أسيوط ضمن المحافظات الأكثر فقرًا في مصر، وبعد تصريحات الرئيس عن إمكانية رفع الدعم بالكامل، شهد الشارع اﻷسيوطي حالة من الاستياء الشديد لعدم قدرة المواطن على توفير الاحتياجات الطبيعية في ظل الظروف السيئة التي يعاني منها في اﻷساس.
وقال محمد ربيع 62 سنة: "أنا موظف بالمعاش، معاشي كله 750 جنيها، وأعول ولدا وبنتين، رفع الدعم بالنسبة لي موت وخراب ديار، حاليا لا أستطيع إطعام أبنائي لحومًا أكثر من مرتين في الشهر، إضافة إلى مصاريف التعليم، فالولد حاصل على دبلوم والبنت الكبيرة في ثانية حقوق، والبنت الصغرى في الصف الأول الثانوى العام بالكاد أوفر مصاريفهم، وفي حالة رفع الدعم لن أستطيع إطعامهم”.
وأضاف سيد عبد العال، عامل باليومية: "أنا على باب الله لا أستطيع توفير قوت يومي، ورفع الدعم مش هيفرق كتير، إحنا فقراء وكده أموات وكده أموات، وعشانا على ربنا وعمر العبد ما هيشعر باللى احنا بنشعر بيه، قادر ربنا يغير الدنيا في لحظة، أنا في رقبتي 5 أبناء ورزقي ورزقهم على رب العزة مش على حد”.
أما عصام عزيز سائق، فقال: "في حال رفع الدعم سيرتفع الوقود مرة أخرى وفي هذه الحالة يتحمل المواطن زيادة رفع الأجرة والألم المادي الإضافي للأجرة اليومية، كما سنتحمل نحن السائقين الزيادة ولكن لا نعرف إلى أين ستصل بنا مصر خلال السنوات القادمة نحن فقراء وكلما مر بنا الزمان نزداد فقرًا ولا يوجد حل”.
إسماعيل أبو خليل موظف 42 سنة، أكد أنه "لابد أن تتخذ الحكومة إجراءات عادلة لضمان عدم تأثر الفقراء ومحدودي الدخل والفقراء سيكونون أكثر المتضررين في حال رفع الدعم، لأن الموظف لم يعد يستطيع رفع الأسعار في الوقت الحالى ويكفي حاله بالكاد، ونحاول تدبير الحاجات بطريقة الإمساك، خاصة أن الصعيد لا يوجد فيه الكثير من سيدات وربات المنازل غير العاملات، والرجل من يصرف على منزله، ويضطر لتوفير احتياجات منزله وبيته وحاجات زوجته”.
وقال إبراهيم محمد شاب 29 سنة: "بدلًا من رفع الدعم على المواطن الفقير والمسكين الذي لا يقدر على توفير احتياجاته اليومية بالعافية، على الحكومة تطبيق الدعم على رجال الأعمال والمستثمرين الذين يملكون مشروعات بمليارات الجنيهات، ولا يدفعون كهرباء، ويحصلون على سولار والكثير من الأشياء المدعومة من الدولة وتريد رفع الدعم عن الفقير”
مصر العربية

0 التعليقات:
Post a Comment