مسجونين - ارشيفية
«إثبات قيد بالكلية، مرفق بجدول امتحانات الطالب مختوم بختم النسر، يتم تقديمهم إلى المحكمة»، هى أولى خطوات الطالب «المحتجز» لخوض الامتحانات، بحسب معاذ سيد، مسؤل ملف الطلاب المعتقلين في حركة «مقاومة» الطلابية بجامعة حلوان.
وفي حالة موافقة المحكمة على الطلب ترسل بدورها طلبا أخر لمصلحة السجون يفيد السماح للطالب المحبوس آداء امتحاناته باللجنة التي تحددها المصلحة، سواء داخل السجن، أو في أحد أقسام الشرطة «يضيف معاذ».
ويبلغ عدد الطلاب المحبوسين في السجون المصرية هذا العام نحو 317 طالبا وطالبة من 20 جامعة مختلفة.
وفي شأن الطلاب المعتقلين وكيفية لحاقهم بإمتحانات منتصف العام الدراسي قال معاذ سيد، المسؤل عن ملف الطلاب المعتقلين في حركة «مقاومة» الطلابية بجامعة حلوان لـ«بوابة الشروق»: «العام الماضي كانت أوراق الطالب المعتقل تقدم بشكل تلقائي من الجامعة إلى إدارة السجون ويتم تحويلهم للجان خاصة، لكن 3 طلاب رفضوا دخول الإمتحانات معللين ذلك برفضهم الدراسة تحت حكم العسكر، «بحسب وصفهم»، ما اضطر الجامعة لتغيير نظامها المعتاد، هذا العام وأبلغت الطلاب بأنه على كل طالب معتقل أن يتقدم بطلب آداء امتحاناته عن طريق أحد أفراد عائلته أو أحد المحامين».
وتابع معاذ:«حصلنا على جميع التصاريح لطلاب جامعة حلوان، لكن أحد معتقلي أحداث الاتحادية،ويدعى «بسام. م»، لم يتمكن من آداء امتحان لجنة التخلفات المحدد موعدها الأربعاء الماضى، 24 ديسمبر، بسبب تأخر الحصول على التصريح، وحين سألنا المحكمة ومصلحة السجون قيل لنا أن السبب تأخر في الإجراءات يرجع إلى «غلطة موظفة».
وفي السياق نفسه قالت مروة نوفل، رئيسة اتحاد طلاب جامعة عين شمس:«عادة ما تتم إجراءات اداء الطلبة المحبوسين لامتحاناتهم بسلاسة، لكن في حالات فردية ترفض المحكمة الطلب لأسباب أمنية، وفي حالة تأخر المحكمة في تقديم الطلب لمصلحة السجون، يعود اتحاد الطلاب للجامعة ويطلب تأجيل الامتحانات للطالب المحبوس».
السيدة «سعاد»، والدة أحد الطلاب المحبوسين من جامعة الأزهر، التي طلبت عدم نشر اسمها كاملا، قالت: «ذهبت لإصدار التصريح من النيابة بمحكمة العباسية، فرفض الظابط الموافقة إلا في وجود جدول امتحانات الطالب مختوم بختم النسر، وحين ذهبت لإحضار الجدول من شؤون الطلبة بكلية ابني، رفض الموظف ختم الجدول وطلب مني احضار طلب من النيابة، واستمرت محاولاتي بين النيابة ومكتب شؤون الطلبة لمدة اسبوع، وأخيرا وافق موظف الشؤون على ختم الجدول بختم النسر، بعدها تقدمت لدار القضاء العالي بشهادة القيد الخاصة بالطلب مرفقة بجدول امتحاناته ولكن تم رفض الطلب لعدم وجود «كارنيه» الجامعة الخاص بالطالب، والذى تم فقده أثناء عملية القبض عليه، وإلى الآن لم أحصل على التصريح، وسأحاول استخراج كارنيه الكلية غدا، على أمل أن يلحق نجلى بالإمتحان هذا العام.
يذكر أن مايقرب من 500 ألف من طلاب الجامعات المصرية المختلفة يستعدون لاداء امنتحانات نصف العام الدراسى والذى من المقرر البدء فى اول ايامه غدا السبت 27 ديسمبر بحسب ما أعلنت وزارة التعليم العالى.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت قبل أيام قرار محمد ابراهيم وزير الداخلية السماح للطلاب المحبوسين من أداء امتحانات نصف العام الدراسى.
الشروق
«إثبات قيد بالكلية، مرفق بجدول امتحانات الطالب مختوم بختم النسر، يتم تقديمهم إلى المحكمة»، هى أولى خطوات الطالب «المحتجز» لخوض الامتحانات، بحسب معاذ سيد، مسؤل ملف الطلاب المعتقلين في حركة «مقاومة» الطلابية بجامعة حلوان.
وفي حالة موافقة المحكمة على الطلب ترسل بدورها طلبا أخر لمصلحة السجون يفيد السماح للطالب المحبوس آداء امتحاناته باللجنة التي تحددها المصلحة، سواء داخل السجن، أو في أحد أقسام الشرطة «يضيف معاذ».
ويبلغ عدد الطلاب المحبوسين في السجون المصرية هذا العام نحو 317 طالبا وطالبة من 20 جامعة مختلفة.
وفي شأن الطلاب المعتقلين وكيفية لحاقهم بإمتحانات منتصف العام الدراسي قال معاذ سيد، المسؤل عن ملف الطلاب المعتقلين في حركة «مقاومة» الطلابية بجامعة حلوان لـ«بوابة الشروق»: «العام الماضي كانت أوراق الطالب المعتقل تقدم بشكل تلقائي من الجامعة إلى إدارة السجون ويتم تحويلهم للجان خاصة، لكن 3 طلاب رفضوا دخول الإمتحانات معللين ذلك برفضهم الدراسة تحت حكم العسكر، «بحسب وصفهم»، ما اضطر الجامعة لتغيير نظامها المعتاد، هذا العام وأبلغت الطلاب بأنه على كل طالب معتقل أن يتقدم بطلب آداء امتحاناته عن طريق أحد أفراد عائلته أو أحد المحامين».
وتابع معاذ:«حصلنا على جميع التصاريح لطلاب جامعة حلوان، لكن أحد معتقلي أحداث الاتحادية،ويدعى «بسام. م»، لم يتمكن من آداء امتحان لجنة التخلفات المحدد موعدها الأربعاء الماضى، 24 ديسمبر، بسبب تأخر الحصول على التصريح، وحين سألنا المحكمة ومصلحة السجون قيل لنا أن السبب تأخر في الإجراءات يرجع إلى «غلطة موظفة».
وفي السياق نفسه قالت مروة نوفل، رئيسة اتحاد طلاب جامعة عين شمس:«عادة ما تتم إجراءات اداء الطلبة المحبوسين لامتحاناتهم بسلاسة، لكن في حالات فردية ترفض المحكمة الطلب لأسباب أمنية، وفي حالة تأخر المحكمة في تقديم الطلب لمصلحة السجون، يعود اتحاد الطلاب للجامعة ويطلب تأجيل الامتحانات للطالب المحبوس».
السيدة «سعاد»، والدة أحد الطلاب المحبوسين من جامعة الأزهر، التي طلبت عدم نشر اسمها كاملا، قالت: «ذهبت لإصدار التصريح من النيابة بمحكمة العباسية، فرفض الظابط الموافقة إلا في وجود جدول امتحانات الطالب مختوم بختم النسر، وحين ذهبت لإحضار الجدول من شؤون الطلبة بكلية ابني، رفض الموظف ختم الجدول وطلب مني احضار طلب من النيابة، واستمرت محاولاتي بين النيابة ومكتب شؤون الطلبة لمدة اسبوع، وأخيرا وافق موظف الشؤون على ختم الجدول بختم النسر، بعدها تقدمت لدار القضاء العالي بشهادة القيد الخاصة بالطلب مرفقة بجدول امتحاناته ولكن تم رفض الطلب لعدم وجود «كارنيه» الجامعة الخاص بالطالب، والذى تم فقده أثناء عملية القبض عليه، وإلى الآن لم أحصل على التصريح، وسأحاول استخراج كارنيه الكلية غدا، على أمل أن يلحق نجلى بالإمتحان هذا العام.
يذكر أن مايقرب من 500 ألف من طلاب الجامعات المصرية المختلفة يستعدون لاداء امنتحانات نصف العام الدراسى والذى من المقرر البدء فى اول ايامه غدا السبت 27 ديسمبر بحسب ما أعلنت وزارة التعليم العالى.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت قبل أيام قرار محمد ابراهيم وزير الداخلية السماح للطلاب المحبوسين من أداء امتحانات نصف العام الدراسى.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment