استبعدت وزارة الداخلية، بشكل مؤقت لحين استيفاء الأوراق المطلوبة، مجموعة من طلبة كلية الشرطة في الفرقة الأولى؛ بسبب المؤهل الدراسي.
وقال زكريا محمد والد أحد الطلاب، إن نجله التحق في 24 نوفمبر الماضي بكلية الشرطة، وتم الاتصال به وأبلغوه أنه ضمن المقبولين في الكلية، وحضر زيارة وزير الداخلية وبعض التدريبات، إلا أنه تم استبعاده؛ بدعوى أن مؤهله لا يصلح.
وأوضح زكريا لـ«الشروق»: "ابني حاصل على شهادة الدبلومة الأمريكية وتقييم الدرجات ونظام SAT، وأبلغوه في الأكاديمية أن هذه المؤهل لا يصلح رغم قبولهم له في البداية".
وأضاف: "ابني وقع على إقرار في الأكاديمية بأن هذه الشهادة غير معادلة للثانوية العامة، وعليه التوجه إلى مكتب تنسيق والمجلس الأعلى للجامعات، وتم استبعاده في نفس يوم استبعاد حوالي 40 طالبا إخوانيا الذين أعلنتهم عنهم وزارة الداخلية، وهذا ما أقلقنا في البداية"، إلا أنه اطمأن عندما اطلع على الأسماء ولم يجد نجله من بينهم بل هي قضية أخرى.
وتابع «زكريا»: "طلب منا مكتب التنسيق التوجه إلى المدرسة الحاصل منها على الشهادة، إلا أن إدارة المدرسة أكدت أن الشهادة صحيحة ومعادلة للثانوية العامة".
وأشار إلى أن نجله ليس الوحيد بل هناك مجموعة أخرى اتخذوا معها نفس القرارات وأسرهم تعيش في حيرة لعدم تمكنهم من إنهاء الأوراق.
وشرح والد الطالب محمد، نظام الدبلومة الأمريكية SAT، قائلا: "يتحصل فيها الطالب من المدرسة على شهادة معادلة للثانوية العامة وصادر بها قرار وزاري رقم 155 لسنة2004، ومعتمدة من CITA".
واختتم قوله بأنه وكل محاميا للاطلاع على مستجدات ما حدث مع ابنه، مشيرا إلى أن مجلس إدارة كلية الشرطة لم يصدق على قرار فصل نجله، بل عملية استبعاد مؤقتة لحين استيفاء الأوراق.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment