محاكمة الاتحادية - ارشيفية
أدانت رابطة "أسر شهداء الاتحادية" في الذكري الثانية لأحداث الاتحادية استمرار تجاهلهم، مطالبة بإعادة القضية إلى التحقيق أو الإتجاه إلى المجتمع الدولي.
وقالت الرابطة -في بيانها- اليوم: "تحل الذكري الثانية علي شهداء قصر الاتحادية في حين أن القصاص مازال غائبا رغم وضوح الجاني وفضحه في مواقع أخري كثيرة، وقد تابعنا كأسر شهداء الاتحادية كيف اتجهت جلسات المحاكمة في تلك القضية؛ بحيث قلبت الأوضاع واستبعدت ثمانية من الشهداء لم تعتد بهم من بين المجني عليهم؛ وكأنه لا حق لهم في القصاص أو أخذ الحق من الجناة".
وأضافت: الأخطر من ذلك أن جلسات تلك المحاكمة قد شاهدنا جميعا كيف كانت هزلية لا علاقة لها بالقضاء أو القانون؛ وإنما باتت ليست أكثر من ساحة لتصفية الحسابات السياسية، والمتاجرة بدماء الضحايا؛ في حين أن تلك الدماء الزكية التي أريقت بغير وجه حق، ومازالت تطالب الجميع بالقصاص لها، والذي يعني في أولي خطواته تقديم الجناة الحقيقيين إلي المحاكمة وليس الإدعاء علي أبرياء من أجل مصالح وحسابات شخصية، فما كان لمؤسسة القضاء أن تنزلق وتستجيب لهذا التغول السياسي الذي بات مسيطرا عليها، فالحق والعدل كان أجدر بالاتباع مهما كانت التضحيات.
وتابعت: اليوم وفي الذكري الثانية لأحداث الاتحادية نطالب بإيقاف فوري لتلك المحاكمة الهزلية التي تتم والتي استبعد فيها أكثر أولياء الدم، ومن ثم فتح تحقيق عاجل ونزيه يضم ما سبق وقدمناه من أدلة وبراهين بل ويقدم للمحاكمة الجناة الحقيقيين الذين مازالوا يبثون سمومهم في المجتمع خاصة ما قام منهم بدور التحريض أو التمويل لتنفيذ تلك الجريمة.
وأكدت الرابطة أنها في سبيلها بما بات لديها من شهود وأدلة أن تتقدم للمؤسسات الدولية المعنية إذا أصرت المؤسسات المحلية علي استمرار تجاهلهم.
أدانت رابطة "أسر شهداء الاتحادية" في الذكري الثانية لأحداث الاتحادية استمرار تجاهلهم، مطالبة بإعادة القضية إلى التحقيق أو الإتجاه إلى المجتمع الدولي.
وقالت الرابطة -في بيانها- اليوم: "تحل الذكري الثانية علي شهداء قصر الاتحادية في حين أن القصاص مازال غائبا رغم وضوح الجاني وفضحه في مواقع أخري كثيرة، وقد تابعنا كأسر شهداء الاتحادية كيف اتجهت جلسات المحاكمة في تلك القضية؛ بحيث قلبت الأوضاع واستبعدت ثمانية من الشهداء لم تعتد بهم من بين المجني عليهم؛ وكأنه لا حق لهم في القصاص أو أخذ الحق من الجناة".
وأضافت: الأخطر من ذلك أن جلسات تلك المحاكمة قد شاهدنا جميعا كيف كانت هزلية لا علاقة لها بالقضاء أو القانون؛ وإنما باتت ليست أكثر من ساحة لتصفية الحسابات السياسية، والمتاجرة بدماء الضحايا؛ في حين أن تلك الدماء الزكية التي أريقت بغير وجه حق، ومازالت تطالب الجميع بالقصاص لها، والذي يعني في أولي خطواته تقديم الجناة الحقيقيين إلي المحاكمة وليس الإدعاء علي أبرياء من أجل مصالح وحسابات شخصية، فما كان لمؤسسة القضاء أن تنزلق وتستجيب لهذا التغول السياسي الذي بات مسيطرا عليها، فالحق والعدل كان أجدر بالاتباع مهما كانت التضحيات.
وتابعت: اليوم وفي الذكري الثانية لأحداث الاتحادية نطالب بإيقاف فوري لتلك المحاكمة الهزلية التي تتم والتي استبعد فيها أكثر أولياء الدم، ومن ثم فتح تحقيق عاجل ونزيه يضم ما سبق وقدمناه من أدلة وبراهين بل ويقدم للمحاكمة الجناة الحقيقيين الذين مازالوا يبثون سمومهم في المجتمع خاصة ما قام منهم بدور التحريض أو التمويل لتنفيذ تلك الجريمة.
وأكدت الرابطة أنها في سبيلها بما بات لديها من شهود وأدلة أن تتقدم للمؤسسات الدولية المعنية إذا أصرت المؤسسات المحلية علي استمرار تجاهلهم.
0 التعليقات:
Post a Comment