اللواء محمد ابراهيم
هنأ اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، رجال الشرطة بعيدهم، خلال افتتاحه المبنى الجديد لقوات الأمن بالإسماعيلية، السبت، مضيفا أنهم يضربون عظيم المثل في أداء الواجب الذي حملوه على أعناقهم، في مواجهة كل ما يهدد أمن الوطن وأمان المواطنين.
وفيما يلي نص كلمة وزير الداخلية في الاحتفال:
«بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الشرطة، الذي حرصت على أن تبدأ أولى فعاليات احتفالات الوزارة به هذا العام من أرض الإسماعيلية، إحياء لتلك الذكرى التي نعتز ونفخر بها.. ذكرى البطولة والتضحية التي سطرها رجال قوات أمن الإسماعيلية في 25 يناير عام 1952، لتكون عيدا للشرطة المصرية ورمزا للوطنية وعنوانا للفداء من أجل الوطن، حيث ذاد رجال الشرطة بكل جسارة وفداء في الدفاع عن مبنى محافظة الإسماعيلية، وأصروا على مواجهة آلة الحرب الإنجليزية بما يملكون من أسلحة متواضعة، رافضين نداءات الاستسلام، فكانوا بحق رموزا للوطنية والبسالة والفداء.
اليوم.. ونحن نحتفل بافتتاح المبنى الجديد لقوات الأمن بالإسماعيلية، إنما نسترجع ذكرى تلك الملحمة.. ملحمة البطولة والشرف.. تلك التي رسم خلالها رجال قوات أمن الإسماعيلية عام 1952 أشرف وأسمى معاني التضحية والفداء في معركة العزة والكرامة.
ومن هنا نستلهم سويًا.. من ذكرى تلك الملحمة العطرة.. قيم رسالة الشرطة المصرية التي نعتز بالانتماء لها.. قيم التضحية من أجل الوطن وحفظ مقدراته واستقلال إرادته.
حرصت أن أكون بينكم اليوم.. نفتتح مبنى قوات الأمن هنا على ذات الأرض التي شهدت تلك البطولة، التي استشهد فيها أكثر من 50 من رجال الشرطة وخلفت ما يزيد على 80 جريحا.. حيث أثبتت الشرطة المصرية بسالتها، ورفض رجالها نداءات تسليم أسلحتهم واستسلامهم.
ومنذ ذلك التاريخ ومازال رجال الشرطة على عهدهم وبطولاتهم، يضربون عظيم المثل في أداء الواجب الذي حملوه على أعناقهم، في مواجهة كل ما يهدد أمن الوطن وأمان المواطنين، يحملون أرواحهم على أكفهم فداء لرسالتهم السامية في مواجهة ذلك الإرهاب الخسيس، الذي يسعى إلى النيل من أمن المجتمع وتقويض عوامل تقدمه واستقراره.. وإنني على ثقة في قدرة رجال الشرطة على تحقيق النصر على تلك التحديات التي تواجه المجتمع، واجتثاث جذور الإرهاب البغيض، لتبقى مصر كما نتمنى لها وطنًا آمنًا مستقرًا مزدهرًا، بفضل سواعد أبنائه من رجال الشرطة والقوات المسلحة، وخلفهم شعب مصر الأصيل.
أهنئكم مرة أخرى بافتتاح هذا الصرح الذي يعد إضافة إلى مواقعنا التدريبية، والتي تسعى الوزارة دوما إلى تطويرها وتحديثها، حتى ترتقي بمهارات وقدرات رجال الشرطة التدريبية.. كما أهنئكم بعيد الشرطة.
وكل عام وأنتم ووطننا العظيم بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
المصرى اليوم
هنأ اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، رجال الشرطة بعيدهم، خلال افتتاحه المبنى الجديد لقوات الأمن بالإسماعيلية، السبت، مضيفا أنهم يضربون عظيم المثل في أداء الواجب الذي حملوه على أعناقهم، في مواجهة كل ما يهدد أمن الوطن وأمان المواطنين.
وفيما يلي نص كلمة وزير الداخلية في الاحتفال:
«بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الشرطة، الذي حرصت على أن تبدأ أولى فعاليات احتفالات الوزارة به هذا العام من أرض الإسماعيلية، إحياء لتلك الذكرى التي نعتز ونفخر بها.. ذكرى البطولة والتضحية التي سطرها رجال قوات أمن الإسماعيلية في 25 يناير عام 1952، لتكون عيدا للشرطة المصرية ورمزا للوطنية وعنوانا للفداء من أجل الوطن، حيث ذاد رجال الشرطة بكل جسارة وفداء في الدفاع عن مبنى محافظة الإسماعيلية، وأصروا على مواجهة آلة الحرب الإنجليزية بما يملكون من أسلحة متواضعة، رافضين نداءات الاستسلام، فكانوا بحق رموزا للوطنية والبسالة والفداء.
اليوم.. ونحن نحتفل بافتتاح المبنى الجديد لقوات الأمن بالإسماعيلية، إنما نسترجع ذكرى تلك الملحمة.. ملحمة البطولة والشرف.. تلك التي رسم خلالها رجال قوات أمن الإسماعيلية عام 1952 أشرف وأسمى معاني التضحية والفداء في معركة العزة والكرامة.
ومن هنا نستلهم سويًا.. من ذكرى تلك الملحمة العطرة.. قيم رسالة الشرطة المصرية التي نعتز بالانتماء لها.. قيم التضحية من أجل الوطن وحفظ مقدراته واستقلال إرادته.
حرصت أن أكون بينكم اليوم.. نفتتح مبنى قوات الأمن هنا على ذات الأرض التي شهدت تلك البطولة، التي استشهد فيها أكثر من 50 من رجال الشرطة وخلفت ما يزيد على 80 جريحا.. حيث أثبتت الشرطة المصرية بسالتها، ورفض رجالها نداءات تسليم أسلحتهم واستسلامهم.
ومنذ ذلك التاريخ ومازال رجال الشرطة على عهدهم وبطولاتهم، يضربون عظيم المثل في أداء الواجب الذي حملوه على أعناقهم، في مواجهة كل ما يهدد أمن الوطن وأمان المواطنين، يحملون أرواحهم على أكفهم فداء لرسالتهم السامية في مواجهة ذلك الإرهاب الخسيس، الذي يسعى إلى النيل من أمن المجتمع وتقويض عوامل تقدمه واستقراره.. وإنني على ثقة في قدرة رجال الشرطة على تحقيق النصر على تلك التحديات التي تواجه المجتمع، واجتثاث جذور الإرهاب البغيض، لتبقى مصر كما نتمنى لها وطنًا آمنًا مستقرًا مزدهرًا، بفضل سواعد أبنائه من رجال الشرطة والقوات المسلحة، وخلفهم شعب مصر الأصيل.
أهنئكم مرة أخرى بافتتاح هذا الصرح الذي يعد إضافة إلى مواقعنا التدريبية، والتي تسعى الوزارة دوما إلى تطويرها وتحديثها، حتى ترتقي بمهارات وقدرات رجال الشرطة التدريبية.. كما أهنئكم بعيد الشرطة.
وكل عام وأنتم ووطننا العظيم بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
المصرى اليوم
0 التعليقات:
Post a Comment