إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية
حذر إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية من خطورة استضافة وسائل الإعلام لغير المؤهلين وغير المتخصصين فى البرامج الدينية الذين غالبا ما يفشلون فى توصيل المعلومة الدينية الصحيحة مما يؤدى بدوره إلى حدوث بلبلة فى الأفكار واختلال فى المفاهيم. وأكد نجم فى بيان له أمس أن دراسة هذه الظاهرة ليست بالأمر الهين، وتكتنفها مجموعة من الصعوبات المنهجية، أهمها انخفاض معدلات الاستجابة لاستطلاعات الرأى الميدانية؛ إذ إن من يعترفون بإلحادهم هم أقل بكثير من العدد الحقيقى الموجود؛ لذلك فإنه عند تقديم الأرقام حول نسب الملحدين فى عدد من الدول تكون النسب فى أغلب الأحيان نسبا تقريبية.
وأوضح نجم أن عددا من الدراسات والإحصاءات أظهرت أن الإلحاد فى السنوات الأربع الماضية شهد تناميا كبيرا. وأشار مستشار المفتى إلى أن مركز «ريد سى» التابع لمعهد «جلوبال» وضع مؤشرا للإلحاد فى كل دول العالم، وقال إن مصر بها 866 ملحدا، ورغم أن الرقم ليس كبيرا إلا أنه الأعلى فى الدول العربية فليبيا ليس بها سوى 34 ملحدا، أما السودان ففيها 70، واليمن فيها 32، وتونس 320 وسوريا 56 والعراق 242 وفى السعودية 178 والأردن 170 والمغرب 325 ملحدا.
من جانب آخر، أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية تقريرا رصد فيه أسباب تزايد ظاهرة الإلحاد بين الشباب فى الدول الإسلامية، لافتا إلى أن تشويه الجماعات الإرهابية التكفيرية لصورة الإسلام من خلال تطبيق مفهوم خاطئ للإسلام، وتقديم العنف والقتل وانتهاك حقوق الإنسان على أنها من تعاليم الإسلام من اهم أسباب الإلحاد.
وكشف التقرير عن أن مواقع التواصل الاجتماعى المتعددة وفرت لهؤلاء الشباب المغرر بهم مساحات كبيرة من الحرية أكثر أمانا للتعبير عن آرائهم ووجهة نظرهم فى رفض الدين، بعيدا عن التابوهات التى تخلقها الأعراف الدينية والاجتماعية.
وأوضح التقرير أن مرصد دار الإفتاء للفتاوى التكفيرية، رصد حلقة نقاشية أجرتها «هيئة الإذاعة البريطانية» على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» تحمل عنوان «لماذا نرفض تطبيق الشريعة الإسلامية» وقد تجاوب معها خمسة آلاف تغريدة فى يوم واحد، حيث تركز النقاش حول ما إذا كانت الشريعة الإسلامية مناسبة لاحتياجات الدول العربية والنظم القانونية الحديثة.
الشروق
حذر إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية من خطورة استضافة وسائل الإعلام لغير المؤهلين وغير المتخصصين فى البرامج الدينية الذين غالبا ما يفشلون فى توصيل المعلومة الدينية الصحيحة مما يؤدى بدوره إلى حدوث بلبلة فى الأفكار واختلال فى المفاهيم. وأكد نجم فى بيان له أمس أن دراسة هذه الظاهرة ليست بالأمر الهين، وتكتنفها مجموعة من الصعوبات المنهجية، أهمها انخفاض معدلات الاستجابة لاستطلاعات الرأى الميدانية؛ إذ إن من يعترفون بإلحادهم هم أقل بكثير من العدد الحقيقى الموجود؛ لذلك فإنه عند تقديم الأرقام حول نسب الملحدين فى عدد من الدول تكون النسب فى أغلب الأحيان نسبا تقريبية.
وأوضح نجم أن عددا من الدراسات والإحصاءات أظهرت أن الإلحاد فى السنوات الأربع الماضية شهد تناميا كبيرا. وأشار مستشار المفتى إلى أن مركز «ريد سى» التابع لمعهد «جلوبال» وضع مؤشرا للإلحاد فى كل دول العالم، وقال إن مصر بها 866 ملحدا، ورغم أن الرقم ليس كبيرا إلا أنه الأعلى فى الدول العربية فليبيا ليس بها سوى 34 ملحدا، أما السودان ففيها 70، واليمن فيها 32، وتونس 320 وسوريا 56 والعراق 242 وفى السعودية 178 والأردن 170 والمغرب 325 ملحدا.
من جانب آخر، أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية تقريرا رصد فيه أسباب تزايد ظاهرة الإلحاد بين الشباب فى الدول الإسلامية، لافتا إلى أن تشويه الجماعات الإرهابية التكفيرية لصورة الإسلام من خلال تطبيق مفهوم خاطئ للإسلام، وتقديم العنف والقتل وانتهاك حقوق الإنسان على أنها من تعاليم الإسلام من اهم أسباب الإلحاد.
وكشف التقرير عن أن مواقع التواصل الاجتماعى المتعددة وفرت لهؤلاء الشباب المغرر بهم مساحات كبيرة من الحرية أكثر أمانا للتعبير عن آرائهم ووجهة نظرهم فى رفض الدين، بعيدا عن التابوهات التى تخلقها الأعراف الدينية والاجتماعية.
وأوضح التقرير أن مرصد دار الإفتاء للفتاوى التكفيرية، رصد حلقة نقاشية أجرتها «هيئة الإذاعة البريطانية» على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» تحمل عنوان «لماذا نرفض تطبيق الشريعة الإسلامية» وقد تجاوب معها خمسة آلاف تغريدة فى يوم واحد، حيث تركز النقاش حول ما إذا كانت الشريعة الإسلامية مناسبة لاحتياجات الدول العربية والنظم القانونية الحديثة.
الشروق
البركة فيكم و فى امثالكم ... متوقعين ايه فى وسط الحرب على كل ما هو يمت للاسلام باى صلة
ReplyDelete