بدأ خلال الآونة الأخيرة كل من حزب النور والدعوة السلفية، في التحرك بمختلف مراكز محافظة أسوان لحشد أكبر عدد من المؤيدين خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وفي الوقت الذي انتهج عدد من المرشحين أسلوب الاجتماعات بشيوخ القبائل وشبابها لكسب تأييدهم، شرع الحزب والدعوة إلى اتباع أسلوب جذب الناخب بالزيت والسكر وحملات البطاطين.
وتكثفت التحركات السلفية وسط القرى التي تنتشر فيها نسبة البطالة والفقر وقلة الوعي السياسي، وهي الأماكن التي لم تحظَ اهتمامًا كبيرًا من جانب بقية المرشحين بأسوان حتى الآن.
وأطلقت الدعوة السلفية حملة "1000 بطانية" لتوزيعها على المناطق الأكثر فقرًا بأسوان، وجابت السيارات المحملة بالبطاطين شوارع عدة قرى لتوزيعها على الأهالي.
وجاءت على قائمة القرى كل من "عزب كيما" و "الحكروب" و"الشيخ هارون" بجانب "العناني" و"البشارية" و"الأحمدية".
كما نظّمت الدعوة بمركز كوم إمبو سوقًا خيريًا شمل عددًا من السلع الغذائية المهمة التي يحتاجها المواطن من "زيت، سكر، أرز، شاي، ومكرونة" في محاولة لاستقطاب الناخبين وضمان أصواتهم.
أما طريقة الدعايا التي انتهجها حزب النور لم تختلف عن الدعوة، فشرع الحزب في إقامة معارض خيرية بالمناطق الأكثر فقرا لعرض احتياجات المنزل بأسعار مخفضة.
وجاءت البداية بتنظيم معارض خيرية للمفروشات بمركز "نصر النوبة"، وتحديدا بمنطقة السوق الأسبوعي الذي يتوافد عليه مئات الأهالي أسبوعيا، وشمل المعرض مفروشات وملابس للأطفال لبيعها للأهالي بأسعار مخفضة عن الأسواق الأخرى.
0 التعليقات:
Post a Comment