بينما يقبع اثنين من رقباء الشرطة تحت الملاحظة الدقيقة، بمستشفى المنيا الجامعي الذي استدعي أطقم وفرق طبية لتوفير رعايا أكبر لهما، لكون إصابتهما بالغة، وهما حمدي احمد جاد الرب، وخلف ناصر حسن، وكلاهما مقيمين بقري في مركز المنيا، واضطر مستشفى المنيا الجامعي لتحويل الأخير لمستشفى أسيوط الجامعي حيث تتوافر إمكانات أكبر نظرا لسوء حالة الأخير.
وأفادت التحريات الأولية لأجهزة البحث الجنائي بالمنيا، أن القتلى والمصابين من رجال الشرطة، كانوا من أفراد قوة أمنية تم توجيهها ضمن حملة أمنية استهدفت أحد أخطر البؤر الإجرامية بقرية "دمشاو هاشم" بالمنيا، والتي تضم عدداً من أخطر العناصر الجنائية المتورطة في أعمال وجرائم خارجة علي القانون، روعوا خلالها أهالي عدة مناطق بمركز المنيا.
وبمجرد شعور الأشقياء المستهدفين من الحملة بتوجه القوات صوب أماكن تواجدهم، بادروا بإطلاق وابل من نيران الأسلحة الآلية، ليتمكن أغلبهم من الهرب تحت ستار من إطلاق النيران.
من جانبها، قامت أجهزة أمن المنيا بتطويق منطقة الواقعة، وفرضت كردونات أمنية متعددة بدائرة مركز المنيا ومركزي أبو قرقاص وسمالوط المجاورين، وقامت بتوسيع دائرة الاشتباه لسرعة التوصل للجناة
0 التعليقات:
Post a Comment