انتقد محمد محسوب وزير الدولة المصري للشئون القانونية والنيابية السابق الضربة التي وجهها الجيش المصري للأراضي الليبية.
وقال محسوب في حواره مع جمهور موقع الجزيرة مباشر إن النظام المصري افتقد الحكمة في التعامل مع الأزمة الليبية، وغلب طرف على أخر دون مراعاة لمصالح المصريين العاملين هناك والذي يتجاوز عددهم المليون ونصف المليون عامل
ويرى الوزير المصري المقيم حاليا في فرنسا ،أنه كان يجب على القاهرة دعوة جميع الأطراف الليبية للحوار في القاهرة والسعي لتوفيق الأوضاع من باب الحفاظ على الأمن القومي لمصر.
وأعتبر الضربة التي وجهها النظام المصري الأسبوع الماضي لمنطقة درنة الليبية ، بأنها خدمة يؤدها النظام المصري للغرب منتظرا الحصول على دعم مالي وامتيازات مادية بعدما بدد الدعم المالي الذي قدم إليه من دول الخليج منذ انقلابه على الرئيس المنتخب محمد مرسي في 30 يونيو 2013.
ويري محسوب أن المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده الشهر القادم لن يحقق نتائج بسبب سوء إدارة هذه السلطة الانقلابية للبلاد وعدم خلق مناخ يساهم في تشجيع الاستثمار.
الجزيرة
0 التعليقات:
Post a Comment