صورة ارشيفية
رغم برودة الجو الشديدة، وتدنى درجات الحرارة لأقل من 5 درجات مئوية ليلاً على كافة أنحاء الجمهورية والتزام معظم المواطنين منازلهم بسبب برودة الجو، إلا أن حركة بيع الدفايات الكهربائية تشهد ركوداً ملحوظاً فى الأسواق، حسب البائعين بمحلات شارع عبدالعزيز بالعتبة، حيث أكدوا أن التجارة تشهد إقبالاً ضعيفاً هذا العام مقارنة بالعام الماضى.
حاول الباعة جذب المواطنين لشراء الدفايات الكهربائية وقاموا بتشغيلها أمام المحلات وعند المداخل وقاموا بتدفئة أيديهم على الحرارة المنبعثة منها لتشجيع المارة على الاقتراب منهم وشراء الدفاية، لكن باءت جميع محاولات البائعين بالفشل التام رغم برودة الجو غير الاعتيادية فى القاهرة.
يقول محمد حسن، بائع فى أحد محلات الأجهزة الإلكترونية بشارع عبدالعزيز بالعتبة: «شغلنا الدفاية جوا المحل عشان الناس تيجى تشترى وبرضو ماحدش جه مع أن الجو تلج بره فى الشارع، الناس حالتها تعبانة ومش معاها فلوس، إحنا نفسنا مش معانا فلوس، الناس خايفة من استهلاك الدفايات للكهربا، وشايفين أن الدفاية جهاز غير أساسى ومن الكماليات وكل واحد بيقول لنفسه مش كفاية عندى تليفزيون وتلاجة وسخان ولمبات، ناقصة دفاية كمان» وأشار إلى أن أسعار الدفايات تبدأ من 45 جنيهاً وتصل إلى 400 جنيه حسب النوع والقوة».
من جانبه يقول محمد عبدالله، 28 سنة، بائع أجهزة إلكترونية بشارع عبدالعزيز: «أسعار المدافئ وجودتها متفاوتة وأنواعها متعددة وكثيرة، وكلها صينية وأسعارها رخيصة وفى متناول الجميع، لكن لا يوجد إقبال عليها من قبل الزبائن بسبب استهلاكها المتزايد للكهرباء وتردى الأوضاع الاقتصادية، الناس النهارده بتقول نشترى بطانية بـ30 جنيه أحسن من الدفاية اللى هتستهلك كهرباء أكتر من ثمنها كل شهر».
وأوضح عبدالله قائلاً: «فى مثل هذا الوقت من العام الماضى كنا بنبيع فى اليوم الواحد أكثر من 35 دفاية لكن هذا العام لا أبيع إلا 7 فى اليوم، بضاعة السنة اللى فاتت اتباعت كلها، إنما دلوقتى السوق نايم وحركة البيع مش كويسة، الناس مش معاها فلوس».
من جانبه يقول السيد عبدالهادى، أحد سكان منطقة فيصل: «فكرت كتير فى شراء دفاية كهربائية لكن حذرنى أصدقائى منها لأنها أولاً تستهلك الكثير من الكهرباء، ثانياً لا تؤدى الغرض منها ولا تستطيع تدفئة مساحات كبيرة من الشقة لأن تدفئتها ضعيفة وخطيرة فى نفس الوقت عكس الغاز بالإضافة إلى أن ثقافة المصريين لا تعترف بالدفايات لأن الجو فى مصر حار أغلب أوقات السنة وفى البرد نلجأ إلى ارتداء ملابس ثقيلة وغلق النوافذ».
المصدر : الوطن
رغم برودة الجو الشديدة، وتدنى درجات الحرارة لأقل من 5 درجات مئوية ليلاً على كافة أنحاء الجمهورية والتزام معظم المواطنين منازلهم بسبب برودة الجو، إلا أن حركة بيع الدفايات الكهربائية تشهد ركوداً ملحوظاً فى الأسواق، حسب البائعين بمحلات شارع عبدالعزيز بالعتبة، حيث أكدوا أن التجارة تشهد إقبالاً ضعيفاً هذا العام مقارنة بالعام الماضى.
حاول الباعة جذب المواطنين لشراء الدفايات الكهربائية وقاموا بتشغيلها أمام المحلات وعند المداخل وقاموا بتدفئة أيديهم على الحرارة المنبعثة منها لتشجيع المارة على الاقتراب منهم وشراء الدفاية، لكن باءت جميع محاولات البائعين بالفشل التام رغم برودة الجو غير الاعتيادية فى القاهرة.
يقول محمد حسن، بائع فى أحد محلات الأجهزة الإلكترونية بشارع عبدالعزيز بالعتبة: «شغلنا الدفاية جوا المحل عشان الناس تيجى تشترى وبرضو ماحدش جه مع أن الجو تلج بره فى الشارع، الناس حالتها تعبانة ومش معاها فلوس، إحنا نفسنا مش معانا فلوس، الناس خايفة من استهلاك الدفايات للكهربا، وشايفين أن الدفاية جهاز غير أساسى ومن الكماليات وكل واحد بيقول لنفسه مش كفاية عندى تليفزيون وتلاجة وسخان ولمبات، ناقصة دفاية كمان» وأشار إلى أن أسعار الدفايات تبدأ من 45 جنيهاً وتصل إلى 400 جنيه حسب النوع والقوة».
من جانبه يقول محمد عبدالله، 28 سنة، بائع أجهزة إلكترونية بشارع عبدالعزيز: «أسعار المدافئ وجودتها متفاوتة وأنواعها متعددة وكثيرة، وكلها صينية وأسعارها رخيصة وفى متناول الجميع، لكن لا يوجد إقبال عليها من قبل الزبائن بسبب استهلاكها المتزايد للكهرباء وتردى الأوضاع الاقتصادية، الناس النهارده بتقول نشترى بطانية بـ30 جنيه أحسن من الدفاية اللى هتستهلك كهرباء أكتر من ثمنها كل شهر».
وأوضح عبدالله قائلاً: «فى مثل هذا الوقت من العام الماضى كنا بنبيع فى اليوم الواحد أكثر من 35 دفاية لكن هذا العام لا أبيع إلا 7 فى اليوم، بضاعة السنة اللى فاتت اتباعت كلها، إنما دلوقتى السوق نايم وحركة البيع مش كويسة، الناس مش معاها فلوس».
من جانبه يقول السيد عبدالهادى، أحد سكان منطقة فيصل: «فكرت كتير فى شراء دفاية كهربائية لكن حذرنى أصدقائى منها لأنها أولاً تستهلك الكثير من الكهرباء، ثانياً لا تؤدى الغرض منها ولا تستطيع تدفئة مساحات كبيرة من الشقة لأن تدفئتها ضعيفة وخطيرة فى نفس الوقت عكس الغاز بالإضافة إلى أن ثقافة المصريين لا تعترف بالدفايات لأن الجو فى مصر حار أغلب أوقات السنة وفى البرد نلجأ إلى ارتداء ملابس ثقيلة وغلق النوافذ».
المصدر : الوطن
0 التعليقات:
Post a Comment