فاطمة نعوت - ارشيفية
قررت نيابة السيدة زينب إحالة الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، للمحاكمة الجنائية بتهمة ازدراء الدين الإسلامي والسخرية من شعيرة الأضحية.
ووجهت النيابة خلال التحقيقات التى أجراها المستشار، أحمد الأبرق، رئيس نيابة السيدة، لناعوت تهمة ازدراء الإسلام والسخرية من شعيرة الأضحية.
وأشارت تحقيقات النيابة إلى أن ناعوت اعترفت بكتابة التدوينة، ولكنها نفت أن يكون هدفها ازدراء الدين الإسلامى، وأنها ترى أن هذا الأمر الذى تناولته لا يخالف مع الشريعة من وجهة نظرها وأنه نوع من الأذي الذى يحمل الاستعارة المكنية.
واستمعت النيابة فى وقت سابق ،لمقدم البلاغ ، الذى حمل رقم 20522 لسنة 2014 عرائض النائب العام، وقال إن المشكو فى حقها، قامت بكتابة "كل مذبحة وأنتم بخير" عبر حسابها على موقعي التواصل الإجتماعي "فيس بوك" و"تويتر".
وأضاف أنها كتبت في مقال فى جريدة "المصري اليوم" قالت فيه" بعد برهة تساق ملايين الكائنات البرية لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها وهو يبتسم، مذبحة سنوية تكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مر بسلام على الرجل الصالح وولده، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتنحر أعناقها وتهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنا لهذا الكابوس القدسي".
وأضافت: رغم أن أسمها وفصيلها فى شجرة الكائنات لم يحدد على نحو التخصيص فى النص، فعبارة ذبح عظيم لا تعني بالضرورة خروفا ولا نعجة ولا جديا ولا عنزة، لكنها شهوة النحر والسلخ والشى ورائحة الضأن بشحمه ودهنه، جعلت الإنسان يلبس الشهية ثوب القداسة وقدسية النص الذى لم يقل.
الاهرام
قررت نيابة السيدة زينب إحالة الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، للمحاكمة الجنائية بتهمة ازدراء الدين الإسلامي والسخرية من شعيرة الأضحية.
ووجهت النيابة خلال التحقيقات التى أجراها المستشار، أحمد الأبرق، رئيس نيابة السيدة، لناعوت تهمة ازدراء الإسلام والسخرية من شعيرة الأضحية.
وأشارت تحقيقات النيابة إلى أن ناعوت اعترفت بكتابة التدوينة، ولكنها نفت أن يكون هدفها ازدراء الدين الإسلامى، وأنها ترى أن هذا الأمر الذى تناولته لا يخالف مع الشريعة من وجهة نظرها وأنه نوع من الأذي الذى يحمل الاستعارة المكنية.
واستمعت النيابة فى وقت سابق ،لمقدم البلاغ ، الذى حمل رقم 20522 لسنة 2014 عرائض النائب العام، وقال إن المشكو فى حقها، قامت بكتابة "كل مذبحة وأنتم بخير" عبر حسابها على موقعي التواصل الإجتماعي "فيس بوك" و"تويتر".
وأضاف أنها كتبت في مقال فى جريدة "المصري اليوم" قالت فيه" بعد برهة تساق ملايين الكائنات البرية لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها وهو يبتسم، مذبحة سنوية تكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مر بسلام على الرجل الصالح وولده، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتنحر أعناقها وتهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنا لهذا الكابوس القدسي".
وأضافت: رغم أن أسمها وفصيلها فى شجرة الكائنات لم يحدد على نحو التخصيص فى النص، فعبارة ذبح عظيم لا تعني بالضرورة خروفا ولا نعجة ولا جديا ولا عنزة، لكنها شهوة النحر والسلخ والشى ورائحة الضأن بشحمه ودهنه، جعلت الإنسان يلبس الشهية ثوب القداسة وقدسية النص الذى لم يقل.
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment