونشره على أنه قابلنى لمدة 9 ساعات، وتضمن مقاطع فيديو بهذا المكان ولم يدخل عليا سوى ضباط الحرس الجمهورى والقضاة، وأوضح أن الصور التى نشرت تم التقاطها خلسة ودون علمه أو رضاه، وقال إنه رغم رفضه للمحكمة فإنه يقدم ما لديه من معلومات .


وأشار إلى أن الدليل الثالث، أنه فى شهر فبراير 2011 نشرت الجرائد القومية الثلاثة "الأهرام والأخبار والجمهورية" أن وزير الداخلية فى ذلك الوقت محمود وجدى، أصدر قرارا بإطلاق سراح 34 قياديا إخوانيا كانوا محتجزين بدون وجه حق، وطالب هيئة الدفاع بالرجوع إليه وتقديمه للمحكمة .


واختتم  مرسي حديثه بالدليل الرابع، والذي تمثل فى طعن تقدم به أحد المواطنين للجنة العليا للانتخابات الرئاسية فقضت اللجنة باعتبارها هيئة قضائية بأن الاحتجاز كان دون وجه حق وغير قانونى وليس صحيحا، وقال أمين اللجنة العليا إنه مستعد للشهادة فى أى وقت وأن الاحتجاز غير قانونى، وذلك بنص المادة 28 بنص الاعلان الدستورى.


وسمحت المحكمة للمحامي المعتقل صبحى صالح القيادي بحزب الحرية والعدالة، بالحديث حيث دفع بعدم دستورية المحاكمة طبقا للمادة 88 من قانون العقوبات الفقرة ج مكرر، وطبقا للمادة 48 فقرة 2 من قانون العقوبات، وطالب المحكمة بوقف إجراءات الدعوى.



وتعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى.

يذكر أن القضية تضم بجانب الرئيس الشرعي للبلاد د. محمد مرسي، 130 آخرين من قيادات الإخوان؛ بينهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، والدكتور يوسف القرضاوي، والدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب، والدكتور رشاد البيومي نائب المرشد، والمهندس سعد الحسيني عضو مجلس الشعب ومحافظ كفر الشيخ، والقيادي بحزب الحرية والعدالة الدكتور محمد البلتاجي، والداعية د. صفوت حجازي، وآخرون من قيادات العمل الإسلامي المؤيدين للشرعية.


الحرية والعدالة

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -