ـ "قلت لكم مراراً.. إن الطوابير التي تمرُّ.. في استعراض عيد الفطر والجلاء.. فتهتف النساء في النوافذ انبهاراً.. لا تصنع انتصاراً.. إن المدافع التي تصطف على الحدود في الصحارى.. لا تطلق النيران.. إلا حين تستدير للوراء.. إن الرصاصة التي ندفع فيها، ثمن الكسرة والدواء: لا تقتل الأعداء.. لكنها تقتلنا، إذا رفعنا صوتنا جهاراً. تقتلنا وتقتل الصغارا"
أمل دنقل من ديوان (تعليق على ما حدث)
ـ "السبب الذي يجعلنا نقول إن الإسكان مشكلة مهمة جداً هو أن المنطقة خرابة، وهذا يؤدي إلى وجود مدارس سيئة، وعندما تكون هناك مدارس سيئة، نحصل على مدرسين سيئين، وعندما يكون هناك مدرسون سيئون، نحصل على تعليم رديء، وعندما نحصل على تعليم رديء، يكون قد حُكم عليك أن تكون إنساناً فقيراً ومعدماً طوال حياتك، والتعليم الرديء يعني حصولك على وظيفة ذات دخل هزيل، والوظيفة ذات الدخل الهزيل ترجعك إلى السكن في الخرابات، كما حالنا الآن، تعيشون دائماً في حلقة مفرغة من البؤس الدائم".
المناضل مالكولم إكس من خطبة له في عام 1964 قبل اغتياله
ـ "يجب أن نحاول أن نرقى إلى الحد الأدنى من الاستقامة الأخلاقية.. آنذاك، يمكننا أن نناقش القضايا بجدية، إذا لم نتمكن من الوصول إلى هذا الحد الأدنى، فلا فائدة إطلاقاً من النقاش، الحد الأدنى من الاستقامة الأخلاقية يوجب علينا إذا اعتقدنا أن عمل شيءٍ ما بواسطة الآخرين هو خطأ، فهو أيضاً خطأ عندما نعمله نحن".
المفكر ناعوم تشومسكي
ـ "الطريقة الوحيدة لتبرير كارثة هو التهديد بحدوث كارثة أعظم، إذا لم تستمر الكارثة الحالية"
المؤرخ هوارد زن
ـ "لكي نسير في طريق العقل والسلام والعدل، نحتاج إلى الكثير من التأمل والمعرفة والعمل الشاق وإنكار الذات والصبر والاستعداد لمخاطرة سوء الفهم من الآخرين. وفي الوقت نفسه، نحتاج أن يعرف كل شخص طاقته، ويعمل بمقتضاها، متوقعاً أن قوته ستزيد، أو تنقص، بموجب المهام الجديدة التي وضعها لنفسه. بعبارة أخرى: لن يكون هناك اعتماد على الأساطير، ولن يكون هناك اعتماد على مصادفات التاريخ التي ترفع الشعراء إلى أماكن إمبراطوريات وجيوش سقطت وزالت. أصوات الشعراء التحذيرية ينبغي أن يُصغى إليها بعناية وجدية، ربما بجدية أكبر من أصوات أصحاب البنوك وسماسرة الأسهم. ولكن، في الوقت نفسه، يجب ألا نتوقع أن العالم عندما يحكمه الشعراء سوف يتحول إلى قصيدة".
الرئيس التشيكي والأديب فاتسلاف هافيل
ـ "المشكلة التي يواجهها المثقفون في هذا البلد خطيرة جدّاً. لقد استطاع السياسيون الرجعيون غرس الشك في أذهان عامة الناس حول كل ما يقوم به المثقفون من مجهودات، وذلك بواسطة تحذيرهم من خطر وهمي. لقد نجحوا، حتى الآن، وها هم يواصلون المسيرة، وذلك بإعاقة حرية التدريس، وتجريد المدرسين الذين لا يذعنون لهم من وظائفهم، أي بتجويعهم. ماذا يجب على أقلية المثقفين عمله ضد هذا الشر؟، بصراحة: الطريقة المبتكرة الوحيدة لمواجهة هذه الحملة عدم التعاون، كما فعل غاندي. يجب على كل مثقف يتم استدعاؤه للمثول أمام هذه اللجان أن يرفض الشهادة، أي، بعبارة أخرى، يجب أن يكون مستعدّاً للسجن والمعاناة الاقتصادية. باختصار، عليه أن يضحي بمصلحته الشخصية، من أجل مصلحة الحرية الفكرية في بلاده. رفض الشهادة هذا يجب أن يكون مبنيّاً على اليقين بأنه من المخزي لشخص بريء أن يخضع لاستجواب كهذا، وأن هذا النوع من الاستجوابات يخالف روح الدستور. إذا كان هناك عدد كاف من الناس الجاهزين للقيام بهذه الخطوة الخطيرة، فإنهم سينجحون، وإلا فإن المثقفين في هذا البلد لا يستحقون شيئاً أفضل من العبودية التي تراد لهم"
أينشتين من رسالة له نُشرت في "نيويورك تايمز" بتاريخ 12 يوليو 1953 في عز سطوة المكارثية التي تعقبت كل أصحاب الآراء المختلفة، واتهمتهم بالعمالة والخيانة. الرسالة نشرت مع رسائل أخرى لأينشتين وخطب لمالكولم إكس وحوارات مع تشومسكي وهوارد زن، في كتاب (النصوص المحرمة)، ترجمة حمد عبد العزيز العيسى.

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -