اغلاق التحرير - ارشيفية

أعادت الآليات العسكرية التابعة لقوات الجيش، المرابطة بمحيط ميدان التحرير، الانتشار أمام مداخل الشوارع المؤدية إليه، عصر اليوم الثلاثاء، لتعيد إغلاق الميدان من كافة مداخله أمام حركة السيارات والمارة، تحسبا لتوافد محتجين، استجابة لدعوى بعض القوى السياسية للتظاهر بكافة الميادين، رفضا لحكم البراءة الصادر بحق الرئيس الأسبق، حسني مبارك.

وأصيبت الحركة المرورية بالشلل التام، بأبرز شوارع العاصمة، بعد دقائق من إغلاق ميدان التحرير، وشكا بائعون وأصحاب متاجر، بشارع طلعت حرب، أبرز الشوارع المؤدية إلى الميدان، من توقف أعمال البيع والشراء، نتيجة إغلاق التحرير.

وقال أحدهم لـ«الشروق»، بنبرة غاضبة، "لم نكد نستأنف أعمالنا حتى يعيدوا إغلاق الميدان مرة أخرى"، وقال آخر: "لا أدرى ما جدوى هذه التظاهرات، المتظاهرون يحتجون والحكومة تغلق الميدان، وتجارتنا تكسد وأموالنا تضيع، لا أستطيع دفع أجور العاملين لدي وأنا لا أبيع شيئا في مثل هذه الظروف".

وانتشر العشرات من عناصر الشرطة، بملابسهم الرسمية، وآخرون منهم في ثياب مدنية، بأرجاء ميدان التحرير، وبالشوارع المحيطة به، وسمع المارة بوضوح عبر أجهزة اللاسلكي الشرطية تنبيهات إغلاق الميدان، ومتابعة الحالة المرورية والوضع العام لحظة بلحظة؛ وذلك على وقع تمترس المركبات العسكرية، يعلوها العلم الوطني، بالشوارع المؤدية للتحرير، وأبرزها شارع القصر العيني، وطلعت حرب، والشوارع المؤدية إلى باب اللوق، وقصر النيل.


الشروق

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -